للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثمَّ نزل فِي شَأْن الْمِفْتَاح الَّذِي أَخذه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عُثْمَان بن طَلْحَة بأمانة الله فَأمر الله رَسُوله برد الْأَمَانَة إِلَى أَهلهَا فَقَالَ {إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الْأَمَانَات} أَن تردوا الْمِفْتَاح {إِلَى أَهلهَا} إِلَى عُثْمَان ابْن طَلْحَة {وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاس} بَين عُثْمَان ابْن طَلْحَة وعباس بن عبد الْمطلب {أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ} أَن تردوا الْمِفْتَاح إِلَى عُثْمَان والسقاية إِلَى الْعَبَّاس {إِنَّ الله نِعِمَّا يَعِظُكُمْ} نعم مَا يَأْمُركُمْ {بِهِ} من رد الْأَمَانَات وَالْعدْل {إِنَّ الله كَانَ سَمِيعاً} بمقالة الْعَبَّاس أَعْطِنِي الْمِفْتَاح مَعَ السِّقَايَة يَا رَسُول الله {بَصِيراً} بصنع عُثْمَان بن طَلْحَة حَيْثُ منع الْمِفْتَاح ثمَّ قَالَ خُذ بأمانة الله حَقي يَا رَسُول الله

<<  <   >  >>