تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متى يبدأ وينتهى وقت أذكار الصباح والمساء؟]

ـ[محمد حمدى]ــــــــ[17 - 09 - 03, 12:07 ص]ـ

من كتاب اذكار الصباح والمساء لكاملة الكوارى يوجد ثلاث اختيارات فهل يفيدنا احد الاخوة

ونص الاختيارات من الكتاب هو

(اختلفوا في أوقات الصباح والمساء:

أولاً: وقت الصباح:

يبدأ بعد طلوع الفجر، واختلفوا في نهايته على ثلاثة أقوال:

1 - وينتهي بغروب الشمس وهذا قول ابن الجزري كما حكاه الشوكاني في تحفة الذاكرين ص89.

2 - ينتهي بطلوع الشمس وهذا ظاهر كلام شيخ الإسلام في الكلم الطيب كما في شرحه للعيني ص119 وبه صرح ابن القيم في الوابل الصيب ص193.

3 - فيه تفصيل:

يبدأ الوقت المختار من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وما بقى وقتها فحكم الصباح منسحب عليه.

قال ابن حجر: الظاهر انه لو قال أثناء النهار لا تحصل تلك الفائدة، لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول.

ثانياً: وقت المساء:

اختلفوا على ثلاثة أقوال:

1 - يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وهذا قول شيخ الإسلام وابن القيم.

2 - يبدأ من الغروب إلى طلوع الفجر وهو قول ابن الجزري.

وذهب السندي في شرح سنن ابن ماجه (1/ 284) والمباركفوري في شرح المشكاة (8/ 111) إلى أن المساء يبدأ بعد الغروب، ولم يذكرا انتهاءه.

3 - يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وما بقى وقتها فحكم المساء منسحب عليه.

قال: ابن حجر: الظاهر أنه لو قالها في أثناء الليل لا تحصل الفائدة لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول.

انظر شرح ابن علان على الأذكار (3/ 74)

وبذلك نعلم أنه يجوز الذكر في الصباح بعد طلوع الفجر وان قبل الصلاة، ويجوز بعد دخول وقت العصر وإن قبل الصلاة إلا أن الأكمل أن يكون بعد الفريضة).انتهى

(الرقم 3 كان فى الاصل مكتوب حرف ج وليس 3 فقمت بتغيير الجيم الى 3)

ـ[محمد حمدى]ــــــــ[17 - 09 - 03, 04:31 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو داوود شريف بن أحمد]ــــــــ[17 - 09 - 03, 05:41 ص]ـ

السؤال الثالث: ذكر بعض الإخوة في الإنترنت عنكم أن أذكار الصباح والمساء لا تسرد مرة واحدة بل تقال طول النهار وطول الليل. السؤال ماهو الدليل على هذا الأمر من قال به من أهل العلم؟ بارك الله فيكم.

الجواب: أذكار الصباح والمساء التي جاءت في النصوص، جاءت منثورة في أخبار متعدده حملها جماعة من الصحابة متفرقون، منها ما دلّ الدليل على كونها في وقت معين كقراءة آخر آيتين من سورة البقرة فإنها تكون ليلاً بعد غروب الشمس، ومن ذكرها بابتداء المساء على أنها من أذكار المساء فقد خالف السنة، ومنها ما جاء مطلقاً بذكر الصباح والمساء فهذه تكون بابتداء الصباح وابتداء المساء ولا تهذ هذاً، وما اعتاده كثير ممن ينتسب للصلاح من أهل زماننا من هذ أذكار الصباح والمساء في مجلس واحد، ثم الغفلة بقية اليوم، فهذا خلاف السنة. والمراد: أنه ينظر في الأذكار فما جاء منها مقيد بليل فذكره في ابتداء المساء خلاف السنة، وما جاء مقيد بوقت فإنه يذكر في وقته، لأنني رأيت كثيراً ممن يكتب ويجمع هذه الأذكار في مطبوعات صغيرة وكبيرة، يجملها لتذكر سرداً بلا تنبيه، وهذا خلاف السنة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير