للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استمت: تسمت رزن، ترزن، رصن، تزمَّت ففي تاريخ البربر (٢: ٤١٢، ٤٣٣) كان مستمتاً وقوراً.

سَمتْ: توازي. وفي الفلك تطلق على الدوائر الموازية لخط الاستواء رسمت على كل درجات نصف النهار. (معجم الطرائف، عبد الواحد ص٥) سَمْت: عمودي، خط عمودي على الأفق (بوشر).

• سمج: سَمْج وسَمج: ذكرت في المعجم اللاتيني العربي في مادة tunpitudo, dedecor (feditas) .

سَمْاجَة: بذاءة، فحشاء، ما يخالف الحشمة، قذيعة (المعجم اللاتيني - العربي).

سَمَاجة: تفاهة، بلادة، وخسة، حطة. دناءة (بوشر).

سماجات: صور غريبة مضحكة، متنافرة الشكل ففي مملوك (١، ١: ١٥٣) يطرقون الشوارع بالخيال والسماجات أي يجوبون الشوارع بخيال الظل والصور المضحكة الغريبة.

سامج: شنيع، معيب، ثقيل الظل (بوشر).

حصان سامج: فرس غليظ البدن متوسط القامة، فرس عنيد (بوشر).

• سمح: سَمَح: بمعنى أعطى أيضاً ففي المقري (١: ٤٨٠) أن ابن العربي رأى أميراً يلعب الشطرنج مع آخر وهذا الأمير فيما قال: سمح لي بياذقته إذ كنت من الصغر في حد يُسمح فيه للأغمار. وهذا لا يعني إلا أن الأمير أعطاني بياذقته أي إنه كلما كسب بيذقاً أو حجراً من أحجار الشطرنج أعطانيه لأحفظه له.

سَمَح لفلان: رضي وافق، منحه راضيا (الكالا)، وفي ألف ليلة (٢: ١٠٠) وعرض علاء الدين عشرة آلاف ديناراً ثمناً للجارية الفتاة فسمح له سيدها وقبض ثمنها عنه. ويقال أيضاً سمح به ففي تاريخ البربر (٢: ٢٧): لم يسمح بمقامه عنه.

سمح: عفا عنه، غفر له (الكالا، هلو) ويقال: سمح له وعنه بمعنى غفر له ذنبه (بوشر).

سمح لفلان ب: أعفاه منه، برأ ذمته من الدين (بوشر).

سمح له وبه ومنه: أنس، هش، استأنس (فوك).

سمح الجراد: أكثر من الفساد والتلف.

ففي كرتاس (ص٦٣): وفي سنة سبع وسبعين عم الجراد الكثير جميع بلاد المغرب وسمح بها. وفي (ص٧٣) منه: وفيها أتى جراد كثيرة فوق النهاية عمَّ جميع بلاد الأندلس فسمح بها وكان جُله وأكثره بقرطبة حتى كثر به الأذى وعظم به البلاء. وفي الموضعين من مخطوطتنا آخر حرف لهذا الفعل هو الخاء وهذا فيما يظهر لا يلائم المعنى. غير أني أجهل كيف أن الفعل سمح يدل على هذا المعنى سَمَّح (بالتشديد): أنس، هشّ، استأنس (فوك) سامح: تساهل والمصدر تسامح: تساهل (بوشر، معجم بدرون، ملَّر نصوص من ابن الخطيب وابن خاتمه ١٨٦٣، ٢: ٥) مُسامح: متساهل (بوشر) ومُسامَحه: تساهل)، فعند رينو (ديب ص١١٦) كتاب مهادنة ومسامحة ومعاهدة ومصالحة. ومُسامحة مع كثير من التساهل أي من غير لوم (المقري ١: ٥١٦) وسامح تعني بخاصة تسامح معه وتساهل في بيع الشيء بثمن قليل (كوسج طرائف ص١١٧). وسامح فلانا باعه البضاعة بثمن رخيص ففي ألف ليلة وليلة (برسل ١٠: ٤٢٢): فبعتها وسامحتها والضميران يعودان إلى المرأة. وكذلك في (١: ٣) منه حيث نجد في مطبعة ماكن: وتساهلت في الثمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>