ـ[الذهبي]ــــــــ[13 - 05 - 04, 11:53 ص]ـ
خامسًا - مكرر -
تاريخ نيسابور للحاكم أبي عبد الله النيسابوري:
وقال السبكي في طبقاته الكبرى (3/ 277): {{وأطال الحاكم ترجمة شيخه هذا - يعني: أبا علي النيسابوري - وأطنب، على عادته إذا ترجم كبيرًا استوفى وحشد الفوائد والغرائب}}.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 05 - 04, 03:51 م]ـ
جزى الله الشيخ الذهبي خير الجزاء على هذا الموضوع النافع
كذلك كتاب (الانتفاع بجلود السباع) بين فيها الإمام مسلم رحمه الله حكم هذه المسألة ودافع عن قول الإمام الشافعي، وفيه فوائد حديثية قيمة، وقد أثنى عليه الإمام الذهبي ثناء عظيما حيث قال في السير
ج 16 ص 287:
وهو كتاب نفيس بالمرة
وقد ذكرت ذلك في هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5700
ـ[الذهبي]ــــــــ[13 - 05 - 04, 10:01 م]ـ
جزاكم الله خيرًا شيخنا المفضال عبد الرحمن الفقيه، أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 05 - 04, 07:49 ص]ـ
حفظك الله شيخنا الكريم وبارك فيك ونفع بك
ومن الكتب المفقودة كذلك تفسير الإمام أحمد رحمه الله
ومنهجه فيه الرواية بالأسانيد عن السلف كما ذكر ابن تيمية رحمه الله في عدة مواضع من مصنفاته
ومنها قوله
مجموع الفتاوى ج: 13 ص: 332
وكذلك الامام أحمد وغيره ممن صنف فى التفسير يكرر الطرق عن مجاهد أكثر من غيره.
وقد سبق الكلام على ثبوت التفسير عن الإمام أحمد والرد على من أنكره على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7154
ـ[الذهبي]ــــــــ[15 - 05 - 04, 01:56 م]ـ
أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.
# مسند بقي بن مخلد:
قال ابن حزم: {{ومسند بقي روى فيه عن ألف وثلاث مئة صاحب ونيف، ورتب حديث كل صاحب على أبواب الفقه، فهو مسند ومصنف، وما أعلم هذه الرتبة لأحد قبله، مع ثقته وضبطه، وإتقانه واحتفاله في الحديث}}.
السير (13/ 291).
وقال طاهر بن عبد العزيز الأندلسي: {{حملت معي جزءًا من مسند بقي بن مخلد إلى المشرق، فأريته محمد بن إسماعيل الصائغ، فقال: ما اغترف هذا إلا من بحر، وعجب من كثرة علمه}}.
السير (13/ 287}}.
وقال أبو الوليد بن الفرضي في تاريخه: {{بقي بن مخلد ليس لأحد مثل مسنده}}.
المصدر السابق.
وقال الإمام الذهبي: {{بقي بن مخلد صاحب المسند الذي لا نظير له}}.
هذا، وقد اشتهر عن بقي بن مخلد روايته عن الإمام أحمد، ولا سيما بعد انقطاع الإمام أحمد عن التحديث أيام المحنة، وقد وردت في ذلك حكاية مشهورة في تخفي بقي بن مخلد في زيًّ السؤال كي يتمكن من الرواية عن الإمام أحمد خفية، إلا أن الإمام الذهبي قال عن هذه الحكاية أنها منقطعة،
ثم أوردها الإمام الذهبي بتمامها وقال: {{هي منكرة، وما وصل ابن مخلد إلى الغمام أحمد إلا بعد الثلاثين ومئتين، وكان قد قطع الحديث من أثناء سنة ثمان وعشرين، وما روى بعد ذلك ولا حديثًا واحدًا، إلى أن مات .... ثم لو كان بقي سمع منه ثلاث مئة حديث، لكان طرز بها مسنده، وافتخر الرواية عنه، فعندي مجلدان من مسنده، وما فيهما عن أحمد كلمة}}.
السير (13/ 294).
وقال الذهبي أيضًا – المصدر السابق (13/ 286) – {{بقي بن مخلد سمع من أحمد بن حنبل مسائل وفوائد، ولم يرو له شيئًا مسندًا، لكونه كان قد قطع الحديث}}.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 05 - 04, 12:52 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ومنها
كتاب الإكليل للحاكم
وهو كتاب سيرة وتراجم
قال أبو إسحق التطواني حفظه الله
(وللفائدة فكتاب الإكليل أجمع ما ألف في السيرة وشمائل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قال مصنفه في معرفة علوم الحديث (ص239): "فقد ذكرت في كتاب الإكليل على الترتيب بعوث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسراياه زيادة على المائة"!!، وقال الخليلي في الإرشاد (3/ 854): "وصنف لأبي علي بن سيمجور كتابا في أيام النبي -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه ومسنداته وأحاديثه وسماه (الإكليل)، لم أر أحدا رتب ذلك الترتيب")
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3434
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 05 - 04, 12:13 م]ـ
ومنها تفسير إسحاق بن راهويه
وقد ذكره ابن تيمية رحمه الله وبين أنه يسوق فيها أسانيد التفسير وكذلك غيره من العلماء
وقد نقل منه الحاكم في المستدرك حيث قال
(2/ 384)
وقد أخرج الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي هذا الحديث في ((التفسير)) مرسلا.