تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو توضيح كلام الشيخ رحمه الله ... فيما يتعلق بالتوسل]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[27 - 08 - 03, 08:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

نقل شخص هذا الكلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (المرجع ليس عندي):

((وسئل محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عن قولهم في الاستسقاء (لابأس بالتوسل بالصالحين) وقول أحمد: يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة مع قولهم (إنه لا يستغاث بمخلوق) فأجاب بأن هذه المسألة من مسائل الفقه وإن كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه، فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد) فتاوى ابن عبدالوهاب 3/ 68.))

ناقل الكلام يقول بأن الشيخ رحمه الله قصد (التوسل بالصالحين بعد وفاتهم)، وقصد بالمكروه التوسل بهم بعد الوفاة.

أرجو أن توضحوا لي مقصود الشيخ رحمه الله.

وكيف أعرف إذا كان القائل يقصد بـ"التوسل بفلان" هو التوسل بذات الشخص وبجاهه أو طلب الدعاء منه؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[31 - 08 - 03, 02:57 م]ـ

هل من مُجيب؟

ـ[السفاريني]ــــــــ[31 - 08 - 03, 07:53 م]ـ

الشيخ هنا يفرق بين مسألتين:

- التوسل.

- والاستغاثة.

فهو يرى كراهة التوسل بالصالحين وينسب هذا إلى الجمهور

وإن كنت قد وجدت في الموسوعة الفقهية الكويتية أن الجمهور يرون جواز ذلك ولا يقولون بالكراهية

والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم جائز عند الإمام أحمد كما هو معروف لدارسي المذهب

وهذه المسألة أوردها علماء المذهب في كتب الفقه لا العقيدة

ـ[ابو نورا]ــــــــ[01 - 09 - 03, 12:25 ص]ـ

الحمد لله

بالنسبة لما ذكرته عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب فنرجو منك معرفة المصدر للتحقق منه فبعض العلماء يطلق جواز التتوسل بالصالحين ويقصد التبرك او التوسل بدعائهم وذلك من التوسل الجائز والادلة عليه كثيرة منها دعاء اخوة يوسف لأبيهم يعقوب عليه السلام وهو من التوسل الجائز كما ذكر ذلك شيخ الاسلام مفصلاً في كتابه القيم قاعدة جليلة في التوسل والوسلية ت/ د. ربيع المدخلي، واما بالنسبة لكلام الامام أحمد عن التوسل بالنبي فهذه ايضاً ذكرها شيخ الاسلام في عدة مواضع من كتبه وهي رواية عنه وجاء خلافها وانظر للآستفادة كتاب الشيخ المذكور انفاً. مع مطالبتنا لك بكلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب. والله أعلم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[01 - 09 - 03, 08:22 ص]ـ

لا يمكنني التأكد لأن المرجع ليس عندي.

فأرجو ممن لديه المرجع أن يُفيدنا.

وسؤال آخر خارج الموضوع:

سمعت أو قرأت بأنه إذا قال الإمام أحمد "مكروه" فإنه يقصد "حرام".

فهل هذا صحيح؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 09 - 03, 10:45 ص]ـ

هذا السؤال والجواب كاملين فقارن بينهما وبين النقل المبتور

والعزو في النقل الذي ذكرته مأخوذ من السي دي الذي فيه مؤلفات الشيخ رحمه الله

**********

قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في جوابه على سؤال وجه إليه هذا نصه:

السؤال:

العاشرة - قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالشيوخ والعلماء المتّقين، وقوله: يجوز أن يُسْتَشْفَع إلى الله برجل صالح، وقيل:

يستحب، قال أحمد: إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه؛ وقال أحمد وغيره في قوله عليه السلام: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" الاستعاذة لا تكون بمخلوق، فما معنى هذا الكلام؟ وما العمل عليه منهما أم على قوله فما المعنى؟ وقولهم في الشرح: قال إبراهيم الحربي: الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرَّب، فما معنى هذا الكلام؟ قال في الفروع: قال شيخنا: قصدُه الدعاءَ عنده رجاءَ الإجابة بدعةٌ لا قربة باتفاق الأئمة، فما معنى هذا الكلام؟

الجواب:

العاشرة - قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالصالحين: وقول أحمد: يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة، مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق، فالفرق ظاهر جداً، وليس الكلام مما نحن فيه، فكون بعضٍ يرخِّص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه، فهذه المسألة من مسائل الفقه، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات، وإغاثة اللهفات، وإعطاء الرغبات فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً، ولكن يقول في دعائه: أسألك بنبيك، أو بالمرسلين، أو بعبادك الصالحين، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده، لكن لا يدعو (إلا) الله مخلصاً له الدين، فأين هذا مما نحن فيه؟ أهـ

مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب (2/ 41) ط 1، دار القاسم

ملاحظة:

هذا المجلد فيه ثلاث رسائل وهذا الكلام في الرسالة الأخيرة (إي ابحث عن هذا الكلام في الترقيم الذي في آخر المجلد)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير