ـ[الحميدي]ــــــــ[07 - 09 - 03, 08:59 ص]ـ
للفائدة يُنظر كتاب (التداخل بين الأحكام في الفقه الإسلامي) رسالة ماجستير للشيخ خالد الخشلان أطال في بحث المسألة وخلص إلى: أن ماكان من صيام التطوع مقصوداً لذاته (كصيام عاشوراء أو عرفة أو الست من شوال) فإنه لايتداخل مع الصيام الواجب، وماكان من صيام التطوع غير مقصودٍ لذاته (كالاثنين والخميس) فإنه يتداخل مع غيره. (2/ 527 - 536).
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[07 - 09 - 03, 09:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحميدي
أخي راجي رحمة ربه وفقه الله
اعتراضك غير متجه والله أعلم
لأن الذي صام بعض رمضان لا يقال عنه إنه صام رمضان بل يقال عنه (صام شيئا من رمضان)، ولا يصح أن يبدأ في الست حتى يقضي ما عليه لأن الفرض أولى من النافلة، ولأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رتب أجر صيام ست من شوال على قضاء رمضان فقال في الحديث {من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال}
أي صام رمضان كاملا سواء كان ذلك أداء أم قضاء
وصيام رمضان فريضة (سواء كان قضاء أم أداء) فكيف ندخل معها النافلة
والصورة التي يمكن أن تتداخل فيها نيات الصيام ولا نستطيع أن نجزم بأحد الاحتمالين هي: أن يصوم ستا من شوال في أيام البيض ويومي الاثنين والخميس
فهنا يقال إنا لا نستطيع أن نجزم بحصول أجر النيتين أو لا نجزم
والله أعلم
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[07 - 09 - 03, 04:01 م]ـ
أخ خالد
أنا إنسان عملي وسأثبت لك في استخدام اللغة أن كلامي له وجه من الصحة، إن لم يكن هو الأوجه.
إذهب لأي امرأة في آخر رمضان واسألها هل صمت رمضان هذه السنة أم لا؟ (إسألها هكذا دون زيادة أو نقصان، أو تمحك زائد، بدون مؤاخذة)
إن قالت نعم، أكون أنا على حق.
وإن قالت صمت رمضان إلا أيام الحيض .. إلخ، يكون رأيك حجة علي.
ولذا أخي الفاضل ضربت لك مثالا على الحائض، ومثلها كل معذور عذرا شرعيا. يطلق عليه بداهة أنه صام رمضان.
إنت سافرت على سبيل المثال، وأثناء السفر لم تصم يوما مثلا.
آتي أنا وأقول لك هل صمت رمضان،
يستحيل تقول لي: أنا صمت رمضان لكن في يوم كنت مسافر ..... إلخ
ستقول مباشرة: نعم صمت رمضان.
أما من يفطر بغير عذر ثم تاب، فلو سألته هل صمت رمضان فيقول لك إن كان صادقا، الله يتوب علينا، لا ما صمت أو صمت نص رمضان ونحو ذلك.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[07 - 09 - 03, 08:34 م]ـ
أخي راجي رحمة ربه وفقه الله
كلام الناس واصطلاحهم _ لو ثبت _ لا يغير من الحكم الشرعي شيئا وكم من عام يطلق ويراد به الخصوص أو هو عام مخصوص
فهي إذا قالت لك نعم، لم تقصد كل رمضان وإنما تقصد ما استطاعت من رمضان وهذا شيء معلوم عند كل الناس لا يحتاج إلى سفسطة
والنساء عندنا لا يسألن بعضهن هذا السؤال إنما تسأل إحداهن الأخرى بقولها (كم ستقضين من رمضان) أو (كم ذهب عليك يوم من رمضان) أو (كم أفطرت يوما من رمضان) ونحو هذه الأسئلة
ومسألتنا الأصلية أنه لا يجوز أن تنوي قضاء أيام رمضان _ الفريضة _ مع أيام الست _ النافلة _ لسببين:
1 - لا يجوز فعل العبادة بنية الفريضة والنافلة في وقت واحد.
2 - أجر صيام الست من شوال مترتب على الانتهاء من صيام رمضان ثم صيام ست من شوال بعد ذلك.
ومن لم يستطع أن يقضي رمضان ويصوم الست خلال شوال فقد فاته الأجر. سواء كان ذلك بعذر _ كالحيض والنفاس والسفر وغيرها _
أو بدون عذر
ومن قال إن له الأجر فليأت بالدليل
والله أعلم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 09 - 03, 12:18 ص]ـ
آمل أن تكون هذه المساهمات فيها نفع للقارئ
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/18.htm
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/17.htm
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[12 - 09 - 03, 01:29 م]ـ
في الرابط الثاني:
كلمة الرملي مقحمة
والصواب:
جاء مفسرا في رواية سندها حسن
لكن ما نسخته من برنامج صخر أو غيره لم يفرقوا بين كون الكلمة في طرف الصفحة تشير إلى أول كلمة في الصفحة التي تليها من الحاشية، وأظنهم يدخلون الكلام بالسكانر الذي لا يميز.
وراجع الكتاب الأصل تفهم مرادي أقصد الجزء الثالث آخر ص 456
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 12 - 03, 03:55 ص]ـ
فتاوى اللجنة الدائمة (10/ 392)
الفتوى رقم (2264)
¥