تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد نبذة عن دار الخيزران بمكة]

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[03 - 09 - 03, 07:14 م]ـ

ياحبذا لو تنقل لي من كتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 09 - 03, 06:10 م]ـ

رحلة ابن جبير ج: 1 ص: 126

وفي يوم الاربعاء التاسع والشعرين من ذي القعدة المذكور دخلنا دار الخيزران التي كان منها منشأ الاسلام وهي بإزاء الصفا ويلاصقها بيت صغير عن يمين الداخل اليها كان مسكن بلال رضى الله عنه ويدخل اليها على حلق كبير شبيه الفندق قد احدقت به بيوت للكراء من الحاج

أخبار مكة للفاكهي ج: 3 ص: 330

وللسفيانيين أيضا حق في زقاق العطارين الدار التي تقابل دار الأخنس بن شريق كان فيها إبن أخي الصمة يقال لها دار الحارث لناس من السفيانيين يقال لهم آل أبي قزعة ومسكنهم السراة اليوم وربع آل أرقم بن أبي الأرقم واسم أبي الأرقم عبد مناف بن أبي جندب أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم الدار التي عند الصفا يقال لها دار الخيزران وفيها اختبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا قصتها في موضعه وفيها أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه

المنتظم لابن الجوزي ج: 2 ص: 380

فصل قال مؤلف الكتاب فلما كثرت أنواع الأذى التي لقيها رسول الله من المشركين في دار الأرقم بن أبي الأرقم وهي التي تسمى الآن دار الخيزران

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[05 - 09 - 03, 02:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفقيه وزادك علماً

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 09 - 03, 10:43 م]ـ

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى والرسائل

(1/ 152)

أما اتخاذ (دار الأرقم بن أبي الأرقم) مزارا للوافدين إلى البيت الحرام، يتبركون به بأي وسيلة كان ذلك، سواء كانت إعلان كتابة دار الرقم عليها وفتحها للزيارة، أو اتخاذها مكتبة أو متحفا أو مدرسة فهذا أمر منكر لم يسبق إليه الصحابة الذين هم أعلم بما حصل في هذه الدار من الدعوة إلى الإسلام والاستجابة لها، بل كانوا يعتبرونها دارا للأرقم له التصرف فيها شأن غيرها من الدور، وكان الأرقم نفسه يرى هذا الراي حتى إنه تصدق بها على أولاده، فكانوا يسكنون فيها ويؤجرون ويأخذون عليها حتى انتقلت إلى أبي جعفر المنصور ثم سلمها المهدي للخيزران التي عرفت بها ثم صارت لغيرها ...

وقال:

(1/ 154)

( ... وأول من اتخذ منها [دار الأرقم بن أبي الرقم] مزارا الخيزران حينما اتخذت القسم الذي يذكر أنه مختبىء رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في دار الأرقم بن أبي الرقم مسجدا، وهذا المسجد هو الذي ذكره الأزرقي في تاريخ مكة وتبعه من بعده، وذكره الفاسي في (شفاء الغرام) والنووي في (الإيضاح) وصاحب (الجامع اللطيف) أنه المقصود بالزيارة من دار الأرقم.

وعبارة الفاسي: المقصود بالزيارة منها _ أي دار الأرقم _ هو المسجد الذي فيها وهو مشهور من المساجد التي ذكرها الأزرقي، وذكر أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان مختبئا فيه _ أي الموضع الذي اتخذ مسجدا _ وفيه اسلم عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

ويصف لنا الفاسي في (شفاء الغرام) مشاهدته ذلك المسجد حين يقول: وطول المسجد ثمانية أذرع إلا قيراطين، وعرضه سبعة أذرع وثلث، الجميع بذراع الحديد، حرر ذلك بحضوري وفيه مكتوب {في بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال}.

((هذا مختبىء رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دار الخيزران، وفيه مبتدأ الإسلام، أمرت بتجديده الفقيرة إلى الله مولاة أمير الملك مفلح سنة ست)) وذهب بقية التاريخ.

قال الفاسي: وعمره أيضا الوزير الجواد، وعمرته مجاورة يقال لها العصماء، وعمر أيضا في سنة إحدى وعشرين وثمان مئة والذي أمر بهذه العمارة لا أعرفه، والمتولي صرف النفقة فيها العلاء بن ناصر محمد بن الصارم المعروف بالقائد. اهـ كلام الفارسي

قال الشيخ محمد بن غبراهيم رحمه الله:

وعلى كل فعمل الخيزران ليس بحجة، ولإنما الحجة في عمل الصحابة رضي الله عنهم. اهـ

وتكلم بكلام طويل حول المسألة فليرجع إليه من شاء

وإنما نقلت هذا منه للفائدة

وكلامه عن هذه الدار في فتاويه (1/ 151_159)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 09 - 03, 08:06 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي خالد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير