[من من المقرئين الذي احتبس صوته قبل موته بأيام ثم عاد إليه قبيل وفاته فإذا هو يقرأ ال]
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[11 - 09 - 03, 07:36 ص]ـ
السلام عليكم
من من المقرئين الذي احتبس صوته قبل موته بأيام ثم عاد إليه قبيل وفاته فإذا هو يقرأ القرآن وكان ذلك موضع تعجب من الأطباء؟ سمعت أن ذلك كان في السعودية وهو مقريء من أهل هذا القرن فهل هذه القصة صحيحة نرجو ممن عنده علم بها أن يذكرها لنا كاملة إن استطاع وأ يضعها في الملتقى من باب التحفيز وشحذ الهمم
ونسأل الله أن يحسن خاتمتنا وخاتمتكم
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[11 - 09 - 03, 08:05 ص]ـ
هذا المقرئ هو شيخ المقارئ المصرية السابق الشيخ عامر السيد عثمان رحمه الله، وكان قد استدعي قبل موته بأعوام هو والشيخ الزيات وآخرون للإشراف على طباعة المصاحف في مجمع الملك فهد بالمدينة النبوية.
وكان قد تقطعت أحباله الصوتية وعجز عن الكلام قبل موته بمدة طويلة حتى إنه كان يقتصر على إقراء المتقنين فقط، ويصحح لهم عند الحاجة بالإشارة، ثم إنه وهو في المستشفى في مرض موته قبل موته بثلاثة أيام رد الله إليه صوته فقرأ ختمة كاملة وهو على فراشه بأجمل صوت، فلما ختم آخر سورة الناس، فاضت روحه إلى بارئها، وهذه القصة رواها الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري عمن شهدها، في كتابه (الحِباء من العَيْبَة غِبَّ زيارتي لطَيْبَة)، رحمه الله وأحسن إليه، وختم لنا بالصالحات أعمالنا، إنه جواد كريم.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[11 - 09 - 03, 11:50 ص]ـ
وذكرها أيضا الشيخ سيد حسين في كتابه الجزاء من جنس العمل
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[11 - 09 - 03, 04:41 م]ـ
وسمعت مشافهة أكثر من ذلك من تلميذ الشيخ وقد كان في خدمة الشيخ في المدينة المنورة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام
قبل وفاته بعشرين يوما كان يقرأ كل يوم بختمة كاملة لراو من رواة العشر حتى ختم للقراء العشرة ما مجموعه عشرين ختمة في عشرين يوما وفي آخر يوم الخميس ختم لآخر راو ثم قبضه الله في وقت فجر الجمعة وصلي عليه بعد صلاة الجمعة ثم دفن في جنة البقيع رحمه الله تعالى