لها أصل وإنما سماهم الله النصارى أو الكافرين لا المسيحين
11ـــ قولهم عن علوم الأرض أو مجموعة الخرائط الجغرافية (أطلس)
سبب المنع:
قال الشيخ بكر حفظه الله:
هذا لفظ شاع لدى المسلمين , وانتشر ولقن الطلاب منذ الصغر , مطلقين له على مجموعة
الخرائط الجغرافية , ووظيفتنا أن نستقبل ما يبعث به الى هذه الجزيرة ونلتهمه بحسن
نية حتى يكون إنكاره منكرا؟؟ وبهذا وأمثاله تقلب صبغة البلاد , وتحول الى خلق آخر
غريب على هذه البلاد ــ وهو من أهلها ــ وفي لسانه وخلقه وسلوكه ومعتقده. والآن
انظر: ماذا عن هذا اللفظ المصطلح عليه
" أطلس "
إن أصل استعمال هذا المصطلح كان لأحد آلهة اليونان، الذين يعتقدون أنه يحمل الأرض
، هكذا في أساطيرهم. فهل لنا أن نهجر هذاالمصطلح الفاسد لغة وشرعا ونأخذ بالأصيل:
" علوم الأرض "
12ــ وصف القرآن بأنه (لغة موسيقية) أو. (إيقاع موسيقي). أو (منظومة موسيقية) أو (. إيقاع فيه خشونة).
سبب المنع:
وهذه أوصاف مرفوضة لثالثة أمور:
1 ــ أن هذا تشبيه لآيات القرآن بآلات اللهو المحرمة.
2ــ الموسيقى فن يدعو الى الفسق و الفجور، فكيف يشبه به القرآن العظيم كلام رب العالمين الهادي الى الإيامان والصراط المستقيم؟
3ــ أن الله سبحانه نفى كون القرآن قول شاعر ونزهه عنه، فكيف يشبه بأصوات وموسيقيات المتفننين؟
13ــ (الله ينشد عن حالك) أو (الله يسأل عن حالك)
سبب المنع قال الشيخ بكر:
وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح , ولايظهر لها محل حسن ولو فرض وجب اجتنابها لأن علم الله محيط بكل شيء , لا تخفى عليه خافيةفعلى من سمعها إنكارها والله أعلم.
قال الشيخ أبا بطين ــ رحمه الله تعالى ــ " عن كلمة:"الله يسأل عن حالك " قال: هذا كلام قبيح ينصح من تلفظ به. أهـ
14ـــ الذكر بـ (الله الله) عند الصوفية
سبب المنع:
لا أصل له في الكتاب ولا في السنة ولا في أقوال الصحابة رضي الله عنهم ولا عن أحد من أهل القرون المفضلة وأما النصوص التي يحتجون فيها لا دلالة فيها
15ــ تسمية الله تعالى بـ (الفرد)
سبب المنع:
قال الأزهري: ولم أجده في صفات الله تعالى التي وردت في السنة، قال ولا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به النبي صلى الله عليه وسلم " أهـ
قال الشيخ بكر:
وتسمية الله باسم (الفرد) لا أصل لها والله أعلم
ولهذا غلط العلماء الصنعاني رحمه الله لما قال:
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها ... كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
16ــ قول بعض المبتدعة: (الله موجود في كل مكان) ويقصدون به بذاته سبحانه
سبب المنع:
قال الذهبي رحمه الله في" العلو":
" وأما قول العامة وكثير من الخاصة:
الله موجود في كل مكان، أو في كل الوجود، ويعنون بذاته، فهو ضلال بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود الذي يقول به غلاة الصوفية الذين لا يفرقون بين الخالق والمخلوق ويقول كبيرهم: كل ماتراه بعينك فهو الله! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. أهـ[ويلزم من هذا القول أن يكون الله تعالىفي أماكن الخلاء وأماكن القاذورات تعالى عن هذا علوا كبيرا]
17ــ قول بعض الناس للمتزوج بالرفا والبنين)
سبب المنع:
لأنها تهنئة أهل الجاهلية, وتخصيص التهنئة بالذكر دون البنت هذا من عادتهم
18ـــ قولهم (تحياتي لفلان)
سبب المنع:
لأبي محمد بن علي الخيمي المنعوتبالمهذب المتوفى سنة 642 هـ رسالى باسم (شرح لفظة التحيات) في ص 50 جاء فيها ما نصه:
(فأما لفظ التحيات مجموعا فلم أسمع في كتاب من كتب العربية أنه جمع إلا في جلوس الصلوات؛ إذا لا يجوز إطلاق ذلك لغير من له الخلق والأمر وهو الله تعالى؛ لأن الملك كله بيد الله تعالى، وقد نطق بذلك الكتاب العزيز (قل اللهم مالك الملك) الآية الى آخرها. والذي سطره أهل اللغة إنما يعبرون عن التحية الواحدة ولم ينتهوا لجمعه دون إفراده إذا كان ذلك من ذخائر الإلهام لقوم آخرين فهموا عن الله تعالى كتابه فنقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شريعته) أهـ
19ـــ كتابة بعض المؤلفين " تع " إختصارا لـ تعالى عند ذكر الله سبحانه وتعالى 20ــ وكتابة "رض"مختصر رضي الله عنه
21ــ " رح " مختصر (رحمه الله)
22ــ" صلعم " أو حرف " ص" مختصر (صلى الله عليه وسلم
سبب المنع:
قال الشيخ بكر:
¥