تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اضطراب في عبارة في مجموع الفتاوى]

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[29 - 08 - 03, 04:38 ص]ـ

جاء في المطبوع من مجموع الفتاوى للإمام ابن تيمية رحمه الله (11\ 15 - 16) (ثم الناس في الحب والبغض والموالاة والمعاداة هم أيضا مجتهدون، يصيبون تارة ويخطئون تارة، وكثير من الناس إذا علم من الرجل ما يحبه، أحب الرجل مطلقا، وأعرض عن سيئاته، وإذا علم منه ما يبغضه أبغضه مطلقا، وأعرض عن حسناته، محاط (؟) وحال من يقول بالتحافظ (؟) وهذا من أقوال أهل البدع والخوارج والمعتزلة والمرجئة.

فليت بعض الإخوة يساعد في حل هذا الاضطراب والتصحيف.

لم يذكرها الشيخ الفهد في كتابه صيانة مجموع الفتاوى

وكذلك مما فاته في هذا المجلد الحادي عشر

ص 199وص 202

ـ[المقرئ.]ــــــــ[29 - 08 - 03, 06:11 ص]ـ

الشيخ رحمه الله يتكلم عن الموازنة بين الحسنات والسيئات @

والمعتزلة كما تعلمون بنوا على قولهم بإنفاذ الوعيد أمرين باطلين أحدهما:

القول بالإحباط فبعض المعتزلة يرون أن المعصية الواحدة من الكبائر تحبط جميع الطاعات

ومنهم من قال: إنه يحبط من الطاعات بقدر المعاصي فإن بقي له زائد أثيب به وإلا فلا وهو قول أبي علي الجبائي

ومنهم من قال يوازن بين الطاعات والمعاصي فأيهما رجح أحبط الآخر وهو قول أبي هاشم ومال إليه القاضي عبد الجبار

ومبدأ الإحباط هو لازم قول أوائلهم بتكفير صاحب الكبيرة

وهو مشهور في كتب المعتزلة والخوارج

وعليه فالشيخ يتكلم عن بعض الناس أنهم إذا أبغضوا أعرضوا عن حسناته وأحبطوها على حال من يقول بالإحباط وهذا من أقوال أهل البدع والخوارج والمعتزلة والمرجئة.

مجرد فتح باب للمسألة ولا أظنني أتيت بجديد

محبكم: المقرئ = القرافي

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 08 - 03, 06:47 ص]ـ

قال الشيخ ناصر الفهد - فك الله أسره - في الصيانة (92):

قلت: هكذا النص في المجموع، ويبدو أن نص المخطوط غير مقروء، لذلك وضع الجامع - رحمه الله -علامات الاستفهام بعد الكلمات المبهمة، وهذا المعنى ذكره الشيخ - رحمه الله - في غير موضعٍ منها قوله (7/ 353) .... وذكره.

وقال الشيخ - حفظه الله - في الحاشية في نفس الصفحة:

لولا وجود المرجئة مع المعتزلة والخوارج لترجح عندي أن عبارة: (محاط (؟) وحال من يقول بالتحافظ (؟) هي كالتالي: (فحاله كحال من يقول بالتخليد)، فإن الشيخ - رحمه الله - ذكر مراراً عند تنبيهه لمسألة اجتماع أسباب الموالاة والمعاداة والحب والبغض في الشخص الواحد أن المخالف هو من يقول بالتخليد كقوله (10/ 8) .... وذكره الشيخ - وفقه الله -، ثم قال: انظر المنهاج (4/ 571).

ـ[المقرئ.]ــــــــ[29 - 08 - 03, 06:56 ص]ـ

ذكر المرجئة ليس فيه إشكال أبدا

فالشيخ تكلم عن طائفتين

الأولى [من الناس إذا علم من الرجل ما يحبه، أحب الرجل مطلقا وأعرض عن سيئاته]

وهذا يصدق عليه منهج المرجئة فلا يضر مع الإيمان معصية

والثانية نقيض الأولى

فلا أظن أن في ذكر المرجئة ما يشكل

محبكم: المقرئ = القرافي

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 08 - 03, 07:00 ص]ـ

أخي الكريم (المقرئ) وفقه الله

أنا - فقط - مجرد ناقل، لا محرر للعبارة.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[29 - 08 - 03, 10:57 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على إفادتكم

ولكن العبارة تحتاج إلى تأمل ومراجعة ولو وجد مخطوط أومطبوعة أخرى لهذه الرسالة التي تسمى (الصوفية والفقراء) لأمكن التوصل بإذن الله للنص الصحيح.

التصحيفات المشار إليها سابقا التي لم تذكر في الصيانة هي كما يلي:

ص 199 السطر الرابع (له) خطأ و لعل الصواب لرسول الله

والسطر السادس كذلك (إذا خرجت مجاهدا) و لعل الصواب (إذا خرج المجاهد)

ص 202 السطر 12 وقد ثبت في (الصحيحين) ولعل الصواب في الصحيح.

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[30 - 08 - 03, 02:51 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، وبعد:

ونفس الاضطراب وقع أيضا في طبعة العبيكان (للمجموع)، قال المعتنون بها

(6/ 12): ((هكذا بالأصل)). اهـ

قلت: الله المستعان!. وكم ملئت هذه الطبعة من تحريفات؟!.

كما أن هذه الرسالة طبعت مفردة باسم (التصوف والصوفية) من قبل: مكتبة السندس / الكويت / ترتيب وتحقيق: محمد طاهر الزين،

وقد علمت هذا لكوني أجمع منذ فترة طويلة كتب شيخ الإسلام رحمه الله تعالى، ومن ثم معرفة كونها في (المجموع) أم لا؟ والحاصل أن الطبعة المذكورة؛ قد بُتر منها هذه الجملة المضطربة كما في (ص 17 - 18).

وعسى أن يوفق الله تعالى الوقوف على أصل هذه الرسالة، ومن ثَمَّ تحقيق النص.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[30 - 08 - 03, 05:51 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على إفادتكم.

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[30 - 08 - 03, 08:59 ص]ـ

وأنت كذلك يا شيخ عبد الرحمن ..

ونفعنا الله بفوائدك الفريدة.

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[30 - 08 - 03, 09:44 ص]ـ

الشيخان الفاضلان (عبد الرحمن الفقيه) و (أبا عبد الرحمن الشُّوكي) -حفظهما الله تعالى-

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد؛ فإن رسالة «الصُّوفية والفُقراء» مطبوعة بتحقيق الشيخ الفاضل (أسامة محمد عبد العظيم حمزة) -حفظه الله، طـ دار الفتح للإعلام العربي بمصر. ولولا أنِّي بعيدٌ عن الرسالة؛ لنقلتُ لكم النص كما أثبته المُحَقِّق -وفقه الله.

ولعل أحد الإخوة ينقل لنا النص من هذه الطبعة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير