[ألفاظ وكلمات يجب أن تزال من قواميسنا]
ـ[ابو الوليد]ــــــــ[01 - 09 - 03, 06:28 م]ـ
الجمدلله رب العالمين والصلاة السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد:
فهذا مجموعة مختارة من الألفاظ والكلمات منتشرة على ألسن كثير من العامة بل وربما
طلبة العلم لا تخلوا إما من محذور شرعي أو لحن وخطأ لغوي, قمت بجمعها من كتاب الشيخ
العلامة بكر أبو زيد حفظه الله تعالى " معجم المناهي اللفظية " أسأل الله أن ينفع
به وأن يكون خالصا لوجهه الكريم تنبيه: ذكرت الألفاظ مرتبة على حسب ترتيب الكتاب
على الحروف الهجائية إلا أحيانا وذكرت تحت كل لفظ سبب المنع من استعماله وقد
أذكرسبب المنع بلفظ الشيخ وعبارته أوقد أقوم بإختصاره بحيث لا يخرج عن مقصود الشيخ
حفظه الله.
وآن أوان الشروع في المقصود:
1ــ تسمية البعض ميقات ذو الحليفة بـ (أبيار علي)
سبب المنع:
لأنها تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة مكذوبة موضوعة , وهي أن عليا ــ رضي الله
عنه ــ قاتل الجن فيها. وهذا من وضع الرافضة ـ لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم ــ
وما بني على الإختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق فلنهجر التسمية المكذوبة
ولنستعمل ما خرج التلفظ به بين شفتي النبي صلى الله عليه وسلم ولنقل ذو الحليفة 2ــ
قول البعض عن الكفار (أجانب)
سبب المنع:
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله تعالى:
" قام المستشرقون بحملة منظمة على أسس دقيقة ليحدثوا تغييرافي ا لتعبيرات الإسلامية
فأحلوا تعبيرات غربية محل التعبيرات الإسلامية ومع مرور الزمان تبهت المعاني
الإسلامية شيئا فشيئا، حتى تنمحي أو تكاد ,وتثبت المعاني الغربية عن الإسلام ..
وإذا أراد المسلم أن يرجع الى أصل هذه التعبيرات فإنه يرجع الى الخلفية الثقافية
الغربية ــ وحينئذ يتم للغرب ما يريد من تغريب المسلمين ــ الأمر الذي يمكن لهم من
ديارهم كما يمكن لهم من عقولهم ... ومن هذه التعبيرات:
الأجانب بدلا من الكفار
3ــ والحرب بدلا من الجهاد
4ــ والتراث بدلا من الإسلام
5ــ والمساعي الحميدة بدلا من الصلح بين الطائفتين من المسلمين.
6ــ الوطنية القومية بدلا من الإسلامية
الى غير ذلك من التعبيرات التي تسربت الى ثقافتنا الحديثة بدون أن نشعر، وبعد فترة
بدأت هذه البذور تأتي ثمارها.
وقال الشيخ بكرحفظه الله عن كلمة (المساعي الحميدة): والمساعي الحميدة جهود تبذل
وحينئذ لا يحس الساعي في الصلح بأنه قد قصر في أداء مهمته؛ لأنه أدى ما عليه ــ
لكن الصلح بين طائفتين متقاتليتين من المسلمين فرض على المسلمين، ولا ينتهي إلا
بانتهاء القتال والأمر واضح في الآية الكريمة (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا
فأصلحوا بينها، فإن بغت إحداهما عن الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر
الله فإن فائت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين)
7ــ قول البعض: (الأجر على قدر المشقة)
سبب المنع:
هذه العبارة من أقاويل الصوفية وهي غير مستقيمة على إطلاقها، وصوابها: " الأجر
على قدر المنفعة " أي منفعة العمل وفائدته كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تبيمية
وغيره.
8ــ قول البعض: (إرادة الشعب من إرادة الله)
سبب المنع:
" هذا افتراء عظيم تجرأ به بعض الفلالسفة ومنفذيها جرأة لم يسبق لها مثيل في أي
محيط كافرفي غابر القرون إذا غاية ما قص الله عنهم التعلق بالمشيئة بقولهم: (ما
أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء) فكذبهم الله"
9ـــ تسمية اليهود بـ (الإسرائليين)
سبب المنع:
لأن اليهود انفصلوا بكفرهم عن بني اسرائيل زمن بني اسرائيل , كانفصال ابراهيم
الخليل عليه السلام عن أبيه آزر والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين
والكافرين .. ولهذا فإن إطلاق اسم بني اسرائيل على "اليهود " يكسبهم فضائل ويحجب عنهم
رذائل فيزول التمييز بين بني اسرائيل والمغضوب عليهم.
وقال الشيخ بكر:
إن " يهود" علمٌ لمن يؤمن بموسى عليه السلام فأما من آمن به فهم بنوا اسرائيل ولهذا
فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا " يهود " 10ــ إبدال اسم النصارى بـ (المسيحين) نسبة
الى أتباع المسيح عليه السلام
سبب المنع:
أن هذه التسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ولا استعمالات العلماء؛ لأن النصارى
بدلوا دين المسيح وحرفوه كما عمل اليهود بدين موسى عليه السلام وهذه التسمية ليست
¥