للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثمَّ ذكر طَلَبهمْ الثَّنَاء والمحمدة بِمَا لم يكن فيهم يَعْنِي الْيَهُود فَقَالَ {لَا تَحْسَبَنَّ} لَا تَظنن يَا مُحَمَّد {الَّذين يَفْرَحُونَ بِمَآ أَتَوا} بِمَا غير واصفة مُحَمَّد ونعته فِي الْكتاب {وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ} يحبونَ أَن يُقَال فيهم الْخَيْر وَلَا خير فيهم أَن يَقُولُوا هم على دين إِبْرَاهِيم ويحسنون إِلَى الْفُقَرَاء {فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ} يَا مُحَمَّد {بِمَفَازَةٍ} بمباعدة {مِّنَ الْعَذَاب وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم} وجيع

<<  <   >  >>