تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خشوعا} من الآية التاسعة بعد المائة. 5 - سورة مريم: عند قول الله تعالى:. . . {خروا سجدا وبكيا} من الآية الثامنة والخمسين. 6 - سورة الحج: عند قول الله تعالى:. . . {إن الله يفعل ما يشاء} من الآية الثامنة عشر. 7 - سورة النمل: عند قول الله تعالى:. . . {رب العرش العظيم} من الآية السابعة والعشرين. 8 - سورة السجدة {الم تنزيل}. . . عند قول الله تعالى: {وهم لا يستكبرون} من الآية الخامسة عشر. 9 - سورة الفرقان: عند قول الله تعالى:. . . {وزادهم نفورا} من الآية الستين. 10 - سورة حم السجدة " فصلت ". عند قول الله تعالى:. . {وهم لا يسأمون} من الآية الثامنة والثلاثين. هذا على ما ذهب إليه الجمهور لفعل ابن عباس رضي الله عنهما، وقيل: إن السجود يكون عند قوله تعالى: {إن كنتم إياه تعبدون} عند تمام الآية السابعة والثلاثين، وهو المشهور عند المالكية.

اختلف الفقهاء في سجود التلاوة عند خمسة مواضع من القرآن الكريم هي: 1 - السجدة الثانية في سورة الحج: 8 - اختلف الفقهاء في السجود عند قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا}. . . إلخ. فذهب الشافعية والحنابلة إلى أن في سورة الحج سجدتين، إحداهما التي تقدمت في المتفق عليه، والأخرى عند: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا} وهي الآية السابعة والسبعون. لما روي عن {عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال: قلت يا رسول الله: فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين؟ قال: نعم، من لم يسجدهما فلا يقرأهما} ولأنه قول عمر وعلي وعبد الله بن عمر وأبي الدرداء وأبي موسى رضي الله عنهم، وأبي عبد الرحمن السلمي، وأبي العالية وزر بن حبيش، قال ابن قدامة: لم نعرف لهم مخالفا في عصرهم، وقد قال أبو إسحاق السبيعي التابعي الكبير: أدركت الناس منذ سبعين سنة يسجدون في الحج سجدتين، وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: لو كنت تاركا إحداهما لتركت الأولى، وذلك لأنها إخبار، والثانية أمر. وذهب الحنفية والمالكية إلى أنه لا سجود في هذا الموطن، واستدلوا بما روي عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه أنه عد السجدات التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعد في الحج سجدة واحدة. وعن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهم قالا: سجدة التلاوة في الحج هي الأولى، والثانية سجدة الصلاة؛ ولأن السجدة متى قرنت الركوع كانت عبارة عن سجدة الصلاة كما في قول الله تعالى: {يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين} ولعدم سجود فقهاء المدينة وقرائهم فيها.

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&MaksamID=1706&DocID=100&ParagraphID=9719&HitNo=10&Source=0&SearchString=G%24104%23%C7%E1%CA%E1%C7%E6%C9%230%2 32%230%23%23%23%23%23&Diacratic=1

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير