تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالفرق بين أشرف عبد المقصود و محمد عبد المقصود هل هما اسمان لمحقق واحد؟؟]

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[10 - 09 - 03, 03:21 م]ـ

أم أنهما شخصان مختلفان؟؟

فقد التبس علي الامر ...... وقد ذكر لي بعض الاخوة:

ان الاول من الاسماعيلية و الثاني من القاهرة ... ؟؟

ومن هو صاحب التحقيقات منهما؟؟

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 09 - 03, 04:55 م]ـ

هما شخصان مختلفان:

أما أشرف عبد المقصود _ حفظه الله _ فهو طالب علم فاضل من الإسماعيلية يغلب عليه العناية بعلوم الحديث، وهو صاحب التحقيقات الكثيرة المشهورة.

وأما الدكتور محمد بن عبد المقصود عفيفي _ حفظه الله _ فهو فقيهٌ كبير وعلاّمة جليل، لا أعلم بمصر الآن أحداً أفقه منه، مع تبحر في معظم علوم الإسلام، وتواضع جمّ، وزهد وورع قلّ نظيره، وهو من علماء القاهرة، وليس له أي تحقيق أو تأليف مطبوع، لانشغاله بالتدريس معظم وقته، ولكن له أشرطة كثيرة، معظمها شروح لكتب الفقه والأصول، تجد منها أكثر من 400 شريط على هذا الرابط:

http://islamway.com/bindex.php?section=scholarlessons&scholar_id=40

ـ[ابن زهران]ــــــــ[10 - 09 - 03, 09:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي أبو خالد السلمي على هذه الكلمات فوالله لقد زورت في نفسي كلمات أقولها في حق شيخنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد المقصود تعريفا بحقه ووفاءًأ بجزء من دينه علي أنا شخصيا.

وبعدما رأيت كلامك تعجبت فكأنك نقلت ما جال في خاطري فسبحان الملك العلام

فأقولها والله شهيد على ما أقول ما رأت عيني رجلا جمع علما وتواضعا كأبي عبد الرحمن حفظه الله وعافاه.

أما الأخر فالأخ أشرف فهو محقق جيد لكثير من الكتب إلا أنني آخذ عليه أنه يطيل في الكتاب ويسهب فيه وقد يضع سطرا واحدا في الصفحة أو بضع كلمات، وبذلك يطول الكتاب ولو ضغط لصار أقل من نصف حجمه ولا أتهمه بذلك فلعله فعلها لشيء في نفسه والله يعلم الضمائر.

وأستغفر الله لي وله وأسأله أن يتوب علي وعليه.

ـ[الذهبي]ــــــــ[11 - 09 - 03, 06:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم: ابن زهران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قولك عن أخينا أشرف عبد المقصود: {{وقد يضع سطرا واحدا في الصفحة أو بضع كلمات، وبذلك يطول الكتاب ولو ضغط لصار أقل من نصف حجمه ولا أتهمه بذلك فلعله فعلها لشيء في نفسه والله يعلم الضمائر}}.

عليه مؤاخذة، وهي: أن أغلب محققي الكتب ليس لهم دخل في طريقة صف الكتب التي يقومون بتحقيقها، فالمسؤول عن ذلك هم التجار، وأكثر هؤلاء يرغب في أن يكون الكتاب الذي ينشره كبير الحجم، حتى يتسنى له أن يضع له سعرًا كبيرًا يعود عليه بالربح الكثير، حتى أن بعضهم حدثني أن الكتاب إذا كان في مجلد واحد، فنحن نحاول أن نجعله في مجلدين، حتى يكون سعره كبيرًا. اهـ.

وطبعًا كل هذا على حساب طلاب العلم المساكين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ـ[عصفور الجنة]ــــــــ[11 - 09 - 03, 09:30 ص]ـ

الأخ الفاضل: ابن زهران حفظه الله

بالنسبة لاتهامك الخاص بتحقيقات الأخ أشرف عبد المقصود بإطالة الصفحات فهي بعيدة عن الإنصاف.

فقد واجهته بما تقول فرد قائلا:

أولا: فليذكر مثالا على مايقول بالتحديد؟! ولايطلق الكلام هكذا على عواهنه لنناقش المثال المحدد لا سيما قوله: ((وقد يضع سطرا واحدا في الصفحة أو بضع كلمات)).

ثانيا: مالمقصود بقوله: ((يطيل في الكتاب ويسهب فيه)) اهـ

مانوع الإطالة التي ينتقدها الأخ؟

هل هي في التعليقات؟

وهل هذه التعليقات ليس لها علاقة بالموضوع أو ليس لها فائدة؟ أم ماذا؟

أم هي في الإخراج الفني للكتاب والذي له مجال آخر غير الكلام على التعليق على الكتاب.

ثالثا: بالنسبة لإخراج الكتاب الفني (#حرّر#).

ولتوضيح الأمر في باب الإخراج الفني الذي يجهله الكثير نقول:

1 - بالنسبة للخط الواضح الكبير المستخدم في الطباعة أليس هو أفضل في القراءة من الدقيق الذي لايراعي نظر القراء لاسيما المسنين منهم.

يقول العلامة ابن جماعة رحمه الله:

((ينبغي أن يجتنب الكتابة الدقيقة في النسخ فإن الخط علامة فأبينه أحسنه. وكان بعض السلف إذا رأى خطا دقيقا قال: هذا خط من لايوقن بالخلف من الله تعالى. وقال بعضهم: " اكتب ما ينفعك وقت حاجتك إليه ولا تكتب ما لا تنتفع به وقت الحاجة " والمراد وقت الكبر وضعف البصر , وقد يقصد بعض السفارة بالكتابة الدقيقة خفة المحمل فهذا وإن كان قصدا صحيحا إلا أن المصلحة الفائتة به في آخر الأمر أعظم من المصلحة الحاصلة بخفة الحمل)) اهـ " تذكرة السامع والمتكلم " (178 , 179).

2 - تنسيق الفقرات في النص ألا تسهل الفهم لمن يطالع الكتاب؟ فإن النص إذا كان كتلة واحدة ربما كان سببا في الملل وصعوبة الفهم.

وراجع في ذلك أيضا: تذكرة السامع والمتكلم " (192).

وهذا الأمر في إخراجنا للكتب متعمد لهذا الغرض بالذات وليس للتجارة كما يظن البعض ممن يقذفون بالتهم للأبرياء لغرض في أنفسهم ولا دخل للناشر بذلك والله على مانقول شهيد.

وقد ناقشت كثير من العلماء الكبار في هذا الشأن فأيدوا هذا الإخراج ورحبوا به وطلبوا مني أن أشرف على الكثير من إخراج كتبهم وهو ما يحدث بالفعل بحمد الله وتوفيقه.

لكن البعض يظن أن الكتب صف للحروف وتصحيح ثم طبع فقط دون مراعاة للتنسيق الذي نعشق الاعتناء به خدمة للعلم الشرعي في هذا العصر الذي فيه كثير من أدوات التقنية الحديثة.

رابعا: قوله ((ولا أتهمه بذلك فلعله فعلها لشيء في نفسه والله يعلم الضمائر)).

(#حرّر#).

هذا نص الرد والله الموفق!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير