تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[21 - 08 - 03, 11:36 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا خليفة وجزاك ألف خير.

والله إن كلامك ليشفي الغليل.

سبحان الله!

صار الحق المثبت بالسنة الصحيحة الصريحة لا سبيل إلى الجزم به!

وصار مصطلح "أهل الحديث" بحاجة إلى تحرير! ومصطلح أهل الرأي مثله!

بل عبارة "السنة الصحيحة الصريحة" صرنا لا نعرف المقصود منها!

عموماً: إذا أردتم أن أضبط مطلبي أقول: لنعتبر أهل الحديث من قال عنهم الترمذي "أصحابنا"، وأهل الرأي مخالفيهم عند الترمذي ومنهم سفيان الثوري وأهل الكوفة.

ولا زلت بانتظار مثال واحد على مسألة وافق فيها أهل الرأي أحاديث نبوية صحيحة صريحة خالفهم فيها أهل الحديث.

ولا أرى شيئاً كهذا يوجد. فإنّ الأصل الصحيح لا يمكن أن ينتج فروع فاسدة. والأصول الفاسدة المختلطة بأصول صحيحة قد تفرع فروعاً توافق الحق كما دلّ عليه كلام ابن عيينة الذي أورده شيخنا أبوعمر (وفقه الله).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[21 - 08 - 03, 11:55 ص]ـ

الأخ الفاضل المكرم: رضا صمدي ... وفقه الله وبارك فيه

قلتم: ((فأهل الحديث لهم في الفروع والعقائد

أقوال مستشنعة أنكرها عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه،وقال إن

في كل الفرق أمثال تلك الأقوال المستشنعة ولكنها عند أهل الحديث

أقل)).

في أي سياق قال شيخ الإسلام هذا الكلام؟

وللفائدة أرجو توثيق النقل عنه؛ لأني أرى في هذا الكلام نكارة.

لا أدري لعل ذلك لسوء فهمٍي أو غلط في العبارة ..

@ لكن .. مهما يكن .. فأهل الحديث ((في مجموعهم)) مبرؤون ومعصومون من كل خطأ وضلال.

سواءٌ في العقيدة أو في الفقهيات.

وقد يوجد منهم من يوافق أهل الرأي ويغلط بمخالفته السنة.

وبالعكس فأهل الرأي في مجموعهم يخالفون السنن (والآثار عن السلف في هذا كثيرة))، لكن قد [للتقليل أو للتكثير] يوافق بعضهم أهل الحديث فيما نصروا فيه السنة.

@ وهذا يصلح أيضاً رداً بإلإشارة لبعض إيرادات الأخ الفاضل المكرم: ابن وهب وفقه الله.

@ ثم إنَّ قد يظنُّ البعض أنَّ الفرق الفاصل بين أهل الحديث والرأي ترك المحدثين للتفقُّه والاستنباط، وهذه فكرة شائعة غالطة، على أثرها قام بعض المصنفين في المدارس الفقهية بالقسمة الجائرة.

فجعل نصيب أهل الحديث في الفقه و ((الفهم)) ضعيفاً، اعتماداً منهم لبعض الروايات التي قد يكون منها ما نقله الأخ الفاضل: عبدالرحمن الفقيه.

وفي مقدمة الخطابي لمعالم السنن لفتات جميلة حول هذي القضية.

@ الثمرة من هذا المبحث (لمن سأل عنها) هي الدلالة على أنَّ مذهب أهل الحديث (في المجموع) هي الحق لا غير.

والحق لا يتعدَّد، قال تعالى: ((وماذا بعد الحق إلاَّ الضلال)).

@ تنبيهٌ أخير: أرجو رجاءً حارّاً التنبُّه لكلمة ((المجموع))؛ حتى لا يفهم بعض الناس أني أسفِّه مذاهب أهل الفقه أو غير ذلك.

أعيدها: ((الحق مع أهل الحديث في مجموعهم)).

ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[21 - 08 - 03, 03:19 م]ـ

الأخ الكريم هيثم حمدان ـ بارك الله فيكم ـ

الرجاء الإجابة الواضحة على هذه الأسإلة حتى نحدد مطلوبكم واعذرونا لقصر فهمنا والأسإلة التي قد تبدوا واضحة للبعض:

1 - ما معنا أهل الرأي وأهل الحديث؟ وما ضابط التفرقة بينهما؟

2 - من هم أصحاب الحديث؟ توضيح أكثر لقول الإمام الترمذي أصحابنا؟

3 - من هم أصحاب الرأي؟ وهل مذهب المالكية يدخل ضمن أصحاب الرأي أم أصحاب الحديث؟ ولم دخل مذهب سفيان الثوري ضمنهم على ضوء السؤال الأول؟

4 - ضابط مخالفة أهل الرأي لأهل الحديث؟ بمعنى لو أن إمامًا من أئمة أهل الحديث أو مذهبًا من مذاهبهم وافق أهل الرأي هل تعتبر هذه المسألة خارجة عن السؤال؟

5 - قولكم ـ بارك الله فيكم ـ: ولا أرى شيئاً كهذا يوجد. فإنّ الأصل الصحيح لا يمكن أن ينتج فروع فاسدة. والأصول الفاسدة المختلطة بأصول صحيحة قد تفرع فروعاً توافق الحق كما دلّ عليه كلام ابن عيينة الذي أورده شيخنا أبوعمر (وفقه الله).

المسألة التي تبحث هي هل أهل الرأي ـ ومنهم كما ذكرتم الإمام أبا حنيفة وسفيان الثوري ـ .... الخ، السؤال: ما هي الأصول الفاسدة التي بنوا عليها مذهبهم ـ رحمهم الله تعالى ـ؟

6 - بعض الأمثلة على السنة الصريحة الصحيحة التي كان أهل الحديث فيها يدًا واحدة على أهل الرأي؟

7 - الأمثلة التي ذكرها الشيخ أبو خالد السلمي ـ بارك الله فيه ـ ما المطعن فيها واحدة واحدة؟

هذه بعض الأسئلة التي دارت في خلدي عندما قرأت الموضوع فالرجاء الإجابة الواضحة عليها واحدة واحدة ـ وجزاكم الله خيرًا ـ

ـ[الشافعي]ــــــــ[21 - 08 - 03, 04:51 م]ـ

أخي هيثم. . أشعر أن سؤالك واضج ومفهوم جداً ولا أدري سبب كل هذا اللغط حوله.

عندما نقرأ في الكتب عبارة (وذهب أهل الحديث إلى كذا) فلماذا لا نستشكل هذه العبارة ونقول لا يصح مثل هذا الإطلاق من أساسه إلخ

ومثلها عبارة (ذهب أهل الرأي إلى كذا) فالكل يفهم من هم أهل الرأي. . ولا يلزم أن يكون كل واحد بعينه ممن يعد في أهل الرأي قد قال بهذا القول. كما يقال هذا قول الشافعية ويكون فيهم آحاد قد خالفوا المذهب في هذا القول.

وأما أنه لا يمكن الجزم بصحة قول من الأقوال فزعم مردود وأول ما يرده صنيع زاعمه والأمثلة كثيرة. هناك مسائل كثيرة يجزم فيها بأن الصواب أحد الأقول. . وليست هي بمسائل إجماع.

جوابا لسؤالك أخي الكريم. . لا أعلم مسألة سعد فيها أهل الرأي بموافقة النصوص فيما خالفها أهل الحديث. . وأستبعد وقوع ذلك والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير