تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[25 - 08 - 03, 10:11 م]ـ

جزى الله خيرًا الأخ أحمد وكل من كتب في هذا الموضوع، وحقيقة عندما قرأت المقال خطر في بالي استنباط أرجو أن يكون صوابًا، وأرجو من الإخوة أن ينصحوا لي فيه لأني لست أهلا لذلك.

فقد ذكر في الموضوع بعض الأدلة على استحباب التوجه للقبلة عند الاحتضار: وهي أدلة من السنة واختلف في صحتها أو في صحة الاستدلال بها.

حكاية الإجماع، عمل بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ، ويؤيده قول جمهور العلماء له.

والذي أريد أن أقوله هو هل يصح أن نقيس المحتضر بالنائم، فإنه يستحب للنائم أن يتوجه للبيت، فنقول كذلك يستحب للمحتضر أن يتوجه للبيت، والجامع بينهما أن كلا منهما سوف يموت النائم موتة صغرى والمحتضر موتة كبرى.

ولا يرد عليه بأن هذا أمر تعبدي ويجب أن يكون عليه نص، فالقياس أتى بعد ورود النصوص والإجماع سواء صح أم لم يصح اتفق على معناه أم لا.

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[26 - 08 - 03, 01:57 ص]ـ

تكملة البحث:

قول حذيفة: ((وجهوني)) لم أجده.

وأما الثابت عند موت حذيفة ما أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 447/10876 - الرشد):

حدثنا مروان بن معاوية، عن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش قال: لما كانت ليلة مات فيها حذيفة دخل عليه أبو مسعود فقال تنحي فقد طال ليلك فأسنده إلى صدره فأفاق فقال أي ساعة هذه قالوا السحر فقال حذيفة اللهم أني أعوذ بك من صباح إلى النار وسماء بها ثم اضطجعناه فقضى.

* قلت: هذا إسناد صحيح، وليس فيه ذكر لقول حذيفة: ((وجهوني)).

ـــــــ

أما الأثر المروي عن فاطمة، فهو منكر:

أخرجه أحمد في "المسند" (6/ 461):

من طريق إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن أبيه، عن أم سلمى (قال ابن حجر: والصواب عن أمه سلمى) قالت: اشتكت فاطمة شكواها التي قبضت فيه فكنت أمرضها فأصبحت يوما كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك قالت وخرج علي لبعض حاجته فقالت يا أمه اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ثم قالت يا أمه أعطيني ثيابي الجدد فأعطيتها فلبستها ثم قالت يا أمه قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها ثم قالت يا أمه إني مقبوضة الآن وقد تطهرت فلا يكشفني أحد فقبضت مكانها قالت فجاء علي فأخبرته.

* قلت: هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: علي بن أبي رافع؛ مجهول لم يرو عنه غير ابنه.

الثانية: محمد بن إسحاق؛ مدلس؛ وقد عنعنه.

ـــــــ

وأخيراً أشكر جميع إخواني على المشاركة في الموضوع، ونأمل المزيد.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[26 - 08 - 03, 05:13 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رضا أحمد صمدي

ويشرع لمن أراد النوم أن يستقبل بوجهه القبلة، والمحتضر مثل النائم

بل أبلغ ...

والمسألة مشروعة في الجملة ولا مجال أن يقال في حق فاعلها أنه مبتدع

في غاية الظهور

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[26 - 08 - 03, 07:06 ص]ـ

أخي الكريم أحمد بن سالم _ وفقه الله _

يبدو أنك استعجلت في الحكم على أثر حذيفة (وجهوني) بأنه لا أصل له، ألا ترى إلى الإمام الألباني رحمه الله على سعة بحثه واطلاعه قال: (لم أجده) وهي عبارة ألطف من (لا أصل له) إذ قد يجده غيرك.

فاستدرك عليه شيخنا الشيخ صالح آل الشيخ _ حفظه الله _ في التكميل فقال:

وجدته عن حذيفة، رواه ابن أبي الدنيا في " المحتضرين " ومن طريقه ابن عساكر في "تأريخ دمشق " 4/ 156/1 ترجمة حذيفة منه، من طريق داود بن رشيد نبأنا عباد بن العوام نبأنا أبو مالك الأشجعي عن ربعي بن حراش أنه حدثهم أن أخته امرأة حذيفة قالت: ... فذكره.

وإسناده صحيح عن ربعي بن حراش. اهـ

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[26 - 08 - 03, 07:12 ص]ـ

أما قوله علي بن أبي رافع مجهول فلعله تبع فيه الحسيني في الإكمال ص: 299 إذ قال:

علي بن أبي رافع عن أبيه وعنه ابنه الحسن مجهول

وهو عجيب منهما ويعذر الحسيني لعدم اطلاعه لكنه قول غير محقق فهو معروف وعداده في صغار الصحابة الذين رآهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل والذي سماه عليا هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم وترجمه في الإصابة ج 5 /ص 67

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير