للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجنس فيفيد التكاثر أو ربط شيء بشيء آخر (أنظر ملاحظتي في عباد ٣، ١٥٦).

شفع إلى فلان - متبوعة (بأن) - أبو الوفاء تاريخ ما قبل الإسلام ٧٠) شفّع: لها المعنى نفسه والتركيب ذاته. (يقول لين إنه لم يجد هذا في أي من المعاجم التي لديه)، صاحب محيط المحيط ذكرها على نحو صريح: شفعه صيره شفعاً ووزن بيت الشعر عند المقري يقتضي هذا الشكل ٢، ١٧٦، ٩.

شفع في: منح، أعطى شيئاً لفلان (يوتيج ١، ٢٧٧، ٥): فسل ما بدا لك ولك عندي ثلاث شفاعات وشفعّني أنت في واحدة؛ أنظر مادة شفع عند بوكوك الذي احسن ترجمتها إلى اللاتينية. والأدريسي ٣٩، ٢ الذي يقول: وهو حامل هذه الحجارة وسار (الصحيح: صار) في حاجة قضيت له بأوفى عناية وشُفّع فيها (وهنا يمكن ان نترجم هذه الكلمة، وهي، بحالة المبنى للمجهول، ب: الحصول على شيء أو منحة).

شفّع: الوالي أملاك فلان: تعنى جبر أصحاب الشُفعة على مشتراها (محيط المحيط أنظر المعجم في مادة شفعة).

شفعّ: شفعّه بعد أن كان حنفياً مرسنّج ٢٦، ٦: جعل فلانا شافعياً بعد ان كان حنفياً.

تشفّع ب: طلب، التمس (ملابس ١٩٠، ٣): بعد أن قرأ أوامر السلطان وضع القرآن على رأسه وتشفّع بأنه ما بقى يلبس الولاية)) أي إنه التمس أن لا يجبر، بعد الآن، على قبول الولاية.

تشفع ب: اشطب من فريتاج مطاوع هذا الفعل الذي نصّ عليه في كتابه عن حياة تيمور ١، ٥٠٦، ٢. لقد جاء في النص: ((قل تسمع، اشفع تشفع، سل تنل)) أن هذه الكلمات الذي شرحها لين موجودة، بحسب قوله، في إحدى الترجمات.

استشفع: مشتقة من شُفعة: استشفعه إليه وفيه أي سأله إن يشفع له عنده وهناك أيضاً وثيقة الشفعة استشفع فلان بن فلان بماله من الشفعة فيما حاز إلى فلان من يد فلان بالشراء إذ هو مشاعاً -كذا- له غير مقسوم)).

شفع: صلاة الأشفاع (كارتاس ٢٤٨، ١١) أو اشفاع رمضان (حيان ٢٨) أو الاشفاع وحدها (بيان ١، ١٩٥، ١) هي نوع من أنواع الصلوات الليلية في رمضان. ولو استشرنا لين (في معجمه) فإنه يحملنا على الاعتقاد أن صلاة الاشفاع مرادفة لصلاة التراويح ويبدو أن مقطعاً في (البيان) قد ورد مؤيداً (١، ١٤٩، ٩) لهذه الفكرة حيث أننا وجدنا (عريب) الذي استنسخ المخطوطة قد اختزل كلمة وأوجز ولخص وقال: صلاة الأشفاع فوضع ابن الأزري ما يحل محلها وقال: التراويح ولو سمحنا بوجهة النظر هذه ينبغي أن نلاحظ ما يطلق عليه اسم الشفع والوتر التي هي صلاة من نوع آخر يختلف عن صلاة الأشفاع أو التراويح لأن ابن بطوطة (١، ٣٨٩، ٣٩٠، ٢، ٢٩٩) يميّز، بوضوح، بين صلاة التراويح وصلاة الشفع والوتر. إنه يرى أن صلاة العشاء تتبعها التراويح التي هي عشرون ركعة أما صلاة الشفع والوتر فهي صلاة ما قبل الفجر.

شفعة: توسط في خلاف (بوشر).

شُفعة: حق استرداد المبيع وفاءً (رولاند).

شفعيّة: معناها في لغة التصوف ثنائية الله والعالم فهي تشير إذا إلى نوع من الازدواج (دي سلين في تعليقه على المقدمة ٣، ٧٦، ٢).

شفاعة: أسم مصدر يستعمل غالباً كالاسم ويفيد معنى التوسط في خلاف، والالتماس (بوشر).

لو راجعنا عبارة يوجيوس، المذكورة في المادة الثانية، لرأينا أن هذه الكلمة قد فقدت أصالتها وأنها تستعمل بمعنى: طلب والتماس فحسب.

شفاعة: ((حرقة وهواء وشفاعة ومحبة)) وباللاتينية Affectus.

• شفق: رأف، راعى، عفا عن، (هيلو).

مشفوق عليه: (باين سميث).

إشفاق من: يشّق عليه أن. هو في أسى شديد. (الكالا في مادة Dolerse) وبكري ١٨٧، ٧: ((والزوج في ذلك كله يظهر الرغبة فيها والإشفاق من مفارقتها)).

شِفقة: غير ذي شِفقة (المعجم اللاتيني) ( Inhumanus) .

شَفَقة: رحمة، رأفة، عفو، حلم، رقة، حنو، (الكالا

<<  <  ج: ص:  >  >>