للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيضاً رأس دقيق أي فرد من الرقيق (معجم البلاذري، البكري ص١٣، بركهارت نوبيه ص٢٩٢).

راس أحمر: مملوك حبشي (زيشر ١٦: ٤٧٤).

ويقال أيضاً عن الخضر والبقال فإن كل قطعة منها رأس. فمثلاً: رأس من كُرُنْب (ألكالا) ورأس لفت (همبرت ص٤٨) ورأس ثوم (نفس المصدر)، وكذلك في الكلام عن أشياء أخرى فيقال مثلاً: رأس جبن (همبرت ص ١١).

رأس: أقصى، أبعد. ورأس في الكلام عن الزمان: آخر، أجل، أمد.

ورأس في الكلام عن أشياء أخرى: نهاية، منتهى، أسفل الشيء، طرف، أقصى شيء عن المدخل. يقال مثلاً: رؤوس الثياب أي أسف الثياب. وعلى رأس الطريق: في نهاية الطريق. وفي رأس الزقاق: في آخر الزقاق. ورأس الجبل: منتهى الجبل (أي قمته). (معجم الإدريسي، دي يونج، ابن جبير ص٢٣٤، ص٢٧٨)، ويقال: آخر بدل رأس.

ورأس: دعامة تستند ساق العمود (ألكالا، ابن جبير ص٨٨، ص٩٩، المقري ٢: ١٥٦).

ورأس: هو عمود الخيمة أو القبة، فيما يظهر، ففي أخبار (ص١٠٣): ارفع رأس قُبَّتِك على باب قرمولة، وبعد هذا: فلما رأى القبة مضروبة على باب المدينة.

ورأس: بصلة نبات (بوشر).

ورأس: برعمة ورد (ابن العوام ١: ٦٤٣، ٦٤٤).

ورأس: معلاق الثمرة والورقة، سويقة تحمل ثمرة أو ورقة (بوشر).

ورأس: فص ملح كبير (بارت ٥: ٢٥، ٢٦، ٥٦٨).

رأساً: تماماً، كلياً، (بالمرة، بالخالص) (فريتاج) (المقدمة ٢: ٥٢).

رأسك: حَذارِ، بالك (بوشر).

رأس برأس: فرد بفرد، واحد بواحد (بوشر). وفي كتاب الأمثال للميداني: دَعِني رأسا براس: يُضْرَب لمن طلبت إليه شيئاً فطلب منك مِثْلَه. إنني أذكر هذه العبارة لأن رايسك قد أخطأ في نقلها في تاريخ أبي الفداء (٢: ٣٣٤)، راجع طبعة فريتاج (١: ٤٨٢). ورأى أن عبارة رأس برأس تعني فرداً من المواشي (مقابل) بفرد من المواشي. مثلاً: يطلب بطرس خروفاً من بولس فيقول له: إني أعطيك خروفاً غير أن عليك أن تعطيني خروفاً أيضاً، أي نحن نتبادل ونتقايض.

غير أن تعبير رأس برأس قد أصبح يدل على معنى يختلف بعض الاختلاف إذا استعمل للدلالة على معنى المساواة والتكافؤ فيقال عن رجلين متكافئين ومتماثلين في الفضل أنهما رأس برأس. فنحن نقرأ مثلاً أن أهل دمشق سألوا الإمام النسائي أن يروي لهم بعض فضائل معاوية أي بعض الأحاديث في تفضيل معاوية، فغضب لذلك، لأن معاوية كان يساء به الظن في تمسكه بالدين، وأجابهم: أَمَا يَرْضَى معاوية أن يَخْرُج رأسا برأس حتى يُفَضَّل هذا ما ذكره

<<  <  ج: ص:  >  >>