للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طالب:. . . . . . . . .

يعني أنه موجود إلى الآن أو يخلق فيما بعد؟ حديث الجساسة أنه موجود، حديث الجساسة صحيح ما في إشكال، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

هو اللي يظهر، هذا أظهر شيء، أنه إذا خرج في آخر الزمان لا يدخل مكة والمدينة، ولكل وقت حكمه، كانت أيضاً مكة والمدينة محل للكفار، ثم منعوا منها شرعاً.

سم.

طالب:. . . . . . . . .

باعتبار أن هذا نبي وهذا نبي، بجامع النبوة، نعم.

[باب ما جاء في السنة في الفطرة:]

وحدثني عن مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "خمس من الفطرة تقليم الأظفار، وقص الشارب، ونتف الإبط، وحلق العانة، والاختتان".

وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه قال: "كان إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- أول الناس ضيف الضيف، وأول الناس اختتن، وأول الناس قص الشارب، وأول الناس رأى الشيب، فقال: يا رب ما هذا؟ فقال الله -تبارك وتعالى-: وقار يا إبراهيم، فقال: رب زدني وقاراً".

قال يحيى: وسمعت مالكاً يقول: "يؤخذ من الشارب حتى يبدو طرف الشفه

الشفة، الشفة.

أحسن الله إليك.

حتى يبدو طرف الشفة، وهو الإطار ولا يجزه فيمثل بنفسه".

نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

أراني الليلة عند الكعبة.

طالب: يعني هو رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى هذه الرؤيا.

وهو بالمدينة إيه.

طالب: ورأى نفسه عند الكعبة.

إيه.

طالب: وفي حقيقة الأمر، وبالتالي إذا رأى داخل مكة ....

هذا الاحتمال الظاهر من النص.

قال -رحمه الله-:

[باب ما جاء في السنة في الفطرة:]

"وحدثني عن مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال: "خمس من الفطرة" وجاء أكثر من ذلك "عشر من الفطرة" "تقليم الأظفار" يعني قصها فيما يزيد على محاذاة الأصبع، اللحم.

"تقليم الأظفار، وقص الشارب، ونتف الإبط، وحلق العانة، والاختتان" هذه من الفطرة، من سنن الفطرة، فمنها ما هو واجب، ومنها ما هو مندوب، وتكملة العشر تقدمت.