[المكتب الإسلامي والصحوة المباركة .... ؟!]
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[12 - 09 - 03, 10:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أستعين ..
وصلى الله تعالى وسلم على رسوله الأمين .. ، وبعد:
عبادَ اللهِ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد؛
فهذه دعوة للمشاركة في بيان علاقة (المكتب الإسلامي) بالصحوة الإسلامية المباركة .. ولاسيما هذا الجيل الحاضر على وجه الخصوص ..
فهي إذن؛ شهادة للحق والتاريخ ... ،
وكان من المفترض أن أكون أول من يدلي بدلوه .. وعسى أن أوفق لهذا عن قريب، وهناك مما يقال الكثير، كيف لا وقد راجعت عمل الشيخ زهير على السنن الأربعة التي اختصر سندها وحكم على أحاديثها وقسمها إلى صحيح وضعيف الشيخ الموفق الجليل محدث الجيل ناصر الدين الألباني (جزاه اللهُ عنا الخير وبوأه من الجنة المكانَ العلي) ..
وحقيقة هذه الدعوة: هي خاطرة وردت؛ فأردت أن أقيدها هنا مخافة النسيان .. اعترافا بالجميل وردا للإحسان ..
ولربما كان غيري أجدر بالبيان وأفصح في صناعة اللسان؛ فحق له التقدم والائتمام.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[12 - 09 - 03, 10:43 م]ـ
جزاك الله خيرا .. و حفظ الله صاحبها الشيخ الفاضل المحدث و المحقق زهير الشاويش.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 09 - 03, 12:58 ص]ـ
ضرار بن الأزور
عضو نشيط
تاريخ التسجيل» ربيع الثاني 1423 هـ
البلد»
عدد المشاركات» 47
بمعدل» 0.10 مشاركة لكل يوم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6494&pagenumber=2
ترجمة
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ترجمة شيخنا المجاهد ناشر كتب الأئمة الأماجد الشريف محمد زهير الشاويش الحسيني ـ حفظه الله تعالى ورعاه ـ
ألقاها يوم تكريمه في الندوة الإثنينية بجدة بتاريخ 21 شوال 1416 هـ، وقد طبعها المكتب، وأرجو المعذرة من الأخطاء لسرعة الكتابة.
ترجمة ذاتية موجزة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، والرضا عن آله وصحبه الكرام، ومن ثم الشكر الجزيل لصاحب هذا البيت العامر الغامر، الأخ الكريم الشيخ عبد المقصود خوجه، وشكرًا لكم رواد هذه الندوة الندية، والروضة العطرة الزكية، وتحية للذين سبق أن جمعتهم منذ إنشائها من أهل العلم والفضل، ورجال الدعوة إلى الخير.
وأخص المتفضلين بالحضور اليوم، بأعظم امتناني ووافر ثنائي.
وأنا أعلم من نفسي أن مشاركتكم صاحب الدار في هذا التكريم، هو الموافق لما أنتم عليه من خلق رفيع.
وقد قبلت هذه الدعوة لإيماني بأن ذلك تشجيع من أخي عبد المقصود لأجيالنا المقبلة على الخير، حيث يكرم صاحب العمل القليل، والجهد المتواضع، في خدمة المثل العليا التي دعا الله إليها، وحض رسوله الكريم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عليها.
وأراني متمثلاً قول النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في الحديث الصحيح: (من أسدى إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا فقولوا: جزاك الله خيرًا).
ايها الإخوة الأكارم:
منذ أن تبلغت خبر اقتراح أن أكون من المكرمين وهو شرف أعتز به، كنت أفكر في أمرين:
الأول: من أنا حتى أكون من هذه الفئة المُكْرَمَة والمكرِّمة؟! ووجدت الجواب:
إن الكريم يضع كرمَهُ حيث شاء!!.
والثاني: بماذا أُقدم نفسي إليكم: وما عساي أن أقول عن نفسي .. وتاريخي .. وعملي .. فوجدتُني راقمًا ترجمةً ذاتية موجزة أكشف فيها عن جوانب من سيرتي ومسيرتي في حقل العلم والدعوة، وعمل ما رجوت به نفع أمتي، فإذا قبلتم بها كان تفضلكم هذا تابعًا لفضلكم القديم ـ يوم اقترحتموني ـ وإلا فبعد انتهاء هذا الاحتفال الحافل قولوا: كان تكريمنا لزهير من باب (ولا يشقى بهم جليسهم).
وإذا أقلتموني منه فلن تجدوا مني سوى الرضى والتسليم. وحسبي أنني جلست بينكم على كرسي الامتحان، وهو شرف بحد ذاته، وما كل من يرشَّحُ يَنْجَحُ!!.
اسمي: محمد زهير (ومحمد اسم تشريف يقدم على أكثر الاسماء في بلدنا) وعرفت بـ: زهير الشاويش، ووالدي مصطفى بن أحمد الشاويش، من الذين كانوا يتعاطون التجارة، في عدد من الأقطار العربية، وحالتنا كانت فوق المتوسطة من الناحية الاجتماعية والمادية.
ووالدتي زينب بنت سعيد رحمون (وفي بعض بلادنا أَنَفةٌ من ذكر اسم الأم والزوجة والبنت) ووالدها من الوسط نفسه الذي منه أهلي.
¥