تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من لها؟ وقد سألت الكثير فلم يجد جوابا لها فمن لها؟]

ـ[المقرئ.]ــــــــ[21 - 08 - 03, 12:47 ص]ـ

إخواني أهل الحديث شاركت في أحد الموضوعات في التفريق بين الكبيرة والصغيرة فذكرني مشكلة كانت قد مرت علي وحيرتني زمنا طويلا فعن في نفسي أن أذكرها لكم وتتحفونا بما عندكم وما فتح الله عليكم والمشاركة للجميع وسأعرضها بصورة واضحة جدا:

خرج كتاب اسمه الذخائر بشرح منظومة الكبائر للعلامة السفاريني تحقيق الشيخ: وليد بن محمد العلي

وذكر الشارح السفاريني في مقدمته أنه لم يقف على الناظم فقال: فقد وقفت على منظومة مشتملة على الكبائر الواقعة في الإقناع بحسن سبك وسهولة حبك وإبداع لكني لم أعرف صاحب ذلك النظم الرقيق ولم أعثر على من دلني عليه من حر ولا رقيق فاستخرت الله أن أشرحها شرحا يكون دليلا ولمن قصد حل معاني ألفظها سبيلا إ. هـ

وانتهى من شرحها عام 1136 هـ كما ذكر هو في آخر الكتاب

فالسفاريني لم يعرف الناظم وإنما عرف مصدر الناظم –إلى هنا الكلام واضح جدا-

ثم شرح السفاريني منظومة أخرى وهي منظومة الآداب الدالية لابن عبد القوي وانتهى من شرحه عام 1154 هـ وقال في صفحة - 1/ 306 ط دار العلم و 1/ 354 دار قرطبة - ما نصه: قطيعة الرحم من الكبائر وقد ذكرها الحجاوي في منظومته المشتملة على الكبائر الواقعة في إقناعه وقد شرحتها شرحا لطيف الحجم غزير الفوائد والعلم)

فبين أنه عرف الناظم فيما بعد وهو الحجاوي صاحب الإقناع المشهور رحمه الله وقد نسب المنظومة للحجاوي كل من [المصدر المحقق العلي]:

ابن حميد في السحب، وابن ضويان في رفع النقاب، وسالم الثقفيفي مصطلحات الفقه الحنبلي

هذه كلها مقدمة والإشكال الكبير الذي أريد منكم أن توضحوه لي أنني لما قرأت المنظومة التي نسبت للحجاوي وعددها 32 بيتا وجدتها مطابقة تماما لأبيات ابن عبد القوي في منظومة الآداب في باب الكبائر عدا اختلاف النسخ في كلمات ولم يزد عليها إلا في وضع بيتين للحمد والثناء على المولى جل وعلا في أول المنظومة @ وما بعدها هو من منظومة ابن عبد القوي تماما وهذا هو اللغز

فالسؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا المنظومة للحجاوي نسبها لنفسه وزاد عليها بيتين أو يقال أخطأ من نسبها للحجاوي

وليعلم أن الحجاوي قد شرح منظومة الآداب لابن عبد القوي كما ذكر المحقق العلي وهذا يحتاج إلى وقفة

وليعلم أيضا أن السفاريني ذكر أن مصدر المنظومة الإقناع ومؤلفه الحجاوي فقد يكون اشتبه عليهم الأمر

وهذا يحتاج إلى وقفة

عموما هذا مالدي والأمر أشبه ما يكون باللغز وقد تركت هذه المسألة من قديم لعدم وجود ما أجزم به لكني تذكرتها لما شاركت في موضوع الكبائر فلعلكم يا أهل الحديث كما عودتمونا أن توضحوا ما انغلق على أخيكم أو لعل من يعرف المحقق أن يتصل به ويسأله وقد اتصلت على دار البشائر وسألتها عن رقم المحقق فلم يعرفوه

والقاصمة التي هي أشد من الأولى:

هي أن السفاريني شرح منظومة الآداب لابن عبد القوي ولكن المطبوع ليس كاملا فلما وصل إلى باب باب أحكام النوم قفز أبوابا ومنها باب الكبائر حتى وصل إلى باب النكاح المهم أنه على اطلاع بله هو شارح فكيف لم يقف على هذا الإشكال

وقد قال الشيخ العجمي الذي قام على طباعة المنظومة واعتنى بها ما نصه حول كتاب السفاريني: إلا أنه حذف جملة من أبيات المنظومة " وذكر أيضا أن لابن عبد القوي منظومة اسمها منظومة الآداب الصغرى وله أيضا الكبرى

ألا توافقونني أن المسألة شائكة فمن لها

محبكم: المقرئ = القرافي

ـ[المقرئ.]ــــــــ[21 - 08 - 03, 04:24 ص]ـ

منظومة الكبائر بدايتها هكذا:

بحمدك يا رب البرية أبتدي ... لعلي فيما رمته أبلغ مقصدي

كذاك أصلي على النبي وآله ... وأصحابه من كل هاد ومهتدي

وكن عالما أن الذنوب ........... [من هنا منظومة ابن عبد القوي إلى آخر أبواب الكبائر وهو قوله:

وترك لتجميع إساءة مالك ... إلى القن ذا طبع له في المعبد

فما رأيكم؟ ثلاثون بيتا متطابقة تماما ألا يدعوا ها إلى العجب

محبكم المقرئ = القرافي

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[21 - 08 - 03, 11:41 م]ـ

الأخ الفاضل المقرئ أسعده الله في الدارين

خذ هذا الرابط فلعل فيه ما يفيدك ويغنيك.

وهذا الرابط عبارة عن ترجمة للإمام الحجاوي أعدها أخونا الشيخ عبدالله الشمراني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير