[هل يجوز تخصيص دعاء لكل يوم من؟]
ـ[العلوي]ــــــــ[25 - 08 - 03, 05:15 م]ـ
ايام الأسبوع.
مثل مثلا تخصيص دعاء واذكار للصباح والمساء.
وجزاكم الله خيرا
ـ[طالب علم صغير]ــــــــ[29 - 08 - 03, 12:10 م]ـ
أخي بارك الله فيك ...
سوف تجد الجواب هنا:
وهو أن التخصيص إن كان للتعليم أو ترتيب الحفظ فترتيب هذه الأذكار والأدعية على شكل أحزاب كأحزاب القرآن مثلا ً لتسهيل الحفظ على الطالب أو المتعلم أو الحافظ الذي يراجع فلا بأس به ... أما وردك اليومي فإن أتيت بكل ما ورد وثبت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهو الأفضل وإلا فاعمل بما تيسر لك فأحب العمل إلى الله ما دام وإن قل ...
و اعلم أن التخصيص للشارع لا للعبد المكلف ...
وارجع لكتاب تصحيح الدعاء للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد حفظه الله وشفاه من صفحة: (333 وإلى 349) ففيه ما تريد بالتفصيل والحمدلله.
وللفائدة ... أنظر ماهنا بهذا الرابط ...
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=11349
وجزاك الله خيراً ...
ـ[طالب علم صغير]ــــــــ[01 - 09 - 03, 10:56 ص]ـ
قال الشيخ الإمام المحدث المفسر العلامة صديق بن حسن القنوجي رحمه الله في كتابه أبجد العلوم عن علم الأدعية والأوراد:
هو علم يبحث فيه عن الأدعية المأثورة والأوراد المشهورة بتصحيحهما، وضبطهما، وتصحيح روايتهما، وبيان خواصهما، وعدد تكرارهما، وأوقات قراءتهما، وشرائطهما. (2/ 48)
ومباديه: مبينة في العلوم الشرعية.
والغرض منه: معرفة تلك الأدعية والأوراد على الوجه المذكور لينال باستعمالهما الفوائد الدينية والدنيوية، كذا في ((مفتاح السعادة)).
وجعله من فروع علم الحديث بعلة استمداده من كتب الأحاديث
والكتب المؤلفة فيه كثيرة جداً منها: ((حصن الحصين))، و ((الأذكار)) للنووي الذي يقال فيه: بع الدار واشتر الأذكار، ومنها ((الحزب الأعظم)) لعلي القاري.
قال في: ((مدينة العلوم)): وكتب الشيخ عبد الرحمن الإنطاكي نافعة في هذا الباب انتهى.
ولم أقف على هذه الكتب، ومن كتبه ((سلاح المؤمن)) و ((فرنده)) و ((الحزب المقبول)) للشيخ عبد الجبار الناكبوري المهاجر، المتوفى بمكة المكرمة في سنة 1294 الهجرية.
وأحسن هذه الكتب ما كان فيه الروايات الصحيحة الثابتة من السنة المطهرة بلا نزاع.
ومنها: ((شرح عدة الحصن الحصين)) لشيخنا الإمام العلامة محمد بن علي الشوكاني رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وأقول: لقد حرر ذلك الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في رسالته النفيسة في هذا الباب وهي تحفة الأخيار ...
جعلني الله وإياك وكل قارئ لهذا المقال من عباده الأخيار آمين.