تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(لا تقلق) احفظ بلوغ المرام وأنت مطمئن البال (حاول وأنت الحكم)]

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[17 - 06 - 02, 06:46 ص]ـ

إخواني في الله

لا شكّ أن حفظ السنة النبوية من أهم المطالب بعد حفظ كتاب الله عز وجل

إذ أنها هي المصدر الثاني بعد القرآن بل هي مثله إذا صحت

(ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)

(ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ) (الاسراء: من الآية39)

والناظر في القرآن لا يحتاج إلا إلى شيء واحد وهو صحة الدلالة

على الحكم إذ أن القرآن قد وصل إلينا متواترا كله

ولهذا حكم العلماء رحمهم الله بالكفر على من أنكر حرفا واحدا

من كتاب الله عز وجل لأنه بذلك مكذب لقوله تعالى

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)

وأما الناظر في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يحتاج شيئين

1 - ثبوت هذا الحديث: إذ أن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم منها

الصحيح ومنها الحسن والضعيف والموضوع فيجب ابتداء إثبات صحة هذا الحديث

2 - صحة دلالة هذا الحديث على الحكم فكم من جامع للحديث حافظ له يستدل

بالأحاديث في غير موضعها وهذا شأن أهل البدع والضلالة

ومما لا شك فيه أن الإنسان ينبغي أن يعتني بالمتون الحديثية المجردة

عن المتون إذا أراد التأصيل السريع وجمع الأحاديث التي تتعلق بالأجكام

خاصة، لأن أخذ العلم من السنة أولى من أخذها من متون الفقهاء وإن كانت

لها فضل لكنّ الأفضل لمن أراد التأصيل من السنة النبوية أن يختار له

متنا حديثيا يعتني بالأحكام وأحسن هذه الكتب:

أولها: لابن عبدالهادي وهو (المحرر في الحديث)

وثانيها: لابن حجر وهو (بلوغ المرام)

وثالثها: المنتقى للمجد ابن تيمية

والأول والثاني أكثر جمعا

والثالث تميز عنه بكثرة الذين اعتنوا به ما بين مقرِّب له وشارح

له ومسهل له ....

فقلما تجد درسا لشيخ معتبر إلا كان لبلوغ المرام حظ من الوقت وكثير منهم

يعيده مرات ومرات

فإذا حفظ الإنسان بلوغ المرام فإن إن أراد زيادة الخير فليحفظ زيادات

المنتقى عليه وقد كُفي من جمعها لما قام بهذا العمل شفيع الله الباكستاني

وفقه الله

فيحفظ الزيادات وبهذا يكون حفظ متنان معا ...

ولكن المشكلة التي تواجه حافظ البلوغ هي

الاختلاط الذي يحصل للحافظ من كثرة المخرِّجين للحديث فيجد في الأحاديث

المتوالية ما ينسيه ما حفظ فمثلا:

رواه أبو داود وصححه ابن خزيمة

رواه أبو داود وصححه ابن حبان

رواه الثلاثة

رواه الخمسة

وهكذا فهو لا يضبط وإن ضبط فسينسى سريعا لكثرة التخاريج لأن الحافظ

رحمه الله قد اعتنى بكتابه وخرجه وبين الأحاديث ودرجاتها

فما الحل؟؟ ....

قام أخوان - جزاهما الله خيرا - وهما

فهد بن عبدالرحمن اليحي

طارق بن محمد الخضر

فعملا للبلوغ تقريبا قرباه به وفكرته

أنهما قسماه على ثلاثة أجزاء وقيمته 16 ريالا صدر من دار ابن الجوزي

القسم الأول:

ما في الصحيحين أو أحدهما

وبلغ مجموع أحاديثه 750 حديثا

ومن حفظه فإنه سيرتاح .. لماذا؟ لأن كل الأحاديث في الصحيحين فهي صحيحة

ولن يضطر للحفظ المبعثر

ومن حفظ هذا الجزء فإنه قد حفظ من الكتاب 53.4 % أي أكثر من النصف

وهذا يفوق من حفظ عمدة الأحكام كاملة لأن مجموعها 422 حديثا تقريبا

فحافظ القسم الأول (فقط) يفوق حافظ العمدة ب (328) حديثا تقريبا

القسم الثاني:

ما في سنن أبي داوود

وبلغ مجموع أحاديثه 347 حديثا وهو يساوي 24.7 % أي قريب من الربع

القسم الثالث:

كتب السنة الأخرى

وبلغ مجمجوع أحاديثه 308 حديثا أي 21.9 % أي أقل من الربع

فيبدأ بحفظ هذه الأقسام بالترتيب

وطريقة الحفظ هي نفس طريقة حفظ العمدة وهي موجودة على هذا الرابط

http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2286

أو هذا الرابط

http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2285

لا تنسوا أخاكم من الدعاء له بظهر الغيب

وجزاكم الله خيرا

ـ[د. كيف]ــــــــ[20 - 06 - 02, 02:45 ص]ـ

الله المستعان!!!!!

ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[20 - 06 - 02, 03:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا جهدا مشكور ,,,,

ا

ـ[محمد سيف]ــــــــ[14 - 12 - 05, 05:39 ص]ـ

للرفع و الاستفادة

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[14 - 12 - 05, 05:53 ص]ـ

بارك الله فيكم

ولعل من الطرق المفيدة - اجدها مع نفسي وخصوصا في البلوغ -:

هو ان تجعل لك ورد يومي من بلوغ المرام

مثال: ثلاث احاديث فقط

1 - تقرأها مضبوطة الشكل

2 - تكررها مرات عديدة

3 - تقرأ شرح مختصر عليها " مثاله: سبل السلام"

4 - تكتب الثلاثة أحاديث في ورقة ولا ينتهي وقت مراجعة الورد الا بعد انتهاءك من كتابته كاملا بدون أخطاء

حينها ينضبط الحديث في صدرك بإذن الله

وجماع الأمر تقوى الله ومراقبته في الخلوات

فنور الله لا يؤتاه عاصي

حفظكم الله وبارك فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير