ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 08 - 03, 04:33 م]ـ
قال الحاكم في معرفة علوم الحديث ص: 66
سمعت أبا الطيب الكرابيسي يقول سمعت إبراهيم بن محمد بن يزيد المروزي يقول سمعت على بن خشرم يقول كنا في مجلس سفيان بن عيينة فقال يا أصحاب الحديث تعلموا فقه الحديث لا يقهركم أصحاب الرأي ما قال أبو حنيفة شيئا إلا ونحن نروى فيه حديثا أو حديثين قال فتركوه.
ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[20 - 08 - 03, 05:24 م]ـ
قال فتركوه:
سفيان أم أباحنيفة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 08 - 03, 06:41 م]ـ
التكملة: (فتركوه وقالوا: عمرو بن دينار عمن؟)
وتركوه: أي تركوا نصحه لهم بالتفقه في الحديث فهم لا يريدون إلا سماع الأسانيد والأحاديث.
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[20 - 08 - 03, 10:36 م]ـ
قال الإمام أبو نصر عبيد الله الوائلي السجزي (444هـ) في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت (ص195):
( .. ولكل مخالف للسنة وطريقة أهل الأثر ما يفتضح به عند التأمل، وأهل الأثر لا فضيحة عليهم عند محصل، لأنهم لم يحدثوا شيئا وإنما تبعوا الأثر، ومن ادعى في الأثر فضيحة بعد الحكم بصحته لم يكن مسلما .. ).
قال أبو خليفة العسيري: وهذا رحمكم الله لا يختص بمسائل الاعتقاد.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[20 - 08 - 03, 10:47 م]ـ
الأخ العسيري: هذا في الجملة، فأهل الحديث أقرب للحق الذي عليه
أمارات الدليل الصحيح الذي يوافق العقل الصريح، وليس معناه أنهم
مبرأون من أي ضلالة أو زلة، فأهل الحديث لهم في الفروع والعقائد
أقوال مستشنعة أنكرها عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه،وقال إن
في كل الفرق أمثال تلك الأقوال المستشنعة ولكنها عند أهل الحديث
أقل ....
ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[21 - 08 - 03, 03:49 ص]ـ
وكل يدعي وصلا بليلى،،، وليلى لا تقر لهم بذاك
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 08 - 03, 04:47 ص]ـ
أولا لابد من تحرير المصطلحات
فمن هم أهل الرأي
هل هم النعمان وأصحابه
أم هم
النخعي وحماد والحكم ومالك و النعمان والثوري وربيعة الرأي
ثم قولنا أهل الرأي والكلام
هل أهل الكلام قسم من أهل الرأي أم أن اهل الرأي هم أهل الكلام
فلاشك أن يعقوب وزفر ومحمد بن سماعة ومعلى بن منصور وأحمد البرتي والطحاوي
وغيرهم لم يكونوا من أهل الكلام
بينما هم من أهل الرأي
وأهل الكلام من أهل الرأي هم
كعيسى بن أبان وحفيد أبي حنيفة
والكرخي والدبوسي
بل وبشر المريسي الخ
ثم من هم أصحاب الحديث
هل هم أحمد واسحاق وابن بن أبي شيبة وسليمان بن داود وزهير بن حرب
أم هم الشافعي والشافعية والحنابلة
وغيرهم
وهل مالك والثوري وربيعة الرأي من أهل الحديث أو لا
وهكذا
المشهور
أن أهل الرأي يطلق على أصحاب أبي حنيفة
وأهل الحديث يقابل ذلك
فقولنا
(وسنّة صحيحة صريحة)
ما معنى ذلك
وهل يدخل في ذلك الحديث المرسل الذي يحتج بمثله مالك والثوري والأوزاعي
مثلا
====
مثلا مسألة رفع الدين
لم يخالف في ذلك أهل الرأي فحسب
بل هو مذهب الكوفيين بعامة
تقريبا
هو مذهب ابراهيم النخعي ونقله عن شيوخه
بل ونقله عن ابن مسعود
وهو مذهب الثوري وغيره
وهو مذهب أهل الكوفة
قال أبوبكر بن أبي عياش لم أر ففقيها يرفع يديه أو نحو من هذا
فهذا مذهب الكوفيين
البخاري رحمه الله تأذى كثيرا من الحنفية في بخارى
فألف كتابيه في رفع اليدين وفي القراءة خلف الإمام
وانما قصده الرد على من أبطل الصلاة برفع اليدين
وهم بعض الحنفية
بخلاف بقية الكوفيين
وكذا في مسألة القراءة خلف الإمام
والا فإن اختيار البخاري في القراءة خلف الإمام
لم يوافقه عليه بعض أهل الحديث
وكذا في مذهبه في الإدراك
ثم ما معنى قولنا وافق أهل الحديث الحق فيه
من هم أهل الحديث
هل لو اختار البخاري رحمه الله رأيا وخالفه أحمد هل يعتبر
مذهبالأهل الحديث أو لا
أم أن المراد بأهل الحديث فقهاء المحدثين المتأخرين نوعا ما
كابن حبان وابن خزيمة وأبي عوانة
فهولاء شافعية
وهل الخلال من أهل الحديث مثلا
الخلال في كثير من اختياراته يخالف مذهب كثير من فقهاء المحدثين
والخلال من الحنابلة
البخاري رحمه الله وافق الحنفية في مسائل
خالف فيه جماعة من الشافعية والحنابلة
وجماعة من أهل الحديث
فماذا نقول في تلك المسائل
هل نقول أن أهل الحديث وافقوا الحق فيه أو لم يوافقوه
ووافقه أهل الرأي
¥