ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[16 - 11 - 06, 10:52 م]ـ
الاقتداء بعادات النبي صلى الله عليه وسلم
انظر صحيح البخاري: كتاب الأطعمة ـ
باب من تتبع حوالي القصعة مع صاحبه إذا لم يعرف منه كراهية5379 ـ
حدثنا قتيبة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول " إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته يتتبع الدباء من حوالي القصعة، قال: فلم أزل أحب الدباء من يومئذ ".
قال ابن حجر في الفتح (7/ 632):
قوله: (فلم أزل أحب الدباء من يومئذ) في رواية ثمامة " قال أنس: لا أزال أحب الدباء بعدما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع ما صنع " وفي رواية مسلم من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس فجعلت ألقيه إليه ولا أطعمه " وله من طريق معمر عن ثابت وعاصم عن أنس فذكر الحديث " قال ثابت فسمعت أنسا يقول: فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلا صنع ".
وفيه الحرص على التشبه بأهل الخير والاقتداء بهم في المطاعم وغيرها.
وفيه فضيلة ظاهرة لأنس لاقتفائه أثر النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الأشياء الجِبلية، وكان يأخذ نفسه باتباعه فيها، رضي الله عنه.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[17 - 11 - 06, 03:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخى ابو رحمه السلفى وكذا اخى راجى عفو ربه وكل الفضلاء ولى مداخله متواضعه مسأله سنن العبادات والهيئات والعادات تعودنا خاصه نحن فى مصر ان نسمع هذه النغمه من بعض اهل العلم حينما يعترض عليهم فى بعدهم عن الاخذ بالسنه فى نواحى متعدده اما ان نقرأهذا فى هذا المنتدى الطيب المبارك فهذا العجب تقديرى المتواضع نعم لايثبت فى الامر والترغيب بها حديث كما علمنا من اهل العلم ولكن ما ثبت ولاينكره احد انه لبسها صلى الله عليه وسلم فلماذا نحجر واسعا وسؤالى بارك الله فيكم هل الغطره هى السنه المؤكده بحيث اننا نرى من لايتركها ابدا طوال حياته ما الدليل ان الغطره اشد سنية من العمامه ارشدونى وعلمونى مأجورين والسلام عليكم
ـ[الشبامي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 08:41 م]ـ
ما رأيكم في العمائم اليمنية؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - 09 - 07, 11:40 م]ـ
يظهر لي انه قبل عدة قرون كان الرجال في الخليج يلبسون العمائم فما الذي جعلهم يتركونها ويلبسون ما يسمونه الشماغ والغترة؟
ومتى بدأ الناس يلبسونه؟
أرجو الإفادة بارك الله فيكم
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[15 - 09 - 07, 01:00 م]ـ
أشيئ فعله النبي صلى الله عليه وسلم يكون شهرةً!
ـ[فاضيل خليد]ــــــــ[15 - 09 - 07, 09:51 م]ـ
لبس العمامة أو القلسوة هي من باب "تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم فإن التشبه بالكرام فلاح" والله أعلم.
ويقول أبو إسحاق الشيرازي في المهدب
ولا تقبل شهادة من لا مروءة له كالقوال والرقاص ومن يأكل فى الأسواق ويمشى مكشوف الرأس فى موضع لا عادة له فى كشف الرأس فيه لان المروءة هى الإنسانية وهى مشتقة من المرء ومن تركالانسانية لم يؤمن أن يشهد بالزور ولان من لا يستحى من الناس فى ترك المروءة لم يبال بما يصنع والدليل عليه ما روى أبو مسعود البدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحى فاصنع ما شئت.
وكانت الصلاة متعمما أفضل من الصلاة مكشوف الرأس لما أن ذلك من إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه لم يثبت أنه صلى مكشوف الرأس وهو أبلغ في الاحترام.
بدائع الصنائع للكساني
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[15 - 09 - 07, 11:13 م]ـ
حصل خلاف في مسألة لبس العمامة -قبل قرن من الزمان تقريبًا- بين الشيخ سليمان بن سحمان وعبدالرحمن بن سليمان بن بطي.
يرى البطي سنية العمامة وردّ عليه الشيخ ابن سحمان في ذلك، وكان مع ابن بطي آخرون، وجاء في نظمٍ لهم:
يا منكرا فضل العمامة إنها ** من هدي من قد خص بالقرآن
وكذاك قد كان الصحابة بعده ** والتابعون لهم على الإحسان
وقد رد عليهم ابن سحمان في كتابه إرشاد الطالب، وقصد قصيدة منها:
إن العمامةَ لُبْسها من هديه ** في العادة المعلومة التبيان
ولابن سحمان رسالة: الجواب الفارق بين العمامة والعصائب.
وقد أثر هذا الخلاف على بعض مشايخ نجد فقال الشيخ عبدالله بن فيصل بن سلطان قاضي الشعيب والمحمل (بالعامية):
يا قايلٍ الدين لبس العمامة -- طنك بعيدٍ يا قليل التفاكير
الدين تقوى الله وفيه الكرامة -- ما هو بمن يجعل على الراس تكوير
انظر مسائل من تاريخ الجزيرة العربية لابن عقيل، وانظر ديوان ابن سحمان.