تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وما صغر، وما ظهر منها وما بطن، والتاريخ الصادق أكبر شاهد على هذا ".

ويقول الغزالي في (المستصفى) (ص 189 - 190): " والذي عليه سلف الأمة وجماهير الخلف: أن عدالتهم معلومة بتعديل الله – عز وجل – إياهم، وثنائه عليهم في كتابه، فهو معتقدنا فيهم إلا أن يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به، وذلك لا يثبت، فلا حاجة لهم إلى تعديل ".

07 والمقصود بالمفسَّقات التي نتحدث عنها: ما عدا الفتن التي نشبت بينهم – رضي الله عنهم – فمع كون قتل المسلم يُعد مفسَّقاً إلا أن ما كان منه بتأويل يخرج عما نحن بصدده، والأدلة على هذا كثيرة، ومن أهمها:

قوله - تعالى -: " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما " [الحجرات:10]، فوصفهم- سبحانه – بالإيمان مع وجود الاقتتال.

وأخرج البخاري (2704) عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال عن الحسن بن علي – رضي الله عنهما –: " إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ". ولذا عذر أهل السنة كلتا الطائفتين، وتولّوهما، وإن كانت واحدة أقرب إلى الحق من الأخرى.

08 مما لا شك فيه أنه لا يمكن العمل بالقرآن إلا بالأخذ بالسنة، ولا تصح السنة ولا تثبت إلا بطريقة أهل الحديث، وأهمها جذر الإسناد، وهم الصحابة – رضي الله عنهم -، ولذا يقول أبو زرعة الرازي – رحمه الله -: " إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاعلم أنه زنديق؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحابُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، فهم زنادقة " أخرجه الخطيب البغدادي في (الكفاية) (ص 66 - 67)، وكان قد قال قبله: " على أنه لو لم يَرِد من الله – عز وجل – ورسوله فيهم – أي الصحابة – شيء مما ذكرناه، لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد والنصرة وبذل المُهَج والأموال، وقتل الآباء والأولاد، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين، القطع بعدالتهم والاعتقاد لنزاهتم، وأنهم أفضل من جميع المعدَّلين والمزكين الذين يجيئون من بعدهم أبد الآبدين " ا. هـ.

09 هناك سؤال عكسي نوجهه لمن يثير هذه الشبهة، فنقول: ما هو البديل في نظرك؟

أ. فهل ترى أن الإسلام يؤخذ من القرآن فقط؟

فقل لي: من الذي نقل إلينا القرآن؟ ومن الذي جمعه؟ وهل تستطيع أن تقيم الإسلام بالقرآن فقط؟ وماذا نصنع بالآيات الكثيرة الدالة على وجوب الأخذ بالسنة، كقوله – تعالى -:" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " [الحشر:7]، وقوله – تعالى -: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون" [النحل:44].

ب. أو ترى أنه يؤخذ بالسنة، ولكن من طريق صحابة بأعيانهم ثبتت لديك عدالتهم،

ومن عداهم فلا؟ فسمَّهم لنا وبيَّن لنا موقفك من البقية الباقية بكل وضوح،

وسترى من الذي تنتقض دعواه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ـ[راشد]ــــــــ[18 - 06 - 02, 12:27 ص]ـ

بشويش على الرجال .. حتى لو كان أشعري فما نعرف عنهم تشكيك ولا طعن في الصحابة .. وسؤاله كان عن الضبط، وليس عن العدالة .. بعدين لا تنسوا أن الأخ محمد الأمين أول ما علق على السؤال قال: سؤالك منطقي جداً، وأقول: لا ليس كل صحابي ضابط .. يعني الموضوع سؤال منطقي، وجوابه مثل ما قال الإخوان جزاهم الله خير.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 06 - 02, 02:24 ص]ـ

السؤال ظاهره أنه بريء لكن صاحبه مبتدع معروف بأنه لا يطرح سؤال إلا ومن وراءه نظرية جديدة أو طعناً جديداً بأحد علماء السلف، أو انتصاراً لبدعة أشعرية أو صوفية. لذلك أنصح الإخوة بتوخي الحذر من مواضيعه التي طرحها في هذا المنتدى.

ومن أراد معرفة المزيد عنه، فليسأل عنه الأخ "الشافعي" في منتدى أنا مسلم أو لينظر لمشاركاته هناك تحت إسم "أبو أحمد"

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 09 - 02, 09:50 ص]ـ

بلغنا أنه موظف في وزارة الأوقاف في دبي (عند المانع) فلا عجب من حربه الشعواء ضد أهل السنة

ـ[السبيل]ــــــــ[09 - 09 - 02, 02:12 م]ـ

أكرم بطلحة والزبير وسعدهم ... وسعيدهم وبعابدالرحمن

وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى .... وامدح جماعة بيعة الرضوان .... ؟


ألراشدون السابقون أولي النهى ... أبو بكر عمر كذا الصهران
إجعل نجاتك في الولاء لنهجهم ... كتاب وحي غصة الرومان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير