تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلمتان لعلهما تفيدان أهل الملتقى المبارك]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[31 - 08 - 03, 11:07 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، أما بعد فهذه فائدة وقفت عليها منذ ما يقرب من عام، فاستفدت منها لنفسي و لم أهتم بعد ذلك لكوني لست من المشتغلين بالتحقيق الإسنادي و الرجال، و إنما بالفقه و الأصول و التفسير، و لكني خجلت من نفسي لعدم إفادتي أصحاب هذا الملتقى مطلقا حيث أنهم ـ وأسأل الله تعالى أن يزيدهم من فضله ومنّه و كرمه ـ من المشتغلين بالتحقيق و علم الرجال، فرأيت أن أضع هذه الفائدة لعل يكون في الملتقى من لم يقرأها، فيستفيد منها ولو على الأقل في تكوين مكتبته، حيث وجدت كثيرا من الطلبة شغوفين بمعرفة مقومات المكتبة الحديثية، فلعل هذه الفائدة تنفعهم.

حين قال الشافعي في رسالته ((فيتفرد جملة العلماء بجمعها. و هم درجات فيما وعوا منها)) ص43

قال المحدث أحمد شاكر في حاشيته على الكتاب [[و جمع العلماء الحفاظ الكتب الستة، و فيها كثير مما ليس في المسند، و مجموعها مع المسند يحيط بأكثر السنّة، و لا يستوعبها كلها. و لكنّا إذا جمعنا ما فيها من الأحاديث مع الأحاديث التي في الكتب الأخرى المشهورة، كمستدرك الحاكم، و السنن الكبرى للبيهقي، و المنتقى لابن الجارود، وسنن الدارمي، و معاجم الطبراني الثلاثة، ومسندي أبي يعلى و البزار ـ: إذا جمعنا الأحاديث التي في هذه الكتب استوعبنا السنن كلها إن شاء الله، و غلب على الظن أن لم يذهب علينا شئ منها، بل نكاد نقطع به.

و هذا معنى قول الشافعي:> و قوله >. وكان الشافعي قد قاله نظرا، قبل أن يتحقق بالتأليف عملا، لله درّه.]] حا ص43 ـ 44

و هذه فائدة أخرى وقفت عليها في (نهاية المحتاج بشرح المنهاج) للرملي، في فقه المدرسة الشافعية، و لكني لا أستطيع توثيقها الآن من الكتاب، و هي في مقدمته على وجه العموم، و هي أنه ضعّف حديثا فيه > ثم قال ـ القائل هو الشارح الرملي أو المحشي الشبراملسي ـ ((و كذلك ـ أي في التضعيف ـ كل حديث فيه < يا حميراء >))

أسأل الله تعالى أن ينتفع بهذين النقلين ـ و الحمد لله ـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير