ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 03, 08:04 م]ـ
طيب دعونا نسأل السؤال بطريقة مختلفة:
هل وافق أهل الكوفة ظاهر القرآن وصريح الحديث في مسألة وخالفهم فيها أهل الحديث من غير الكوفيين؟
ـ[أخوكم]ــــــــ[05 - 11 - 03, 09:45 ص]ـ
يستخدم أناس كلمة " أهل الرأي " لأناس يقدمون آراءهم على نصوص الكتاب والسنة كالمنافقين وأهل الأهواء وعلماء السوء.
ويستخدم أناس كلمة " أهل الرأي " لأناس يقدمون نصوص الكتاب والسنة بعضها على بعض.
وقصة " لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة " خير شاهد إن شاء الله
والله أعلم وأجل
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[06 - 11 - 03, 05:34 ص]ـ
من أهل الكوفة محدثون ...
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 11 - 03, 06:28 م]ـ
نستنتج مما سبق أن أهل الكوفة ما عندهم مسألة وافقوا بها ظاهر القرآن وصريح الحديث، وخالفهم فيها أهل الحديث من غير الكوفيين.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[27 - 11 - 03, 10:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد فقد تعجبت من سؤال الأخ الكريم تعجبا شديدا،،،،
هل أنت أخي لا تعتبر الحنفية مدرسة من المدارس المعتبرة؟
و لذلك فقد أردت أن أكتب هذه الكلمة على عجل،،،،، فأقول:
الحنفية ـ أهل الرأي ـ ما هم إلا أصحاب مدرسة من المدارس الفقهية التي منّ الله تعالى بها علينا ........
و نظرا لأني أدرس الفقه الحنفي وأصوله في الأزهر ـ وإن كنت في التقليد أقلد فروع الشافعية غالبا ـ فقد وقعت لي ملاحظات وميزات في الفقه الحنفي لم أجدها في غيره من المذاهب،،،،،
منها: أنهم يملكون ملكة استنباطية لم أجدها في مذهب آخر ـ على حد علمي ـ حد علمي ـ و قد درست (الروض المربع) كاملا دراسة دقيقة، و أدرس (حاشية البيجوري) و أدرس أيضا (نهاية المحتاج) للرملي في فروع الشافعية،،، ففي المذهب الحنفي دقة استنباط عجيبة وأهله كما قال عنهم الذهبي في (زغل العلم و الطلب) / أولى التحقيق و الرأي و الذكاء ـ على ما أذكر ـ،،،،،،،،
و منها: شدة مراعاته للمصلحة المقصودة شرعا، فنراه على ذلك على سبيل المثال يبيح أن تخرج زكاة الفطر قيمة، فعند الحنفية إخراجها طعاما ليس أمرا تعبديا ـ حتى إنهم يفضلون إخراج قيمة الخبز عن إخراجه دقيقا لما في صنعته من المشقة ـ ولا أخفيكم أنني أستمرئ هذا الرأي جدا ـ
و منها: أن أصحابه ـ على حد نظري والأمر ظني قابل للنقض ـ هم من أشد الناس بغضا للبدع و شدة على أصحابها ـ إن علموا أنها بدع ـ (وأظنهم يشتركون في ذلك مع الحنابلة رضي الله عنهم)،،،، و من أراد مثالا فليقرأ في كتب الحنفية كلامهم على القنوت في الفجر، والذي يقول به الشافعية بناءا على حديث أخرجه البيهقي و ضعفه جمهور المحدثين إن لم يكن جميعهم،،،،،
و منها: أني لم أجد تلاميذ يؤمنون بالاجتهاد و نبذ التعصب كتلاميذ الإمام أبي حنيفة ـ رضي الله عنه ـ فأنا أتحدي أن يأتيني أحد الإخوة بتلميذ من تلامذة الأئمة الثلاثة خالف شيخه كما خالف الإمام أبو يوسف شيخه أبا حنيفة،، فإنه يكاد يكون له مذهبا مستقلا،، فهو ناقل لمذهبه مخالف له،،، بخلاف الآخرين الذي هم غالبا نقلة للمذهب، و تقل المخالفة أو تنعدم
و منها: أن أبا يوسف في كثير من مخالفته لشيخه يوافق الإمام الشافعي ـ رضي الله عنه ـ مثل اشتراط الغبار في المتيمم به
************************
و قد تعجبت كثيرا من نفرة الشباب السلفي عن المذهب الحنفي
، لأن فيه آراء لا تعجبهم،، سبحان الله،، ماذا لو علموا أن الشافعي يبيح نكاح المخلوقة من ماء الزنا!!! ماذا لو علموا أن مذهب الحنابلة ـ و أظنهم يعلمون ـ يبيح أن ينظر الرجل من مخطوبته إلى ما يظهر من ثياب المهنة في بيتها عادة ـ الساعد و جزء من العضد و الرأس كاملة و العنق و جزء من الصدر و الساقين إلى نصفها ـ ... هذا القول قد يستمرئه الناس عندنا في مصر ـ أي عوامهم ـ أما في المملكة فلا أظن أحدا أبدا يرضى أن ينظر الخاطب من مخطوبته على مذهب الحنابلة فضلا عن مذهب الظاهرية الذي يجيز النظر إلى كل البدن،،،
¥