للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكر فلاناً ب: أثنى عليه ومدحه ب، يقال مثلاً: ذكره بالشجاعة أي أثنى على شجاعته (كوسج طرائف ص٧٩).

ذكَّر (بالتشديد). ذكَره بالشي: أذكره، جعله يذكره (عبد الواحد ص٢١٧).

ذكَّر: حدّث عن الماضي، حكى (بوشر).

وذكّر النخل، التذكير: قيام الفلاح بنثر مقدار من لقاح فحل النخل على اعذاق الأنثى ليلقحها. (برتون ١: ٣٨٦، شو ١: ٢١٩، بليسييه ص١٥٠).

وتذكير التين: ما كان يفعله الأوائل مع التين وهو أن يعلقوا بعض ثمار التين الذكر أو البري على شجرة التين الأنثى لكي يمنعوا تساقط ثمرها قبل أن ينضج أو يفسد ويتغير (شو ١: ٢١٩، ألكالا).

ثم امتد استعمال هذه الكلمة فأطلقت على كثير من أشجار الفاكهة لتشير إلى الطريقة التي تجعل منها أكثر إثماراً أو تجعل ثمرها أفضل نوعاً وأطيب (ابن العوام ١: ٧، ٢٠، ٥٦٢، ٢٧٢).

ذكَّر الطعام: ملّح منه ما يأكله، نثر عليه ملحاً (فوك).

ذاكر. ذاكر فلاناً: كالمه وخاض معه في الحديث (معجم الطرائف، بدرون ص١٨٢) ويقال ذاكره به (دي يونج)، ففي العبدري (ص٩٠ و، ق): قرأت عليه مقامات الحريري وكان يتعقب عليها تعقيبات نقد جيدة وذاكرته فيها بمواضع عديدة كنت أتعقبها فأثبت قولي واستحسنه.

وذاكره فيه (معجم الطرائف).

وذاكر المعلم تلميذه: سأل تلميذه سؤالاً (أبو الفداء تاريخ ٣: ٢٤).

وذاكر العلماء أو الأدباء: تحادثوا وتشافهوا وتفاوضوا وتناقشوا في أمر أو موضوع (فوك).

يقال مثلاً: ذاكر الفضلاء (ميرسنج ص٢٧، دي يونج) والمذاكرة في الفقه (ابن بطوطة ٤: ٢٣٥) والمذاكرة في الأدب (بدرون ص٢).

وأخيراً فإن ذاكر فلاناً تعني أيضاً: أنشده شعراً أو قصّ عليه قصصاً وحكى له حكايات (معجم بدرون).

أذكر: نجد بدل قولهم أذكره الشيء، أذكره منه في بيت من الشعر عند ويجرز (ص٤١). (انظر تعليقة رقم ٢٢٥ ص١٤٠).

تذاكر: تفاوض، يقال مثلاً تذاكروا الصلحَ أي تفاوضوا فيه (معجم البلاذري) وتذاكروا العلمَ (الأغاني ص٥٦). وفي معجم فوك: تذاكر مع. ونجد في المقري (١: ٤٨٥): تذاكرت مع شيخنا حديث أبي ثعلبة.

انذكر: ذكرت في معجم فوك في مادة لاتينية معناها ذكر.

ذِكْر: ذكرى، ما يذكره الإنسان عن شيء ما (كليلة ودمنة ص١٥، ٢٦، عباد ص ١).

ذِكْر: نصّ قَسَم (المقري ٢: ١٠٣).

ذِكْر وجمعها أَذْكار: دعاء نافلة (بربروجر ص٣، المقدمة ٢: ٣٧٢، ٣: ١٤٥، ٣٤٧) ذكر وجمعها أذكار: أذان، نداء المؤذن للصلاة. ففي معيار العلوم (ص٢٢): وتناغى أذكار المؤذن بأسحارها نغمات الوُرْق. راجع زيشر (٢٦: ٥٩٥) نجد فيه ما ذكرته

<<  <  ج: ص:  >  >>