تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 04 - 05, 09:27 ص]ـ

###حذفه المشرف###

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 04 - 05, 06:00 م]ـ

###حذفه المشرف###

ـ[الاعتصام]ــــــــ[09 - 04 - 05, 11:30 م]ـ

أنا رفعت الموضوع وكنت آمل من الاخوة المشايخ ان يضيفوا ما جد في موضوع الفتوى باستقدام الخادمة دون محرم.

وقد قرأت كتاباً حول قاعدة عموم البلوى وقد أجاز المؤلف استقدام الخادمة بدون محرم لعموم البلوى وشدة الحاجة.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[19 - 04 - 05, 11:05 ص]ـ

السبب الرئيس لمشاركتي في هذا الموضوع؛ هو بيان خطأ وقع في فهم نص منقول عن أحد العلماء، وبالتالي تضمن تنبيها على ضرورة الانتباه عند استدعاء نصوص أهل العلم والاستدلال بها، وفهمها حسب مرادهم، وبمقتضى واقعهم ولغتهم لا بلغة عصرنا ... فقد تختلف المصطلحات، ودلالة معاني بعض المفردات من وقت إلى آخر ... وربما اختلف ما هو أكبر من ذلك مما لا غرض لنا في بحثه لآن ...


قال الأخ الممتع: ( ... ثم إن وجود الإماء على مر العصور الإسلامية كان فيه من السلبيات ما يقارب سلبيات الخدم ولم نجد من منع منهن).

علق بعضهم قائلا: (كلا أخي ليس كذلك. لأن الأمة يجوز الاستمتاع بها، وليس كذلك بالنسبة لخادمة ... ).

ققت: الكلام هنا متناسق في ظاهره، هناك أَمَة، وهناك خادمة، ومعنى كليهما معروف لا يخفى، الأولى يجوز الاستمتاع بها، والثانية (الخادمة) لا يجوز الاستمتاع بها، وهذا صحيح، وكلامه في جملته جاء لبيان أن من السلبيات في الخدم أنهن أجنبيات عن المخدَم، ولسن في ذلك مثل الإماء ....

ثم أضاف مباشرة بعد كلامه السابق: (اللهم إلا قولاً شاذاً لا يؤخذ به. قال ابن حزم في المحلى: وأما المخدمة فروي عن ابن الماجشون صاحب مالك أن المخدمة سنين كثيرة لا حد على المخدم إذا وطئها .... ).

قلت: ماذا يفهم كل من قرأ هذا الاستثناء، وما صحبه من بيانه من خلال ذكر ابن حزم لرأي ابن الماجشون – رحمهما الله -.

هل من الممكن أن يفهم أحد أن هذا القول مستثنى من أحكام الأمة؟ ... والأصل في الاستثناء أن يكون متصلا عند جمع من أهل العلم.

حسب فهمي القاصر ما أظن أحدا يفهم ذلك، وذلك لسببين: الأول: أن السياق لا يساعد على ذلك، لأنه قد قرر أن الأمة يجوز الاستمتاع بها.
الثاني: أن الموضوع في هذا الرابط لم يطرح للكلام عن أحكام الإماء، وإنما عقد للحديث عن الخادمات (الحرائر)، فكان من البدهي أن يكون الحكم (الشاذ) عن الماجشون قد جاء في هذا السياق، ولهذا أورده من نقله في مشاركته.

يؤيد هذا أمران: الأول: أنه عندما اعترض عليه الأخ رضا – وقد فهم أن قول ابن الماجشون في الخادمة (الحرة) – رد المعلق بقوله: ( ... لم أذكر كلام ابن حزم لأحكي القول الشاذ بل لأنه رد عليه رداً شافياً، وكثير من الناس لا يفرق بين الإماء والخدم. بل إن من النساء من لا يتحجبن من الرجال الخدم!!).

فهل أصرح من هذا في أنه قصد بإيراد كلام ابن حزم بيان رأي شاذ قاله بعضهم في حق الخادمة (الحرة)؟ إذ لو فهم منه أنه في الأمة ما كان ثم اعتراض، زيادة على أنه لا ينساب السياق – كما تقدم – لأن الحديث ليس عن الإماء.

و الثاني - وهو الذي أوقعه في هذا الخطأ -: الاشتقاق اللغوي لكلمة المخدمة، فقد ظن أنها الخادمة المعروفة في عصرنا هذا، فمادتهما واحدة، ولكن لم يعلم أن المخدمة اصطلاحا يراد بها: الأمة توهب خدمتُها لمن يريد سيدها مدة طويلة أو قصيرة، قد تطول إلى حياة المخدم.

وهنا انتهيت من بيان الحشف (التمر اليابس الذي لا نوى له) والآن لننظر في سوء الكيل.

فقد قال:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفهم الصحيح
كلام العلامة ابن حزم هنا إنما هو عن الأمة أخدمها سيدها لمن يشاء، كما يعلمه كل من قرأ شيئا من الفقه، وليس كلامه عن المرأة الخادمة المعهودة في زماننا، فهذه امرأة حرة، لا يجوز قربها إلا بعقد شرعي، وتلك أمة ملك يمين لها أحكام شرعية أخرى تختلف.

علق عليه قائلا: (نعم، هذا واضح لمن قرأ الفقه. وليس خطأ ابن الماجشون هنا، بل في إسقاط الحد على المخدم إذا وطء الأمة ... ).

قلت: نعم هو واضح لمن قرأ الفقه قراءة صحيحة على أهله العارفين به، ولم يكن واضحا بالنسبة لك سابقا، فلذلك وقع سوء الفهم في تعليقك مما استدعى الاستدراك عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير