تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل زيادة (وكل ضلالة في النار) شاذة كما قال الشيخ عمرو!!]

ـ[أبو البراء المصري]ــــــــ[13 - 09 - 03, 06:29 ص]ـ

في كتاب التعليقات السنية شرح أصول الدعوة السلفية

قال الشيخ عمرو عبد المنعم سليم: (ص 10)

إلا قوله: {وكل ضلالة في النار}

فهي زيادة شاذة من هذا الوجه.

و لكنها ثابتة من قول عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بسند حسن عند ابن وضاح في (البدع و النهي عنها)

فهل هذه الزيادة في حكم المرفوع أم الموقوف أم شاذة فلا تذكر لكونها ضعيفة.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو نايف]ــــــــ[11 - 06 - 04, 07:19 م]ـ

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالي في (مجموع الفتاوي 19: 191):

وقد كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول في الحديث الصحيح في خطبة الجمعة: (خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة) ولم يقل: وكل ضلالة في النار

بل يضل عن الحق من قصد الحق وقد اجتهد في طلبه فعجز عنه فلا يعاقب

وقد يفعل بعض ما أمر به فيكون له أجر علي اجتهاده، وخطؤه الذي ضل فيه عن حقيقة الأمر مغفور له.

وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها

وإما لرأي رأوه، وفي المسألة نصوص لم تبلغهم.

وإذا اتقي الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}، وفي الصحيح أن الله قال: (قد فعلت).

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 06 - 04, 07:27 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17073

ـ[آل حسين]ــــــــ[11 - 06 - 04, 07:41 م]ـ

السلام عليكم

فائدة:--

الشيخ ابن باز

إمام أهل السنة والجماعة

جود إسناد هذه الزيادة وذلك في

((((حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج))))

ومن أراد الرجوع فعلى هذا الرابط

http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=es00001

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[12 - 06 - 04, 04:53 ص]ـ

الحديث أخرجه النسائي (3/ 188، 189/ 1578)، قال: أخبرنا عتبة بن عبدالله، قال: أنبأنا ابن المبارك، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبدالله، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول:

"من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "

قال مقيده - عفا الله عنه -: هذا الإسناد صحيح؛ عتبة بن عبدالله وثقه النسائي ومسلمة بن قاسم وابن حبان.

وجعفر بن محمد وثقه ابن معين وأبوحاتم والنسائي.

وجوّد إسناده الشيخ ابن باز في " حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج " (ص 2)، وصححه في " حاشية بلوغ المرام " - كما أفاد الأخ ابن عطية -.

وجاء الأخ عمرو سليم بما لم يُسبق إليه، فقال في " صفة الخطبة " (ص 17): " وزاد النسائي في روايته: " وكل ضلالة في النار "، وهي زيادة شاذة من هذا الطريق، والحمل فيها على شيخ النسائي عتبة بن عبدالله، فقد روى الحديث عن ابن المبارك عن سفيان عن جعفر بإسناده بهذه الزيادة، والحديث عند ابن المبارك في " مسنده " من غير هذه الزيادة، وكل من رواه عن جعفر لم يذكر هذه الزيادة، إلا عتبة بن عبدالله فيكون قد خالف الجماعة ". أهـ.

قال مقيده - عفا الله عنه -: وفي هذا الكلام مغالطات، فإن عتبة بن عبدالله لم يتفرد بل توبع، فتابعه حبان بن موسى، عن ابن المبارك، به.

أخرجه الفريابي في " القدر " (446) - ومن طريقه أبونعيم في " المستخرج " (2/ 455)، والآجري في " الشريعة " (1/ 170 / 90)، والبيهقي في " الأسماء والصفات " (137)، وفي " الاعتقاد " (ص 300) -، وأبونعيم في " الحلية " (3/ 189).

وحبان بن موسى وثقه ابن حبان، واحتج به الشيخان.

ولا أدري كيف تخفى مثل هذه المتابعة على هذا الأخ، وقد قام بتحقيق " كتاب القدر " للفريابي، والأعجب أنه قال (ص 284): " إسناده صحيح "!! فلعله تراجع عما ذكره سابقاً من إعلال هذه الزيادة.

وأما كون الزيادة ليست عند ابن المبارك في " مسنده "، فليس بشيء فقد رواه (87)، وفي " الزهد " (1594) مختصراً.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[12 - 06 - 04, 04:56 ص]ـ

وقول الأخ أبي البراء: " فهل هذه الزيادة في حكم المرفوع أم الموقوف أم شاذة، فلا تذكر لكونها ضعيفة ".

تبين مما ذكرتُه أنها صحيحة وليست بضعيفة، وعلى فرض الحكم بضعفها، فإنها تذكر، فقد قال هذا الأخ الذي ضعفها: " ولكن يُستحب الإتيان بها في الخطبة؛ لثبوتها من قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ".

قال مقيده -عفا الله عنه -: هذا ثبت عن عن عمر وابن مسعود أيضاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير