تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن عبدالله]ــــــــ[27 - 08 - 03, 07:00 ص]ـ

(1)

قال صلى الله عليه وآله وسلم:

(لا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لا يَرْحَمُ النَّاسَ)

رواه البخاري 6828

معنى الحديث: الحديث ليس بحاجة إلى كثير شرح بقدر ما هو بحاجة إلى كثير عمل فنسأل الله أن يرحمنا.

-------

اضغط هنا لمراجعة فهرس جميع الأحاديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=11408)

ـ[الذهبي]ــــــــ[27 - 08 - 03, 11:16 ص]ـ

جزاك الله خيرًا أخي عبد الله على هذه النصيحة الطيبة، ولكن لي على عنوان موضوعك ملاحظة هامة، وهي قولك: ((فلن يرحمك الله))، ونحن لا نستطيع أن نجزم على أي إنسان من المسلمين مات وهو مصر على الكبائر أنه لن يرحمه الله، بل هو داخل تحت المشيئة، إن شاء غفر الله له برحمته، وإن شاء عذبه بعدله، ثم يخرج من النار بشفاعة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وبشفاعة المؤمنين، وبشفاعة الملائكة، ثم برحمة أرحم الراحمين، وهذه من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، وخالفنا فيها الخوارج والمعتزلة، فحكموا على من مات من المسلمين وهو مصر على الكبائر أنه مخلد في نار جهنم تخليدًا أبديًا، لا يخرج منها أبدًا.

ثم إنا نرجو للمحسنين من المسلمين الجنة، ولا نشهد لهم بها، إلا من جاء فيه نص شرعي بذلك، كالعشرة المبشرين بالجنة - رضي الله عنهم -، وكذلك لا نشهد لعصاة المسلمين النار ولكنا نخاف عليهم منها.

قال الله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.

وأخرج الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبادة بن الصامت قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((أتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا ولا تزنوا ولا تسرقوا؟ ... فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب فهو كفارة له، ون أصاب منها شيئًا من ذلك فستره الله فهو إلى الله: إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له)).

و قال الإمام الطحاوي في عقيدته: (ص: 325) ط: المكتب الإسلامي: ((ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم، ولا نقنطهم)).

فأرجو أن تصحح عنوان موضوعك لمخالفته عقيدة أهل السنة.

وجزاك الله خيرًا.

ـ[المشرف الفني]ــــــــ[27 - 08 - 03, 01:55 م]ـ

جزاك الله خير

فكرة ممتازه

ثم نقوم بتصميمها من قبل بعض المتبرعين للتصميم، ولا نخفيكم أننا بحاجة إلى كثير من المصممين حتى يتوزعوا الجهد

وانا على استعداد للمساعده في التصميم بالفوتوشوب

ـ[عبدالله بن عبدالله]ــــــــ[28 - 08 - 03, 12:11 ص]ـ

أخي العزيز الكريم " الذهبي " جعلني الله وإياك وبقية الأعضاء من أهل الجنة.

كلامك كله صحيح حول معتقد أهل السنة والجماعة من وقوع مرتكب الكبيرة تحت المشيئة

ولكن ليس في العنوان تعارضا مع ذلك المعتقد البتة ويتضح ذلك بأن بأن العلة التي من أجلها منع استخدام مثل العنوان تنطبق تماما على نفس الحديث الوارد، إذ ما الفرق بين:

1 - لا يرحم الله من لا يرحم الناس

وبين:

2 - إن لم ترحم الناس فلن يرحمك الله

؟

فما يقال عن العنوان ينسحب تماما على الحديث حذو القذة بالقذة ولا يمكن التفريق بين متماثلين، بجميع تفاصيله.

فإن أنشانا تعارضا بين العنوان والمعتقد لزمنا أن ننشيء تعارضا مثله بين المعتقد والحديث.

ومع ذلك كله، فمن السهولة بمكان التجاوز عن العنوان لأنه من صنع البشر، ومن أجل عين تكرم مدينة، فلن يهمني العنوان بقدر ما يهمني الحديث، والتعليق عليه واضافة ما يمكن اضافته من المعاني التي تناسب جميع طبقات المجتمع إن قرأوا ذلك الحديث.

وأخيرا تأكد أخي الكريم (الذهبي) أني دعوت الله بأن يكرمك المولى، فنعم الناصح أنت، فجزاك الله كل خير أخي الكريم

ـ[الذهبي]ــــــــ[28 - 08 - 03, 04:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم يوجد فرق بين منطوق الحديث الذي استدللت به، وبين عنوان موضوعك، فإن الحديث عام مخصص بالأدلة التي أوردتها وغيرها مما لم أوردها والتي يستدل بها على دخول صاحب الكبيرة الذي لم يتب من كبيرته تحت المشيئة.

وأما عنوان موضوعك ففيه البت بعدم الرحمة، فشتان ما بين اللفظين، وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه. والله تعالى أعلم.

ـ[عبدالله بن عبدالله]ــــــــ[30 - 08 - 03, 09:33 ص]ـ

أخي الكريم " الذهبي " إن الخلاف شر، فأرجوك لا تجعل المسألة تتحول إلى جدل محض، بإعادة الكلام فيها المرة تلو المرة وبكتابة الدعاوى العريضة العامة مثل " .. شتان بين اللفظين .. " أو كلمة " بينهما فرق ... ".

دون أن تذكر الفرق بينهما، اذ لا يعد ما ذكرته من كلام فرقا معتبرا عند أقل طلاب العلم.

فقولك عن الحديث (عام مخصص بالأدلة) يقال نفسه عن العنوان وقولك عن العنوان (فيه البت بعدم الرحمة) يقال نفسه عن الحديث

فأين الفرق؟!

يا أخي إما أن يتم التفريق بينهما بطريقة " علمية " أوضح، أو تترك المسألة ولو بعد حين، خاصة وأننا في منتدى يكثر فيه طلاب العلم والحمدلله.

وخاصة وأني أوضحت لك أن العنوان لا يهمني، بل إني إن شاء الله عازم على عدم وضع أي عنوان بعد اليوم لعدم الحاجة إليه وإن شاء الله سأكتفي بأحد ألفاظ الحديث، فنحن بحاجة إلى الشرح والإضافات على الحديث فقط، وتعلم حفظك الله أن أي إنشغال بغيره فسيكون على حسابه.

أستغفر الله العظيم.

أسأل الله أن يرحمني وإياك وأعضاء المنتدى وجميع المسلمين والمسلمات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير