تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 12 - 04, 07:06 ص]ـ

قال الألباني رحمه الله في كتابه [آداب الزفاف] ص /137:

(أنهكوا الشوارب، وأعفوا اللحى) .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أي: بالغوا في القص، ومثله [جزوا]، والمراد المبالغة في قص ما طال

على الشفة لا حلق الشارب كله، فإنه خلاف السنة العملية الثابتة عنه صلى

الله عليه وسلم، ولهذا لما سئل مالك عمن يحفي شاربه؟ قال: أرى أن

يوجع ضرباً، وقال لمن يحلق شاربه: هذه بدعة ظهرت في الناس، رواه

البيهقي (1/ 151)، وانظر < فتح الباري > (10/ 285 ــ 286)، ولهذا كان

مالك وافر الشارب، ولما سئل عن ذلك قال: حدثني زيد بن أسلم عن عامر

بن عبدالله بن الزبير أن عمر رضي الله عنه كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ

رواه الطبراني في < المعجم الكبير > (1/ 4/1) بسند صحيح، وروى هو

(1/ 329/2)، وأبو زرعة في < تاريخه > (46/ 1)، والبيهقي: < أن خمسة

من الصحابة كانوا يقمون (أي يستأصلون) شواربهم، يقمون مع طرف

الشفة >، وسنده حسن. ونحوه في ابن عساكر (8/ 520/2).

رواه البخاري (10/ 289) واللفظ له، ومسلم (1/ 153)، وأبوعوانة (1/ 189)،

وغيرهم عن ابن عمر.

ـ[أبو عائشة]ــــــــ[14 - 12 - 04, 09:47 ص]ـ

الأخ الأمين: لماذا تجعل الخلاف غيرمعتبر؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 12 - 04, 10:00 ص]ـ

1 - مخالف لسنة أحد الخلفاء الراشدين

2 - مخالف لعمل بعض الصحابة وقد اشتهر بغير إنكار وليس له مخالف. والصحابة أفهم بالعربية من أبي حنيفة

3 - مخالف لما نقله أهل المدينة جيلاً عن جيل

4 - مخالف للفطرة السليمة حيث يجعل شكل الإنسان أقرب للقرد، بينما الأصل في هذا أن يكون من الفطرة

5 - كونه بدعة سيئة كما أفتى الإمام مالك

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[14 - 12 - 04, 10:11 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال ابن القيم رحمه الله في المعاهدة العمرية: "وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم وقد أنفذها بعده الخلفاء وعملوا بموجبها. فذكر أبو القاسم الطبري من حديث أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا عبيد بن جناد حدثنا عطاء بن مسلم الحلبي عن صالح المرادي عن عبد خير قال رأيت عليا صلى العصر فصف له أهل نجران صفين فناوله رجل منهم كتابا فلما رآه دمعت عينه ثم رفع رأسه إليهم قال يا أهل نجران هذا والله خطي بيدي وإملاء رسول الله فقالوا يا أمير المؤمنين أعطنا ما فيه قال ودنوت منه فقلت إن كان رادا على عمر يوما فاليوم يرد عليه فقال لست براد على عمر شيئا صنعه إن عمر كان رشيد الأمر وإن عمر أخذ منكم خيرا مما أعطاكم ولم يجر عمر ما أخذ منكم إلى نفسه إنما جره لجماعة المسلمين" اهـ

وقال رحمه الله:"وذكر ابن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه قال لأهل نجران إن عمر كان رشيد الأمر ولن أغير شيئا صنعه عمر , وقال الشعبي قال علي حين قدم الكوفة ما جئت لأحل عقدة شدها عمر "اهـ

وقد تلقى العلماء العمل بها قديما وحديثا, وإسقاط العمل بها لأجل ضعف سندها لا يُستساغ وشذوذ عن إجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم رضي الله عنهم أجمعين.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[14 - 12 - 04, 10:25 ص]ـ

الشيخ محمد الأمين حفظه الله ..

ما رأيكم فيمن قال أن هذه الأمور التي ذكرتموها في جعل الخلاف السابق غير معتبر، هي غير معتبرة لأنها ليست محل اتفاق، لاسيما أنها ليست في مقابلة نص، ومن قال بها هو في رتبة من قال بخلافها.

؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 12 - 04, 01:10 م]ـ

الشيخ محمد الأمين: هذه محاورة علمية – وإن جاءت على غير النسق المتعارف عليه، ومنك شيخي استفدنا هذه الطريقة - فلا يذهبن بك الظن بعيدا – أحسن الله إليك -.

تقول: الخلاف غير معتبر.

قلت: قال أبو عمر ابن عبد البر في الاستذكار 26/ 242: (خالف أبوحنيفة وأحمد والشافعي وأصحابهم مالكا في إحفاء الشوارب).

وقال في 27/ 62: (وقال الشافعي وأبوحنيفة وأصحابهما: إحفاء الشارب وحلقه واستئصاله أفضل من تقصيره، ومن قصه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير