تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لذا فالواجب إلىتعليم المرأة وتفقيهها أمر ملح وضرورة شرعية.

خامساً: لايكفي إيجاد مكتبة في المنزل لكي تصبح المرأة عالمة، نعم هذا مطلوب ولكن الأهم تفقيهها والمدارسة معها والبحث والحث عليه من الطرفين للاستفادة.

فكم في بيوت العلماء والدعاة من كتب، فهل اتنفعت به؟ نعم القليل، ولكن الحكم للأغلب، فلماذ لا يخصص الداعية دروساً لأهل بيته ويتعاهدهم بالعلم والتطبيق.

رحم الله سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله فقد كان يعقد دروساً لأهل بيته، فليت الدعاة يتأسو بذلك، مع بعضهم وفقهم الله

سادساً: العلم الذي أقصده العلم الرباني، لا العلم الذي أصبح المرء يقصده للشهادات، أو المناصب فذا وإن حصل، فسوف يذهب عنه رغم أنفه، وإنما أريد بالعلم الذي تحته عمل ودعوة إليه وإخلاص لله تعالى، العلم الرباني، ومن هنا خذل من خذل منهم ولا حول ولاقوة إلا بالله.

" هتف العلم بالعمل ** فإن أجابه وإلا ارتحل "

ومن أسباب قلة التوفيق

" ورغبتهم للعلم وتركهم العمل به." وهذا ظاهر في هذا الجيل.

فلا تزكى النفوس، ولا تهذب الأرواح، ولا رقي في معالي الأمور فقلي بربك، كيف تنجح دعوة من كان هذا حاله، إن لم يكن عبء على الدعاة.!! وإلى الله المشتكى

أخيراً (وقد أطلت)

ينبغي للمرأة الحرص على العلم والجد فيه بالتدرج والشيء بالشيء ومن ثم فالبشرى قادمة والوصول يسير، وأهم أمر في ذلك:

اختيار الصاحبة والرفيقة طالبة العلم الجادة في ذلك.

قيل للإمام احمد رحمه الله:

أني أريد طلب العلم؟

فقال: هذا حسن، ولكن أنظر من يعينك عليه.

فلابد للمرأة أن تقرأ كتب تبعث النشاط للطلب وتنشط همتها في ذلك، وما ذكرته الأخت / أم صهيب جيد جداً فيحسن الاستفادة منه

فصل نماذج من أحوال العالمات من نساء السلف:

* سعة علم عائشة رضي الله عنه:

قال أبو موسى رضي الله عنه:

ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليهوسلم حديث فسألنا عائشة رضي الله عنها إلا وجدنا عندها منه علماُ." أحسن المحاسن 0 156)

** فقيهة المدينة:

قال أبو رافع الصائغ:

كنت إذا ذكرت امرأة فقيهة بالمدينة، ذكرت زينب بنت أبي سلمة، وعنه قال: وهي يومئذٍ أفقه امرأة بالمدينة " الإصابة لابن حجر (4/ 317)

... تلميذة الإمام أحمد رحمه الله:

قال الخطيب البغدادي رحمه الله في تاريخه:

" خديجة أم محمد كانت تغشى أبا عبد الله أحمد بن حنبل، ويحدثها فروت الحديث، وأخذ العلام عنها " (14/ 435)

**** أم عيسى المفتية:

ذكر ابن الجوزي رحمه الله:

" كانت أم عيسى بنت إبراهيم الحربي رحمه الهل فاضلة عالمة تفتي في الفقه " صفةالصفوة (2/ 527)

***** أم زينب الواعظة:

ذكر ابن العماد رحمه الله:

" أم زينب فاطمة بنت عباس البغدادية الشيخة العالمة الفقيهة الزاهدة القانتة سيدة نساء زمانها الواعظة

انتفع بها خلق منالنساء، وتابوا وكانت وافرة العقل والعمل، قانعة باليسير، حريصة علىالنفع والتذكير، ذات إخلاص وخشية، وامر بالمعروف، انصلح بها نساء دمشق ونساء مصر، وكان لها قبول زائد ووقع في النفوس " شذرات الذهب (6/ 34)

هذا ما سنح في البال، وقبل كل شيء الموفق من وفقه الله

ولعل لنا مزيد بحث حول هذا.

والله أعلم

أخوكم

أبو العالية

عفا الله عنه

ـ[كريمه المروزيه]ــــــــ[24 - 08 - 03, 10:11 ص]ـ

الأخت الفاضلة أم صهيب واضح على ردك أنك لم تفهمي وعموما الخطاب موجه لطلبة العلم وهم فهموا ما أعني!!!!!

أولا: قولك العلم متوفر في الكتب والاشرطة والاذاعة وأنا أتحدث عن طلب العلم المؤصل –طريقة السلف ولا أعني طريقة المصحفين- أو أهل الثقافة العامة

ثانيا:قولك (لا يلزم أن تكون زوجة طالب العلم طالبة العلم يكفي أن تكون مستقيمة وذات خلق?) أظن أن الاخ أبو العالية وفقه الله كفاني الجواب

ثالثا:قولك (وأسهل طريق عن طريق إذاعة القرآن) أختى أبحثي عن طالب علم أخذ العلم من هذه الاذاعة نعم نستفيد منها لكن (رؤوس أقلام) لكن لا تأصيل ثم أني بعد رمضان 1423هـ لم أطمئن لها بسبب الطريقة التي اتبعوها في المسابقة وكذلك صارت بعض الامور شهوات .. والا من أيت أتى تحليل الائتمان لابد أن يكون منهجنا بعد الفتن "سموا لنا رجالكم "والله المستعان

رابعا: أنا أسألك يا أختى هل أعرض كل ما أشكل علي على كل من هب ودب أم أن العلم دين ويؤخذ من أهله وأكرر أختك همتها تعلو الى التأصيل وهو ما اتحدث عنه ...

جزيت خيرا أختى على الرد فيه اقتراحات جميلة نفع الله بها ...

أخي أبو العالية

لافض فوك ..

كم أحزنني قضية التخاذل عن تعليم العلم بالنسبة للرجل (أخشى أن تكون عيني قد أصابتكم)

والله اني لأخشى أن يقبض الله العلم ثم نضطر الى الدعاة الى أبواب جهنم والله الذي لااله الا هو أني لوجلة قد أصابني الذعر الشديد بعد موت كوكبه من العلماء الأخيار أن فتنة قادمة وقد صدق حدسي والله

الله المستعان .......

جزاك الله خيرا .. ومن قرأ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير