للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصنعة الكبرى: من مصطلح الكيمياء القديمة وهو حجر الفلاسفة. ففي الاكتفاء (ص١٢٧ ق): وكتاباً فيه الصنعة الكبرى وعقاقيرها وإكسيرها. دار الصنعة أو دار صنعة. دار الصناعة البحرية، ترسانة بحرية (معجم الأسبانية ص٢٠٦).

دار الصنعة: وقد سميت أخيراً فندق: محلة يسكنها المماليك النصارى المتزوجون (تاريخ مراكش ص٢٤٠).

صُنْعَة وجمعها صُنَع: زخرفة، صورة، حيلة، زينة (معجم الادريسي).

صَنِيع: بمعنى الطعام يدعى أليه، جمعها في معجم فوك صنائع.

صِنَاعة: وبفتح الصاد في معجم ألكالا أي مَصْنع مَعْمل ومهنة وحرفة. وعند مارسيل: مصنع، معمل. ويقول صاحب محيط المحيط نقلاً عن الكليات أن صَناعة هي الحرفة وأن صِناعة هي الفن والعلم.

صِناعة: كيفية العمل (ألكالا).

صِناعة: مِهنة، حرفة (ألكالا).

صِناعة: عمل، وظيفة، منصب (ألكالا).

صناعة: فن، علم (محيط المحيط) وفي النويري (مصر ٢ ص ٦٩ و): كان يلعب بالقانون وقد أتقن صناعته. وفي بسّام (٣: ٩٨ ق) في كلامه عن كاتب: نهض في الصناعة بالباع الأمدّ.

ويقال مثلاً: صناعة الديوان أي فن الإدارة (تاريخ البربر ١: ٤٧٥) وصناعة السحر: فن السحر (ألف ليلة ١: ٩٧) وصناعة الطب: علم الطب (الخطيب ص٥٥ ق) وصناعة العربية: علم قواعد اللغة العربية. (الخطيب ص٢٦ و، ٢٨ ق).

والصناعات الخامس عند المنطقين هي البرهان والجَدَل والخطابة والشعر والمغالطة (محيط المحيط).

صناعة: مهارة، حذاقة (بوشر).

صناعة اليد: مهارة في الأعمال اليدوية (الثعالبي لطائف ص١٢٧).

صِناعة: طريفة، منوال، صنع (بوشر) صِناعة، وجمعها صناعات وصنائع. مصنع، مؤسسة صناعية (معجم الإدريسي، المقري ١: ٣٦٧، أماري ٦٥١).

صِناعة: الشيء المصنوع (معجم الإدريسي، ملّر ص٥، ٧، ١٣) وصُنع، عمل، ما ينتجه العامل والصانع، ففي ألف ليلة (٢: ٣٣٦): الحصان السحري صناعتي أي صنعتي وعملي.

صِناعة: زينة، حلية، رمز، شكل (معجم الإدريسي، ابن جبير ص٨٥، المقري ١: ٣٦٧، ٤٠٣، تاريخ البربر ١: ٤١٤).

صِناعة: ترسانة، دار الصناعة البحرية (معجم البلاذري، ابن خلكان ٩: ٨٥). وفي النويري (أفريقية ص٤١ و): وقال في نفسه هذا المكان يصلح مدينة ومرسى وصناعة للسفن. وفيه (ص٤١ ق) فرأيت فيها مرافق من صناعة ومينا.

صناعة: سفينة، باخرة، مركب (أخبار ص٦) (المقري ١/ ١٥٩) وفيه: فدخل في تلك الأربع السفن لا صناعة لهم غيرها وفيه (١/ ٤٠): فقالت ليست لنا صناعة تركبونها

<<  <  ج: ص:  >  >>