[حديث المغيرة في النظر الى المخطوبة]
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[16 - 09 - 03, 10:41 م]ـ
عن المغيرة بن شعبة قال خطبت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنظرت إليها قلت لا قال فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما
اخرجه النسائي واللفظ له و الترمذي3/ 397 وقال حسن و
ابن ماجة1/ 600 والدارمي2/ 180
وابن الجارود1/ 170 واحمد4/ 246 - 244 - 247
وسعيد بن منصورفي سننه1/ 171 /516/ 117 والطحاوي في شرح معاني الاثار3/ 14
والدارقطني في سننه 3/ 252والبيهقي 7/ 84
والبغوي في شرح السنة والطبراني في المعجم الكبير20/ 433 وغيرهم من طريق بكر بن عبد الله المزني عن المغيرة بن شعبة .... فذكره
قال ابو اسحاق الحويني في الانشراح
ولكن للحديث طريق اخرى عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن انس عن المغيرة بن شعبة ..... به اخرحه ابن ماحة وابن حبان9/ 351/1043 وابن ا لجارود1/ 170 والدارقطني في سننه 3/ 252
والحاكم والبيهقي والطبراني في الاوسط قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي
قلت: وهوكما قالا ولكني رايت الدارقطني غمزه بما يقتضي ان غلطا فيه.فقال: " الصواب عن ثابت عن بكر المزني"
كذا قال (!)
وما هي بعلة. فقد اتفق احمد بن حنبل واحمد بن منصور الرمادي والعباس بن عبد العظيم العنبري وابن زنجويه والحسن بن علي الخلال وزعير بن محمد ومحمد بن عبد الملك سبعتهم على جعل الحديث عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن انس وخالفهم ابن مخلد!! (لم اجده) والحسن بن ابي الربيع (الجرجاني) فجعلاه عن ثابت عن بكر.
ولا شك ان العدد الكثير اولى بالحفظ من القليل لا سيما وفيهم جبال الحفظ (!) فمن العسير والحال هكذا توهيم السبعة وفيهم من ترى وتصويب الاثنين والله اعلم
انتهى كلامه الانشراح في اداب النكاح ص
قلت: ثلاثة يضاف اليهم اسحاق بن ابراهيم الدبري كمافي المعجم الكبير20/ 433
وفي مصنف عبد الرزاق 6/ 156 مثل روايتهم
ثم اليس من الصعب ان توهم ثلاثة من الثقات فلماذا تحصر العلة في طبقة واحدة
الا ترى ان اختلافهم علىعبد الرزاق مما يوهن روايته
الا ترى ان سياق كلام الدارقطني في العلل7/ 183
ورواه عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس أن المغيرة خطب امرأة فقال له النبي صلى الله
عليه وسلم وهذا وهم وإنما رواه ثابت عن بكر
مرسلا
يشير ان الوهم من عبد الرزاق او من معمر (فان رواية معمر عن ثابت ضعيفة) فمن اين استنبطت ان الدارقطني رجح الاختلاف على عبد الرزاق فوهم جبال الحفظ!
ثم قال الدارقطني: ورواه عبد الرزاق أيضا عن سفيان الثوري عن حميد عن أنس وإنما رواه حميد عن بكر
ومدار الحديث عن بكر بن عبد الله المزني7/ 183
قلت لعل من القرائن ان عبد الرزاق سلك الجادة فوهم فالصحيح مارجحه الدارقطني سواء في سننه اوعلله فعاد الحديث من رواية عبد الرزاق
عن معمر عن ثابت عن بكر بن عبد الله المزني مرسلا
ثم بدا لي والله اعلم ان مارجحه الدارقطني هو الحكم بارسال حديث بكر بن عبد الله المزني عن المغيرة وان اثبت له السماع في الجملة
واشير الى اختلاف اخر على عاصم الاحول فقد رواه سفيان عنه عن بكربن عبد الله او ابي قلابة على الشك هكذا اخرجه سعيد بن منصور في سننه 1/ 172
518 نا سفيان عن عاصم الأحول عن بكر بن عبد الله المزنى أو أبى قلابة عن المغيرة
بن شعبة عن النبى صلى الله عليه وسلم مثل ذلك