عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقولوا قبح الله وجهه " رواه البخاري في "الأدب المفرد " وابن خزيمة في " التوحيد " وابن حبان والطبراني في: كتاب السنة، والخطيب من حديث ابن عمر.
49ــ تسمية بعض مسائل الدين" بالقشور "
سبب المنع:
قال الشيخ بكر:
تسمية فروع الدين قشورا، وأركانه لبابا، وهذا من فاسد الإصطلاح وأعظمه خطرا فتوقه ولولا القشر لفسد اللباب.
50ــ قولهم عن علي رضي الله عنه (كرم الله وجهه)
سبب المنع:
منعا لمجاراة أهل البدع الرافضة أعداء علي رضي الله عنه. وأما تعليلهم بأن عليا رضي الله عنه لم يسجد لصنم ولذلك خص بهذا أو لأنه لم ينظر الى عورة أحد أصلا فهذا يشاركه من ولد في الإسلام من الصحابة رضي الله عنهم. وعلما بأن القول باي تعليل لا بد له من ذكر طريق الإثبات
51ـــ قول البعض عن المصاب بالمصيبة أو المريض (مايستاهل هذا) أو (ما يستحق هذا شرا)
سبب المنع:
لأن هذا اللفظ فيه اعتراض على الله في حكمه وقضائه. وأمر المؤمن كله خير.
52ــ قولهم عن الميت (فلان المرحوم) أو (المغفور له)
سبب المنع:
لأن الحكم القطعي بالرحمة مخالف للسنة وما أجمع عليه سلف الأمة , ومذهبهم أنه لا يجزم لأحد بعينه بأنه مغفور أو مرحوم، أو بأنه معذب في القبر والبرزخ والقيامة
قال الشيخ عبد الله أبا بطين ـ رحمه الله ـ: " بل يقول الله يرحمه لأنه لا يدري " أهـ
53ـــ قول البعض: (من علمني حرفا صرت له عبدا) سبب المنع:
سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن هذا فأنكره، وشدد النكير على من اعتقده؛ لمخالفته إجماع المسلمين.
54ــ (المهرجان)
سبب المنع:
لأنه إسم من أسماء أحد أعياد الفرس الذي يوافق السادس عشر من شهر " مهر " وذلك عند نزول الشمس أول الميزان. ومدته لديهم ستة أيام. ولهذا فإن إطلاق هذا الشعار الفارسي الوثني على إجتماعات المسلمين، من مواطن النهي الجلي. والله أعلم.
55ــ قول البعض: ـ (النصراني خير من اليهودي)
سبب المنع:
لأنه لا خير فيهما فيكون أحدهما أزيد في الخير. لكن يقال: اليهودي شر من النصراني, فعلى هذا كلام العرب.
56ــ قول (ها) عند التثاؤب
سبب المنع: عن أنس ــ رضي الله عنه ـ قال: قال رسو الله صلى الله عليه وسلم: (إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: " ها " ضحك منه الشيطان) رواه البخاري.
57ــ (وعليك السلام) عند رد السلام
سبب المنع:
أخرج البخاري في الأدب المفرد عن طريق معاوية بن قرة قال: قال لي أي: قرة بن إياس المزني الصحابي: إذا مر بك رجل فقال: السلام عليكم، فلا تقل: وعليك السلام، فتخصه وحده فإنه ليس وحده , وسنده صحيح.
و هذا الرد مخالف لقول الله تعالى (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) فالرد بصيغة الإفراد ليس من رد التحية بأحسن منها. و الله أعلم.
58ــ (لا سمح الله)
سبب المنع:
قال الشيخ بكر حفظه الله:
من المستعمل في الوقت الحاضر , ولم أره عند من مضى , والظاهر أنه تركيب مولد , يريدون: لا قدر الله ذلك الأمر. والوضع اللغوي لمادة " سمح " لا يساعد عليه , والله أعلم.
59ــ قولهم: (يا ساتر)
سبب المنع:
قال الشيخ بكر:
لم أره في عداد أسماء الله تعالى , وقال بعض المعاصرين:و إنما يقال" يا ستير " لحديث: " إن الله حيي حليم ستير يحب الحياء والستر " رواه أبو داوود والنسائي. وأنا متوقف في هذا الحرف؟.
60ــ قولهم: (يا رحمة الله)
سبب المنع:
هذا من باب دعاء الصفة , والدعاء إنما يصرف لمن اتصف بها سبحانه؛ لهذا فلا يجوز هذا الدعاء، ونحوه: يا مغفرة الله، يا قدرة الله يا عزة الله وليس له تأويل، ولا محمل سائغ , وهو دعاء محدث لا يعرف في النصوص ,ولأ أدعية السلف. وإنما المشروع هو التوسل بها كما في الحديث (برحمتك أستغيث) ونحوه وقد غلظ شيخ الإسلام ابن تيتمية رحمه الله النهي عن الدعاء بالصفة وقال: إنه كفر. وأما الحلف بالصفةفأمر آخر وجائز لأن الحلف من باب التعظيم والدعاء من باب العبادة.
61ــ (اليانصيب) سبب المنع:
لأنه بمعنى الميسر قال الشيخ بكر حفظه الله: وفي عصرنا يسمون "الميسر " اليانصيب , بل هو شر منه؛ لإبعاد المفاهيم عن حقيقة ما حرمه الله ورسوله.
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.