· تجب الثقة بالنفس: في تقرير للشيخ محمد بن ابراهيم – رحمه الله – لما سئل عن قول من قال: تجب الثقة بالنفس، أجاب: (لا تجب، ولا تجوز الثقة بالنفس. في الحديث: (ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين). قال الشيخ ابن قاسم معلقا عليه: (وجاء في حديث رواه أحمد: (وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك).
· (توحد): قال العسكري – رحمه الله -: (الفرق بين قولنا: تفرد، وبين قولنا: توحد، أنه يقال: تفرد بالفضل والنبل، وتوحد: تخلى) انتهى. وبه نعلم ما في دعاء ختم القرآن، بقول الداعي: (صدق الله العظيم المتوحد ….)
· (حجر اسماعيل): ذكر المؤرخون، والإخباريون: أن اسماعيل بن إبراهيم – عليهما السلام – مدفون في (الحجر) من البيت العتيق، وقل أن يخلو من هذا كتاب من كتب التاريخ العامة، وتواريخ مكة – زادها الله شرفا – لذا أضيف الحجر إليه، لكن لا يثبت في هذا كبير شئ؛ ولذا فقل (الحجر)، ولا تقل: (حجر اسماعيل) والله أعلم.
· (خان الله من يخون): الخيانة بمعنى: (النفاق) إلا أنهما يختلفان باعتبار أن الخيانة مخالفة بنقض العهد سرا، والنفاق باعتبار الدين، فنقيض الخيانة: الأمانة. ولهذا لما قال سبحانه: {وإن يريدوا خيانتك} قال: {فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم} الآية، ولم يقل: فخانهم؛ لأن الخيانة: خدعة ونفاق ونقض للعهد في مقام الائتمان. ومن هذا يتبين أن هذا اللفظ (خان الله من يخون) قول منكر يجب إنكاره، ويخشى على قائله.
· سِسٌتَر: هذه اللفظة في اللغة الإنكليزية بمعنى: (الأخت) وقد انتشر النداء بها في المستشفيات وبخاصة الكافرات. وما أقبح بمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة، أو سافرة: يا سستر، أي:يا أختي! وأما الأعراب فلفرط جهلهم، يقولها الواحد منهم، مدللا على تحضره! نعم على بَغَضِهِ، وكثافة جهله. ومثله قولهم للرجل: (سير) أو (مستر) بمعنى: سيد، فعلى المسلم أن يحسب للفظ حسابه، وأن لا يذل وقد أعزه الله بالإسلام.
· سلام حار: من العبارات المولدة قولهم: سلام حار، لقاء حار، وهكذا. والحرارة وصف ينافي السلام وأثره، فعلى المسلم الكف عن هذا اللهجة الواردة الأجنبية، والسلام اسم من اسماء الله، والسلام يثلج صدور المؤمنين فهو تحيتهم وشعار للأمان بينهم.
· لا تقل: (شاءت حكمة الله)، ولا: (شاءت عناية الله) ولا (شاء القدر)، ولا (تدخل القدر) وقل شاء الله، اقتضت حكمة الله، وعنايته سبحانه.
· الشاطر: هو بمعنى قاطع الطريق، وبمعنى: الخبيث الفاجر.وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ، فليتنبه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 08 - 03, 02:51 م]ـ
جزاك الله خيرا
وقد سبق طرح موضوع قريب من هذا فليتك تكمل الفوائد التي لاتوجد في الموضوع السابق وفقك الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=91
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[22 - 08 - 03, 04:30 ص]ـ
تخطئة الشيخ لعبارة: الأجر على قدر المشقة، فيه نظر ..
فقد قال الله تعالى: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون
وترجون من الله ما لا يرجون) .. وهذا معناه أن ما ترجونه من الله
من الثواب إنما هو على ما تألمون.
وقد ورد في الحديث (إنما أجرك على قدر نصبك) ...
ومعلوم أن أعظم الأجر هو الصبر على البلاء والألم، فكل ما كان
البلاء أعظم كان الثواب أعظم.
وفي الحديث أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، ومعلوم
أن أعظم الناس أجراء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ...
ـ[الموحد99]ــــــــ[22 - 08 - 03, 11:13 ص]ـ
في نظري أنه يمكن الجمع بين كلام شيخ الإسلام وإيراد الشيخ رضا بأن
يحمل كلام الشيخ رضا على ما وافق السنة فإن الأجر على قدر المشقة لكن لا لأجل المشقة بل لأجل منفعة العمل وكلام شيخ الإسلام يرد على من جعل المشقة مقصودة لذات كالصوفية والله أعلم وهذا كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
يقول شيخ الإسلام:
¥