تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(عصابة جاورت آدابهم أدبي)]

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[20 - 08 - 03, 09:34 م]ـ

من يحيى العدل إلى كل من سأل عنا في غيابنا .. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. أما بعد:

ليس أخي من ودَّني رأي عينه ** ولكن أخي من صدَّقته المغائب

فشكر الله للسائلين عنا .. فنحن على العهد ما غيرنا ولا بدلنا .. جمعتنا بكم أخوة الحديث .. ودخلنا بهذا في دائرة الأهل والصحب ..

ألا لم أره بقي من لذائذ العيش إلا مسامرتكم .. والنهل من شريف علمكم وأدبكم.

عصابة جاورتْ آدابهم أدبي ... فهم وإن فُرِّقوا في الأرض جيراني

أرواحنا في مكان واحد وغدت ... أبدانُنا بشآم أو خُراسان

إن أعجز الناس من فرط في طلب الإخوان .. وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم .. فالخسران كل الخسران .. الانقطاع عن هذه الصفوة المباركة .. (ولهذا عدنا) .. طيب الله أيامكم ولياليكم ..

وإني امرؤ أحببتكم لمكارم ... سمعت بها والأذن كالعين تعشق

وشكر الله لمن رحب بالإياب .. بعد الغياب .. وأخص الذهبي .. وأبا خالد السلمي .. وعبدالله الحسيني .. والحنبلي .. وابن عبدالبر .. والمتمسك بالحق .. ابن وهب .. هيثم حمدان ..

قلدوني من الثناء حللاً .. هم بها أحق وأولى .. ولا عجب فلا يعرف الفضل إلا أهل الفضل:

وليس يعرف لي فضلي ولا أدبي ... إلا امرؤ كان ذا فضل وذا أدب

ولست لما ذكروا بأهل .. لكن أحسنوا الظن (فجزاهم الله خيرًا) .. وكلفونا من أمرنا عسرًا .. فالله المستعان .. وعليه التكلان.

ولأحفظن لهم الود حفظ الشحيح لماله .. ولن أقطع للصلة حبل.

إنا على البعاد والتفرق ... لنلتقي بالذكر إن لم نلتق

أما أنت أيها السليل .. فلا عذر لك!! .. ألا أمتعتنا باللقاء (غفر الله لك)!! ..

وأنت أيها السلفي (عفى الله عنك) .. كاد المريب أن يقول خذوني؟! .. واعلم أن الأبواب لها آذان فلا تعد‍‍‍‍‍!!

شكر الله لكما تشجيعكما على المواصلة .. ونسأله (عز وجل) أن نكون عند حسن الظن.

وكتب محب أهل الحديث (يحيى العدل) ظهيرة الأربعاء الثاني والعشرين من جمادى الآخرة .. لسنة أربع وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 08 - 03, 10:39 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله شيخنا الفاضل ونفعنا بك

فرحنا والله بعودتك أيما فرح

نسأل الله أن يجمعنا بكم في الدنيا على خير وفي الآخرة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا

ولا تنس وعدك بزيارتنا

فأنا وأبو عمر في انتظارك وفقك الله

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[21 - 08 - 03, 12:26 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم يحيى.

ونحن سعداء والله بعودتكم (وفقكم الله).

وأشكركم كثيراً على ..........

فقد فصّلتم وكفيتم وشفيتم.

ـ[الظافر]ــــــــ[21 - 08 - 03, 12:26 م]ـ

مرحبا بك يا شيخ الحديث، وياكاتبا ماعرف الملل، ومحدثا ما ناله الكسل، فمرحبا ألف ألف، في ألف ألف يا شيخنا يحيا.

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 08 - 03, 02:05 ص]ـ

شكر الله لكم جميعًا .. إحبتي الفضلاء (خالد بن عمر) .. (هيثم حمدان) .. و (الظافر) .. ونسأل المولى (جل وعلا) .. أن نكون عند حسن ظنكم.

وكتب/ محبكم يحيى العدل .. عشية الجمعة الرابع والعشرين من جمادى الآخرة لسنة أربع وعشرين واربع مئة وألف للهجرة الشريفة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير