تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة نادرة وعزيزة: الشيخ الألباني يستخدم مهنته (اصلاح الساعات) في إزالة المنكر!]

ـ[سعد بن ضيدان السبيعي]ــــــــ[18 - 08 - 03, 12:20 ص]ـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله في جلباب المرأة المسلمة (168) بإختصار (حديث (لاتصحب الملائكة رفقة فيها جرس) رواه مسلم عن أبي هريرة، قال ابن حجر: الكراهة لصوته لأن فيه شبهاً بصوت الناقوس وشكله أ. هـ

ومما يؤ سف أن هذا النوع من الساعات قد أخذ يغزو المسلمين حتى في مساجدهم!

بسبب جهلهم بشريعتهم وكثيراً ماسمعنا الإمام يقرأ في الصلاة بعض الأيات التي تنندد بالشرك والتثليث والناقوس يدق من فوق رأسه مناديا ومذكراً بالتثليث!!

والإمام وجماعته في غفلتهم ساهون ولقد كنت كلما دخلت مسجداً فيه مثل هذه الساعة عطلت ناقوسها دون أن أمس آلتها بسوء لأنني ساعاتي ماهر والحمدالله.

وماكنت أفعل ذلك إلا بعد أن ألقي كلمة أشرح فيها وجهة نظر الشرع في مثل هذا الناقوس وأقنعهم بضرورة تطهير المسجد منه.

ومع ذلك فقد كانوا أحياناً مع اقتناعهم لايوافقون على ذلك بحجة أن الشيخ فلان والعالم فلان وفلان صلوا في هذا المسجد وماأحد منهم اعترض!!

هذا في سورية وماكنت أظن أن مثل هذه الساعة التي تذكر بالشرك تغزو يلا د التوحيد السعودية!!

حتى دخلت مع شقيقي مسجد قباء في موسم الحج سنة 1382 هـ فدهشنا حين سمعنا دق الناقوس من ساعتها فكلمنا بعض القائمين على المسجد ولعل إمامه كان فيهم وأقنعناهم بعدم جواز استعمال هذه الساعة وخصوصا في المسجد وسرعان مااقتنغوا

ولكنا لما طلبنا منهم أن يسمحوا لنا بتعطيل ناقوسها أبوا!

وقالوا:هذا ليس من اختصاصنا وسنرفع المسألة إلى أولي الأمر وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير