[أحد كبار العلماء يستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فيفتيه!!!]
ـ[سعد بن ضيدان السبيعي]ــــــــ[18 - 08 - 03, 02:11 م]ـ
[أحد كبار العلماء يستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فيفتيه!!!]
أبو العباس ابن تيمية رحمه الله
قال ابن القيم (2/ 340) (قال شيخنا: كان يشكل علي أحياناَ حال من أصلى عليه الجنائز هل هو مؤمن أو منافق؟
فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فسألته عن مسائل عديده منها هذه المسألة فقال: ياأحمد الشرط الشرط أوقال: علق الدعاء بالشرط).
ـ[سعد بن ضيدان السبيعي]ــــــــ[18 - 08 - 03, 02:13 م]ـ
عذراً المصدر إعلام الموقعين (2/ 340)
ـ[أبو نادر]ــــــــ[18 - 08 - 03, 03:37 م]ـ
يا أخ سعد أسعدك الله في الدنيا والآخرة. إن الرؤى لاتُبْنى عليها أحكام شرعية. لأن الأحكام الشرعية مبناها على الدليل لا الرؤى والأحلام. وأنا أحقر من أن يستدرك على الأئمة فكلنا عالة على أمثال شيخ الإسلام بن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله. ولكن لا تنس أن الحاكم هو الأدلة الشرعية لا الرؤى. وإلا سنكون فريسة للشيطان كلما أشغلتنا مسألة جاءنا برؤيا يبين فيها حكم تلك المسألة فنكون كالصوفية أو كثير من مطاوعة هالوقت الذين أصبحوا يحكمون على مستقبل الأمة يالرؤى وتعبير المؤولين.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[18 - 08 - 03, 05:32 م]ـ
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إنما استأنس فقط بالرؤيا في مسألة اجتهادية أشكلت عليه ولم يكن لديه نص صريح في المسألة يرجح أحد الاحتمالين، فاستأنس بالرؤيا في الترجيح.
ومثل هذا لا حرج فيه إن شاء الله، إنما الحرج أن يعمل أحد بالرؤيا في تحريم حلال أو تحليل حرام.
ـ[سعد بن ضيدان السبيعي]ــــــــ[18 - 08 - 03, 11:50 م]ـ
أبو نادر السلام عليكم أقصد بكلامي هذا أنه يستأنس بالفتوى
لا أته يؤخذ منها حكم شرعي والشيطان لايتمثل يالرسول عليه الصلاة والسلام ومثل هذه المسألة يدركها من له أدنى إلمام بالعلم!!
فنحن من أهل السنة ولسنا من أهل التصوف نتعبد بالرؤى والمنامات سامحك الله.
واقرار ابن القيم ونقله هذا الكلام عن شيخه يدل على هذا.
ـ[أبو نادر]ــــــــ[18 - 08 - 03, 11:55 م]ـ
لكن هذه ليست مسألة إجتهادية غفر الله لك.
فإن معاملة الناس على ما ظهر منهم أصل من أصول ديننا. وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على كل من أظهر الإسلام حتى ولو ظهر منه بعض علامات النفاق. مالم ينزل عليه وحي في ذلك. والنصوص متوافرة في هذا الباب وأشهر من ان تُذكر.
وأنا أعلم انك تعتذر لشيخ الإسلام رحمه الله وهذا هو واجبنا هو الإعتذار للأئمة ورفع الملام عتهم أسأل الله أن يجعلك منهم وأن يحشرك في زمرة العلماء.
ـ[سعد بن ضيدان السبيعي]ــــــــ[19 - 08 - 03, 12:13 ص]ـ
أبو نادر رزقنا الله وإياك العلم النافع أنت لم تفقه المسألة!!
والمسألة هى تعليق الدعاء بالشرط
قال ابن القيم في إعلام الموقعين (2/ 340) (والمسألة هى تعليق الدعاء بالشرط وكذلك المصلي على الميت شرع له تعليق الدعاء بالشرط فيقول اللهم انت أعلم بسره وعلانيته إن كان محسناً فتقبل حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته فهذا طلب للتجاوز عنه بشرط فكيف يمنع تعليق التوبة بالشرط؟
قال شيخنا: كان يشكل علي أحياناَ حال من أصلى عليه الجنائز هل هو مؤمن أو منافق؟
فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فسألته عن مسائل عديده منها هذه المسألة فقال: ياأحمد الشرط الشرط أوقال: علق الدعاء بالشرط).
ـ[أبو نادر]ــــــــ[19 - 08 - 03, 01:50 ص]ـ
فرقٌ بين الأمرين غفر الله لك:
فرق بين تعليق الدعاء بالشرط كما ورد في الحديث وبين ما ورد في قصة الشيخ رحمه الله. فإن ما ورد في الحديث خاص بالدعاء وعلى رجل مسلم. وأما ما ورد في قصة شيخ الإسلام فهي في معرفة حال الشخص, وهل هو مسلم أم لا. فما ذكرته يعتبر قياسا مع الفارق. ولم يُسبق عليه رحمه الله. ويفتح باب شر على المسلمين. ولذلك لاحظت أن مثل هذا العمل لا يقوم به في الغالب إلا الغلاة.
وهذه المسألة التي أردت أن توضحها لي يا أخي أعرفها من قرابة ستة عشر عاما وقد بحثناها عندما صلى بنا إمام عنده غلو وشدة فذكر هذا الدعاء في صلاته على أحد أموات المسلمين.
وأنا لا أقول رداً على قولك (لعلك لم تفقه المسألة) فأنا بحاجة إلى التوجيه والتفهيم منكم ومن غيركم من طلبة العلم بارك الله فيكم ونفع بكم. ولكني مصرٌ على أن هذا العمل مُحدث ولم يُسبق عليه رحمه الله, وقد قال صلى الله عليه وسلم: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ". فأين الناس عن هذا الدعاء قبل ذلك رغم كثرة الأموات, ورغم ما يحصل للمسلمين من الصلاة على من تُجهل حالُهم
ـ[سعد بن ضيدان السبيعي]ــــــــ[19 - 08 - 03, 02:14 ص]ـ
أخي كلامك فيه عدة ملحوظات:
1 - فقولك (فأين الناس عن هذا الدعاء قبل ذلك رغم كثرة الأموات)
أقول هذا الدعاء (اللهم انت أعلم بسره وعلانيته إن كان محسناً فتقبل حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته)
أثر موقوفا على أبي هريرة رضى الله عنه!!
رواه ماللك في الموطأ (1/ 227)،وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة والسلام على النبي صلى الله علسه وسلم (93)، والبيهقي (4/ 4) وسنده صحيح
2 - قولك (ولكني مصرٌ على أن هذا العمل مُحدث ولم يُسبق عليه رحمه الله) فأقول ينبغي عليك التأدب مع العلماء لاسيما وهو عالماً سلفياً رحمه الله.
¥