[إلى المهتمين بعلم الشناقطة منظوماتهم ... أرجو الدخول]
ـ[محب الشناقطة]ــــــــ[18 - 09 - 03, 01:50 ص]ـ
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من المهتمين بنظوم الشناقطة خصوصا في مجال الفقه و ((اللغة)) والسيرة والأدب وغيرها
وهم ممن اشتهر بذلك فلهم آلاف المنظومات المتفرقة سواء أكانت أبياتا قليلة أم
قصائد طويلة
ولكن للأسف فالكثير منها محفوظ في الصدور وقليل منها مدون في صحف موجودة عند آحاد
من الناس
وأنا أبحث الآن عما يوجد عند طلبة العلم
فهل من أخ عنده نظم؟
أو يعلم من يهتم بهذا الأمر كثيرا؟
أرجو المساعدة
ولكم مني جزيل الشكر
للمراسلة
[email protected]
ـ[محب الدين]ــــــــ[18 - 09 - 03, 06:56 ص]ـ
هذا نظم نظم الورقات لليدالي الشنقيطي (فرائد الدرر)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد:
فهذا نظم:
(فرائد الدرر)
للفقيه محمد سالم بن ألَمَّا اليَدَالي الشَّمْشَوي الشنقيطي
المتوفي سنة 1384هجرية 1) حمداً لِمَنْ لأَصْلِ الاْيمَانِ بَذَلْ وَمَا لَنَا عَن كُلِّ بَذْلِهِ بَدَلْ
2) ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ أَبَدا عَلى الذِي مِنُْه لَنَا الخَيْرُ بَدَا
3) وَآلهِ وَصَحْبِهِ الكِرَامِ مَن قََيَّدُوا جَوَامِعَ الكَلامِ
4) وبَعدُ فالعِلْمُ شَرِيفٌ وَشَرَفْ عِلْمُ الأُصُولِ منهُ مَا لَهُ طَرَفْ
5) وَكُتْبُهُ أَطْرَفُهَا مَجْمُوعُ عَن الجُوَيْنيِّ التَّقِيْ مَسْمُوعُ
6) وَهوَ الذِي بِالوَرَقَاتِ يُعْرَفُ وَمِنْ فُيُوضِ النَّفَحَاتِ يُغْرَفُ
7) وَقَدْ قَصَدْتُ نَظْمَهُ تَقْرِيْبا لحِفْظِهِ لِكَوْنِهِ عَجِيْبَا
8) وَالحَالُ فِيهِ غَالِباً أَفْضَى بِيْ لِزَيْدِ بَعْضِ الشَّرْحِ لِلحَطَّابِ
9) فَصَارَ جَامِعَاً كَلامَ ذَيْنِ مُخَلَّصَاً مِنْ رِيْبَةٍ وَمَيْنِ
10) فَلْيَدْعُهُ القَارِيْ فَرَائِدَ الدُّرَرْ في نَظْمِ مَا كانَ الجُوَيْنِيُّ نَثَرْ
11) وَأسْأَلُ اللهَ لِمَن قَرَاهُ مَا يَرْتجِيْ في ذِيْ وَفي أُخْراهُ
12) وَلْيَتَفَضَّلْ كَرَمَاً بِدَعْوَةِ صَالِحَةٍ تَشْفِي سِقَامَ الهَفْوَةِ
13) وإِنَّما عَلَى العَلِيْ اْتِّكَالِي سُبْحَانَهُ في جَمْلَةِ الأَحْوَالِ
ـ[محب الدين]ــــــــ[18 - 09 - 03, 06:57 ص]ـ
(مقدمة في علم الأصول)
14) الأصْلُ مَا يُبْنى عَلَيْهِ الغَيْرُ
وَالفَرْعُ مَا عَن غَيْرِهِ يَصِيرُ
15) والفِقْهُ مَعْرِفَةُ أحْكَامِ الشَّرِيْ
عَةِ التي طَرْقُ اجْتِهَادٍ تَقْتَرِيْ
16) كَوَاجِبٍ نَدْبٍ مُبَاحٍ حَظْرِ
كُرْهٍ وصِحَّةٍ وبُطْلٍ فَادْرِ
17) فَوَاجِبٌ مَا فِعْلُهُ تُثَابُ
فيهِ وَفي التَّرْكِ يُرَىْ عِقَابُ
18) والنَّدْبُ مَا تُثَابُ إنْ فَعَلْتَهُ
ولا عِقَابَ إِنْ تَكُنْ تَرَكْتَهُ
19) ولا ثَوَابَ في المُبَاحِ، بَلْ وَلا
عِقَابَ إِن تُرِكَ أَوْ إِنْ فُعِلا
20) والكُرْهُ ضِدُّ النَّدْبِ والمَحْظُوْرُ
بِضِدِّ واجِبٍ لَهُ ظُهُورُ
21) والاِمْتِثَالُ شَرْطٌ اَنْ تُثَابَ في
ذَيْنِ إِذا تَرْكُ كِلَيْهِمَا يَفِيْ
22) ومَا بِهِ اِعْتُدَّ وَأيْضاً حَصَلا
بِهِ النُّفُوْذُ صَحَّ والبَاطِلُ لا
(تعريف العلم والجهل)
23) مَعْرِفَةُ الشَّيءِ عَلَى مَا هُوَ بِهْ
عِلْمٌ، فَمِنْ فِقْهٍ أَعَمُّ فَانْتَبِهْ
24) تَصَوُّرُ الشَّيءِ عَلَى خِلافِ
مَا هُوَ بِهْ جَهْلٌ بِلا خِلافِ
25) وَبَعْضُهُمْ ذَا الحَدَّ بِالمُرَكَّبِ
خَصَّصَهُ فَلَيْسَ بِالمَُهذَّبِ
26) وَحَدُّهُ الشَّامِلُ نَفْيُ عِلْمِ مَا
شَأْنُكَ قَصْدُهُ كَمَا لِلعُلَمَا
(الفرق بين العلم النظري والعلم الضروري)
27) والعِلْمُ إِنْ حَصَلَ مِن دُونِ نَظَرْ
فَهْوَ ضَرُورِيٌّ كإِدْرَاكِ البَصَرْ
28) ونَحْوِهِ مِمَّا عَنِ الحِسِّ دُرِيْ
كَالذَّوْقِ واللَّمْسِ وكَالتَّوَاتُرِ
29) ومِنْهُ مَا العَقْلُ بَدِيْهًا يَاتيْ
كَمَنْعِ جَمْعِ النَّفْيِ والإِثْبَاتِ
30) وَمَا تَوَقَّفَ عَلى اسْتِدْلالِ
مِنْهُ فَذَا مُكْتَسَبٌ بِالبَالِ
31) والنَّظَرُ الفِكْرُ لِيَبْدوَ الحَالُ
وطَلَبُ الدَّليلِ الاسْتِدْلالُ
32) حَرَكَةُ النَّفْسِ بِمَا قَدْ عُقِلا
فِكْرٌ وبِالمَحْسُوسِ تَخْيِيلٌ جَلا
33) ثُمَّ الدَّلِيلُ مَرْشِدٌ لمِا طُلِبْ
¥