تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذه اصطلاحات فاسدة بل بعض هذه المصطلحات في جانب التمجيد والتقديس لله تعالى وفي جانب الصلاة والسلام على أنبياء الله تعالى ورسله .. وجميعها مصطلحات فاسدة ليس من الأدب استعمالها ولما في بعضها من معنى قريب لا يجوز, وإن كان غير مراد فليجتنب

23ـــ قولهم: (توكلت عليك يا فلان)

السبب:في تقرير الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله تعالى ــ قال: (هذا شرك .. )

[قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله: لأن التوكل عبادة قلبية محضة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى] مابين القوسين هنا ليس من كلام الشيخ بكر إنما زدتها للتوضيح.

قول البعض عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين)

سبب المنع:

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:

" وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال .. الى أن قال: والأقصى: إسم للمسجد كله، ولا يسمى هو ولا غيره حرما، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة، وفي وادي وج الذي بالطائف نزاع بين العلماع " أهـ

قال الشيخ بكر: والظاهر أنها مولدة الإستعمال في هذا العصر، ولم أرها لدى السلف.

وأما مايوجد في الأردن وفي مصر كقولهم: حرم الحسين وحرم الست نفيسة، فهذا من البدع المحدثة. أهـ

25ـــ قول بعضهم واصفا حال المسلمين الآن (جاهلية القرن العشرين)

سبب المنع:

قال الألباني رحمه الله: " ولذلك فإن الذي أراه أن اطلاق الجاهلية على القرن العشرين فيه تسامح , قد يوهم الناس بأن الإسلام كله قد انحرف عن التوحيد وعن الإخلاص في عبادة الله عز وجل انحرافا كليا فصار هذا القرن كقرن الجاهلية الذي بعث به الرسول صلى الله عليه وسلم الى اخراجه من الظلمات الى النور حينئذ , هذا الإستعمال أو هذا الإطلاق يسن تقييده في الكفار أولا ... وفي هذا الإطلاق إيهام بأنه لم يبق في المسلمين خير وهذا خلاف ما سبق بيانه من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المبشرة ببقاء طائفة على الحق .. الخ.

26ــ قول كثير من الناس عن الذي حج البيت (يا حاج) أو (حجي فلان)

سبب المنع:

قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله:

قال تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كم آمن بالله .. ) وكلمة " الحاج " في الآية بمعنى جنسهم المتلبسين بأعمال الحج. وأما أن تكون لقبا اسلاميا لكل من حج , فلا يعرف ذلك في خير القرون

وقال الألباني رحمه الله: وتلقيب من حج ياحاج: بدعة. أهـ

وقال السبكي في ترجمة حسان بن سعيد الحاجي: " وأما الحاجي فلغة العجم في النسبة الى من حج، يقولون للحاج الى بيت الله الحرام: حاجي ّ"

فتبين لنا مما سبق بأن هذه الكلمة مستوردة من الأعاجم ولم تكن موجوده في عصر خير القرون.والنووي رحمه الله أجاز هذا اللفظ.

27ــ قول بعض الناس عن الرسول صلى الله عليه وسلم (حبيب الله)

سبب المنع:

لأن هناك لفظ أكمل أن يقال في حق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو" خليل الله "و الخلة أعلى من المحبة وهي نهاية المحبة, ومرتبة المحبة عامة يدخل فيها التائب والمقسط والمحسن والصابر بخلاف الخلة.

28ــ قول كثير من المأرخين عن الحجر " حجر إسماعيل "

سبب المنع:

كانت هذه التسمية نتيجة ذكر بعض الإخباريين والمأرخين من أن إسماعيل عليه ا الصلاة والسلام مدفون في الحجر من البيت العتيق

قال الشيخ بكر حفظه الله:

لكن لا يثبت في هذا كبير شيء؛ ولذا فقل: " الحجر " ولا تقل " حجر اساعيل "

29ــ قول البعض (حرام عليك أن تفعل كذا)

سبب المنع:

قال الشيخ بكر حفظه الله عن هذا اللفظ:

يعتريها واحد من المعنين:

1ــ إن كان يقصد أن الله سبحانه حرم هذا شرعا وهو محرم شرعا فلا محذور فيه.

2ــ وإن كان يقصد ما ذكر، وهو غير محرم شرعا، فهو قول على الله تعالى بلا علم فيجب اجتنابه قال تعالى (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب). أهـ

30ـــ قول بعض المصلين لبعضهم بعد الصلاة: (حرما)

سبب المنع:

قال الشيخ بكر:

ولعلهم يقصدون الدعاء بشد الرحال الى الحرم لأداء الحج والعمرة , وذكر ذلك بعد الصلوات من البدع المحدثة التي لا يعلم لها دليل ولا قائل من السلف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير