تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يتحفنا بسيرة الشيخ المبارك عبد العزيز البرماوي]

ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[23 - 08 - 03, 11:25 م]ـ

ارجو من اخواننا تلميذ الشيخ ان يتحفونا بسيرة الشيخ وذلك لما للشيخ من ماثر وفضل علي كثير من الاخوة وكثير من الاخوان لا يعرفون الشيخ رحمه اللة ولقد تتلمذت علي يدية فترة صغيرة ولكن توفاه الله

ولم يتسني لي ان اجمع سيرتة رحمه الله

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[24 - 08 - 03, 08:09 ص]ـ

لعل شيخنا الفاضل أبا خالد السلمي يتحفنا بشيء من ترجمة شيخه الشيخ عبدالعزيز البرماوي رحمه الله فعنده من أخبار الشيخ ونوادره ما ليس عند غيره فهو ممن حضي بالتتلمذ عليه والاستفادة منه.

و ((كل الصيد في جوف الفرا))

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[24 - 08 - 03, 09:22 م]ـ

هذه نبذة موجزة عن شيخنا العلامة الشيخ البرماوي عليه سحائب الرحمات، أكتبها من الذاكرة، وأعتذر عما فيها من قصور، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك (بعضه)، والشكر موصولٌ للشيخين الكريمين ابن عبد الوهاب السالمي وسليل الأكابر حفظهما الله ونفعنا بعلومهما، وجزاهما خيرا على تسببهما في الخير، والدال على الخير كفاعله.


نسبته ونشأته
هو عبد العزيز بن عليّ البِرْماويّ _ بكسر الموحدة التحتية وسكون الراء _ نسبة إلى (بِرْما) قرية من قرى محافظة الغربية ينسب إليها أجداده، كما أخبرني بنفسه رحمه الله، وإليها ينسب بعض السابقين من أهل العلم، وبه يعلم أن ما شاع على الألسنة من ضبط نسبة شيخنا بفتح الباء والراء أنه خطأ شائع.
ولد رحمه الله بالإسكندرية في حدود سنة 1340 هجرية، ونشأ بها بحي من الأحياء الشعبية هو عزبة سعد، وأخبرني أنه حضر في صغره احتلال الإنجليز لمصر وانتشار الشرطة الإنجليزية في طرقات الإسكندرية ومنها طرقات حيه الذي نشأ فيه.

طلبه للعلم
حبب إليه طلب العلم من صغره فالتحق بالأزهر وأتم حفظ القرآن وهو في المرحلة الابتدائية، وأخبرني أنه حفظ ألفية بن مالك ودرس قطر الندى وحفظ عددا من المتون في الفقه المالكي والعقيدة والأصول والتجويد والنحو والصرف وغيرها وهو في المرحلة الابتدائية، وأن هذا كان المستوى العادي لطلاب الأزهر في زمنه حيث كان مقررا عليهم إتمام حفظ القرآن والألفية وعددا كبيرا من المتون في شتى العلوم قبل الحصول على الشهادة الابتدائية، ولم يكن بالإمكان في زمنه أن ينجح الطالب الأزهري في الابتدائية إلا وقد تمكن من علوم شتى، قال لي: لذلك كانت الشهادة الابتدائية الأزهرية القديمة شهادة ذات قيمة كبيرة وكانت كافية للتوظيف بوظيفة جيدة، وكان دائما يتحسر على ما يسمونه تطوير الأزهر، ويقول إن هذا التطوير كان مؤامرة كبيرة للقضاء على العلم الشرعي وأهله بدعوى التسهيل على الطلاب، ويقول إن الطفل في المرحلة الابتدائية قد منحه الله تعالى قدرة هائلة على الحفظ، فإذا استغلت ونميت أمكنه بإذن الله أن يحفظ القرآن والألفيات العديدة، وأما إذا أهملت كما حصل فيما بعد حيث صاروا يكتفون بتلقين طالب الصف الأول الابتدائي (خرج عمر وحضرت أمل) ونحو ذلك فإن تلك الذاكرة تضمر وتلك الطاقات تهدر.
وكان يقول لي بأسىً تصوّر أن بعض أساتذة كليات اللغة العربية الآن لا يحفظون ألفية ابن مالك؟
المهم أن الشيخ رحمه الله أتم تعليمه بالأزهر وسافر إلى القاهرة في المرحلة الجامعية والتحق بكلية أصول الدين، وأتم دراسته بالأزهر بتفوق حتى حصل على شهادة العالِمية (البكالوريوس) من كلية أصول الدين، ورجع بعد ذلك إلى الإسكندرية وعين بها مدرسا بمعهدها الأزهري ثم موجهاً للغة العربية بالأزهر حتى بلغ سن التقاعد.

شيوخه
أدرك شيخنا البرماوي رحمه الله الجيل القديم من فحول علماء الأزهر، كما أدرك كبار علماء أنصار السنة المحمدية، وقد كان لهم الفضل بعد الله تعالى في تحوله من الأشعرية التي نشأ عليها بالأزهر إلى السلفية، وقد عاصر شيخنا البرماوي نشأة جماعة أنصار السنة، وكان ممن ساهم في ترسيخ دعائم أنصار السنة ونشر دعوتهم الحميدة بالإسكندرية، ومن شيوخ شيخنا البرماوي العلامة الشيخ عبد الظاهر أبو السمح رحمه الله إمام مسجد أنصار السنة المعروف بمسجد الحمّام بحي الظاهرية، وهو الذي تولى إمامة المسجد الحرام والتدريس فيه فيما بعد حيث دعي من قبل الملك عبد
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير