[من يدلني على هذا العالم بالزقازيق وله جزيل الشكر؟]
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[16 - 08 - 03, 09:18 ص]ـ
أرجو من الإخوة الكرام أن ترشدني باي طرقة أتصل بها بهذا العالم الجليل وهو: إبراهيم عبد المنعم الشربيني، فقد وجدت له رسائل صغيرة في شرح الأسماء الحسنى ما رأيت مثلها وهي من كتاب كبير في أربع مجلدات.
ـ[أحمد فاطمي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 03:08 م]ـ
لعلك تعلم أن للشيخ سلسلة أشرطة سمعية على موقع طريق الإسلام في شرح أسماء الله الحسنى
و لكنها غير تامة ففيها أشرطة مفقودة
ـ[ابو عبدالعزيز 1]ــــــــ[31 - 07 - 05, 04:04 م]ـ
من أسماء الله الحسنى ((المؤمن)) أرجو من الأخوة الأفاضل شرحه بشئ من الإيجاز إذا أمكن ولكم جزيل الشكر 0
ـ[زياد عوض]ــــــــ[31 - 07 - 05, 04:52 م]ـ
[قال ابن كثير في تفسيره:
وقوله تعالى: {المؤمن} قال الضحاك عن ابن عباس: أي أمن خلقه من أن يظلمهم وقال قتادة: أمن بقوله أنه حق وقال ابن زيد: صدق عباده المؤمنين في إيمانهم به
وقال القرطبي في تفسيره: {المؤمن} أي المصدق لرسله بإظهار معجزاته عليهم ومصدق المؤمنين ما وعدهم به من الثواب ومصدق الكافرين ما أوعدهم من العقاب وقيل: المؤمن الذي يؤمن أولياءه من عذابه ويؤمن عباده من طلمه يقال: آمنه من الأمان الذي هو ضد الخوف كما قال تعالى: {وآمنهم من خوف} [قريش: 4] فهو مؤمن قال النابغة
(والمؤمن ... العائذات الطير يمسحها ركبان مكة بين الغيل والسند)
وقال مجاهد: المؤمن الذي وحد نفسه بقوله: {شهد الله أنه لا إله إلا هو} [آل عمران: 18] وقال ابن عباس: إذا كان يوم القيامة أخرج أهل التوحيد من النار وأول من يخرج من وافق اسمه اسم نبي حتى إذا لم يبق فيها من يوافق اسمه اسم نبي قال الله تعالى: لباقيهم: أنتم المسلمون وأنا السلام وأنتم المؤمنون وأنا المؤمن فيخرجهم من النار ببركة هذين الإسمين
وقال الشوكاني في فتح القدير:
{المؤمن} أي الذي وهب لعباده الأمن من عذابه وقيل المصدق لرسله لإظهار المعجزات وقيل المصدق للمؤمنين بما وعدهم به من الثواب والمصدق للكافرين بما أوعدهم به من العذاب يقال أمنه من الأمن وهو ضد الخوف ومنه قول النابغة:
(والمؤمن العائذات الطير يمسحها ... ركبان مكة بين الغيل والسند)
وقال مجاهد: المؤمن الذي وجد نفسه بقوله: {شهد الله أنه لا إله إلا هو} قرأ الجمهور {المؤمن} بكسر الميم اسم فاعل من آمن بمعنى أمن وقرأ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بفتحها بمعنى المؤمن به على الحذف كقوله: {واختار موسى قومه} وقال أبو حاتم: لا تجوز هذه القراءة لأن معناه أنه كان خائفا فأمنه غيره
ينظر سند حديث ابن عبّاس الذي أورده القرطبي0