تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إجابات الشيخ المحدث ماهر الفحل على بعض الأسئلة]

ـ[مأثور]ــــــــ[08 - 09 - 03, 10:04 ص]ـ

من منتدى الدفاع عن السنة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.

فأشكر القائمين على موقع شبكة الدفاع عن السنة إدارة ومشرفين وأخص منهم بالذكر الأخ الفاضل خالد أهل السنة وأتمنى لهذا الموقع المبارك مزيداً من التقدم فِي الدفاع عن السنة النبوية المشرفة.

والآن سأجيب عن الأسئلة الواردة فأقول:

أما عن مشروع المسند المحيط المعلل فَهُوَ من المشاريع الضخمة التي قضيت فيها عدداً من السنين، وهذا المشروع يهدف إلى جمع السنة فِي كتاب واحد وكنا نتوقع أن يبلغ هذا الكتاب (120) مجلداً وقد شرعنا فيه فِي جمع الأحاديث النبوية من جميع الكتب التي تحتوي على أسانيد وكانت مكتبتنا تضم (488) مصدراً تحتوي على أسانيد علماً أننا فِي وقتها سجلنا (643) مصدراً تحتوي على أسانيد وقد جردنا الكتب وكتبنا الأحاديث فِي بطاقات وقد بلغ عدد البطاقات (1.000577) وكل بطاقة تحتوي على حديث واحد ثم قسمنا البطاقات على مسانيد الصحابة وقد بلغت مسانيد الصحابة فِي وقتها (3090) مسند وكان من المتوقع أن تكون مع المراسيل (4000) مسند وكان من خطتنا بعد ترتيب أحاديث مسند كل صحابي الحكم على الحديث مع بيان بعض الفوائد الفقهية والحديثية وكنا نعمل بكل تدقيق وفي العام الماضي (2002م) فِي شهر آب كان عددنا (146) باحثاً وقد بدأنا النسخ فِي ذاك الشهر وكان مجموع عدد ساعات العمل (25000) ساعة فلم ننتج إنتاجاً نهائياً سوى (121) صفحة بسبب المبالغة بكثرة التدقيق والمراجعة لأن السنة النبوية عزيزة علينا قَالَ تعالى: ? النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ? وقد سرنا على هذا العمل وكانت الكمية الانتاجية تتطور شيئاً فشيئاً ولم نعجل فِي العمل لحرصنا على دقته وأهميته ولكن الممول لهذا العمل كان يريد السرعة مع التقصير فِي تأخير رواتب الموظفين حَتَّى خشيت على العمل من عدم الدقة فتركت العمل والآن يعمل به باحثون يزيدون على (20) ولا يبالون أكان العمل دقيق أم غير دقيق والله المستعان.

أما بخصوص كتبي الأخرى فأول كتاب ظهر لي هو كتاب "شمائل النبي ((صلى الله عليه وسلم)) " وقد طبع فِي دار الغرب الإسلامي عام (2000م) وقد حققته على سبع نسخ خطية مع الحكم على أسانيده ومتونه وقد لاقى قبولاً من أهل العلم.

وقد طبعت رسالتي الماجستير ((أثر علل الحديث فِي اختلاف الفقهاء)) فِي دار عمار فِي عمان عام (2000م) وهي تدرس الآن فِي الجامعة الأردنية وجامعة السودان مرحلة الماجستير.

ثم طبع لي كتاب "فتح الباقي" لزكريا الأنصاري فِي دار الكتب العلمية فِي بيروت عام (2000م) ثم طبع بعده فِي السنة نفسها والدار نفسها "معرفة أنواع علم الحديث" لابن الصلاح ثم طبع كذلك "شرح التبصرة والتذكرة" وتمتاز هذه الكتب بالشكل التام لحروف الكلمة والتخريجات والموسعة والفهارس المتنوعة وقد لاقت قبول الناس والحمد لله وفي عام (2003م) طبع لي فِي دار عمار كتاب "أثر اختلاف الأسانيد والمتون فِي اختلاف الفقهاء" ويطبع لي الآن فِي دار عمار كتاب "التقريب والتيسير" ويطبع لي الآن فِي دار الكتب العلمية "تحقيق كتاب الرسالة" للإمام الشافعي ويطبع لي الآن فِي دار عالم الفوائد "النكت الوفية" للبقاعي و "مسند الشافعي" فِي مؤسسة غراس بأربع مجلدات ولي أعمال أخرى متعددة فِي خدمة السنة النبوية.

أما السؤال عن كتب الروافض وثغراتها فكتبهم مليئة بما يندي الجبين وظهر منذ سنوات كتاب لهم أسموه "مسائل حار فيها أهل السنة" وهذا الكتاب فيه من الضرر والكذب والزور والافتراء الكثير لكنه ألف بأسلوب خفي قد يغتر به من ليس لديه كثير معرفة وقبل ثلاثة أيام وقفت على كتاب أسمه "الرد الصريح على من حال عن القول الصحيح" تأليف الأستاذ الدكتور محيي الدين بن عبد الرحمن الحسني وقد طبع فِي دار القسطاس المستقيم وَهُوَ رد على الكتاب السابق على إعواز فيه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير