تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نسخة (الروض المربع) التي تدرّس في المرحلة الإعدادية و الثانوية، و لكن بدأنا نشعرـ أنا و صديق لي حنبلي ـ بضعفه من الناحية العلمية حتى سأله صديقي عن مسألة في الروض ((لو فعل كذا و كذا يضمن)) ما معنى ضمن؟ فإذا به يقول [يعني يأثم]_____!!!

فالتفت حولي فوجدت بعض الشافعية فدرست عليهم،،،

ملحوظة // قد نصحني أحد مشايخي الكرام على الملتقى أن أستنصح شيخا في مسألة التمذهب،،،،،

و أقول: المذهب عندي ما هو إلا وسيلة لعدم الشطط ... و ... حتى أقف على أرض صلدة و لا أشط ولا تكون لي شطحات أو أخالف الإجماع أو أكاد

و قد جربت طريقة كثير من الإخوة في الطلب، فوجدت أني صاحب فقه مهلهل، ليس لي ضابط و لا منهج .. أقول بمسألة في الفروع تدل على أني على الأصل الفلاني، ثم أقول بمسألة أخرى أنقض بها هذا الأصل ... أجد كثير مخالفة لأقوال الجمهور، أجد شططا عجيبا في فهم النصوص الشرعية ... ساء ظني بالفقهاء، لأني أجد الفقه ـ أو النصوص التي أدرسها على طريقة المجتهدين ـ منفصلة كل الانفصال عما أسمع عنه من أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم ـ لا سيما الفقه الحنفي الذي أدرسه في الصف الأول الإعدادي قبل أن أبلغ ـ،،،و لكني ـ و الحمد لله على كل حال ـ لم أجد من ينصحني و يوجهني من طلبة العلم و يقصر عليّ الطريق، فكل مرحلة قد خضتها من أولها إلى نضوجها إلى موتها، فضاع من الزمن قطعة لا بأس بها،،، لذلك أنا على يقين مما أنا عليه من منهجية الدراسة المذهبية، و لا أرغب أبدا أن أعود لهذا الفقه المهلهل الذي لا يعرف له طريقا و لا منهجا،،،، هذا الاجتهاد المطلق،، المطلق عن كل ضابط أو قاعدة ......

ووالله لأن أعيش مقلدا صرفا لأحد المذاهب الأربعة، أو لكل مذهب منها ـ حينا و حينا ـ أو لكلها دفعة واحدة، أقول / والله إن ذلك لأحب إليّ من هذا الفقه العشواء المهلهل

و لكم أن تتصوروا المملكة السعودية لو لم يضبط الطلب فيهاعلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ـ رضي الله عنه ـ

((أترك التصور لكم))

و السلام عليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير