تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يحرر لنا ... كلمة (الثقافة و المثقفين) ... ؟]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[23 - 08 - 03, 11:09 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

لعلنا نستروح ونستريح بأرآئكم في هذه المسألة الظريفة

وأقول:

لا شك أن كلمة (ثقافة) و (مثقف)

تكاد تكون على كل لسان

والأسئلة المطروحة حيالها هي:

س- هل لها أساس لغوي صحيح .. ؟

س- متى كانت بداية ظهور هذا المصطلح وعلى يد من .. ؟

س- هل بين العلم والثقافة عموم وخصوص

فتكون الثقافة أعم والعلم أخص .. ؟

س- هل يصلح أن نقول في التعريف:

(الثقافة هي: معرفة شيء من كل شيء .. غالباً)

و (العلم هو: معرفة كل شيء عن شيء .. غالباً) .. ؟

هذا ما يدور في ذهني هذه اللحظة وفاتني الكثير قطعاً

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 08 - 03, 11:23 م]ـ

هذا موضوع لي كتبته قديما عن الثقافة:

لكن السؤال الذي لايفرض نفسه فقط بل يستحوذ على كل اجواء الحوار ... من هو المثقف .....

والحقيقة انه حتى من الناحيه النظريه وقع الاختلاف في تحديد من هو المثقف ... فقيل هو .. صاحب الكم المعرفي ..... وقيل بل هو صاحب الكيف المعرفي .....

وقيل هو صاحب التجارب المتعددة والقادر على الحديث عنها .... طبعا التجارب العلميه والثقافيه .....

هناك ثقافة لكنها ثقافة اعمدة الصحف او ما يسميها بعض الكتاب الغربيين ثقافة الهمبورغر ... ويعنون بذلك الثقافة السطحية الذي تعتمد على القراءات الانيه مثل المجلات والصحف ... واصحابها لا يملكون القدرة الى القراءة العميقة لفهم ما وراء السطور والانطلاق في عالم الخيال الواسع .......... لكنهم مفوهون واصحاب طلاقة في الحديث.

اذا الثقافة روح .... وخلق ... يكتسب بالجهد والترويض .... هذا اقرب الضوابط له ........ وهذه الروح تجعلك قادرا على النقاش وقادرا على الاستجابة للمستجدات والتمييز بين الحقائق والفهم المركز وهي درجة اعلى من درجة المتعلم القادر على القراءة والكتابه ..... وهذه وجه نظر مخالفة للوجهة الاكاديميه المعتمدة على مذهب الرمز .. والمتأثره بالاجواء الحداثيه التى تسلب النص كل امكاناته و تنزع الرابطه بين كاتبه وقارئه .... فتجعل للقاري حرية النظر للنص من اي الزوايا .. وقد ابطل هذا المذهب الذي لازال له اصداءه عندنا ,,أبطله اصحاب المذهب التجديدي او ما بعد الحداثه .....

ثم السؤال الثاني: كيف تكتسب الثقافة .... هل يمكن ان يتحول الانسان الامي الى مثقف ,,,,, هل الامي يمكن ان يكون مثقف .....

كيف انتقل مالكوم اكس من شخص بالكاد يفك الحروف ويقرا الجملة الى اشد الامريكيين غضبا واشهرهم واكثرهم قدرة على الحوار وتهييج المشاعر وتفعيل العقول في خلال سنوات قصيرة في زاوية سجن ........ كيف استطاع رجل امي ان يقود العالم بما فيه من المثقفين .... هذا سنحاول الاجابة عنه ..

ماهي الثقافة هل هي سهولة المصطلحات .... ولو حاولنا ان نكون اكثر تحديدا ..... لقلنا الوضوح المعبر ... الذي لايجعل القاري او المتلقى اجمالا .. يتيه وراء الملقى يبحث عن معاني ما تحتويه جمله ولا يعمل المعادلات الحسيه للتنقيب عن دواخل قد تكون فارغه .......

نعم مر العالم بعاصفة الحداثة التى تعتبر التجريديه ذهول ... والتراث عبءوخضوع ..... و تقطع العلاقة بين الكلمات وصاحبها بمجرد خروجها,,, ولك انت ايها المتلقى الحريه في قلبها كيف ما تريد ....... وهذا التوجه هو الذي اثر في العقلية الطارحه والمتحدثه عند الكثير من المعجبين ..... وتناسوا ان هذا لو سلمنا به في المدنية الغربيه فلن ينجح في اللغة العربية ..... فمثلا حاول الحداثيون الفرنسيون الاعتماد حتى على الابعاد الصوتيه للكلمة .... في الاستخدام بغض النظر عن المعنى تماما ... أو استخدام المعنى الحسي .. مثل الحمرة تستخدم في القسوة ..... الى غير ذلك .... او الطيف لمعاني مختلفه .... وهذا قد يفيد احيانا لكنه لايكفى خاصة في غير الطرح الادبي المرن نوعا ما ,, أما في الطرح الجاد فهو يحتاج اكثر ما يكون الى الوضوح في الفكرة و الاسلوب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير