للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طريقة. الطريقة: الصراط المستقيم. وطباعة السلطان ففي حيان (ص١٦ و) في كلامه عن رئيس ظل مخلصاً للسلطان: استقام على الطريقة (حيان ص٢٤ ق).

الطريقة المحترقة: (أبو الفداء جغرافية ص٥) هو الفضاء الواقع بين الدرجة التاسعة عشرة من الميزان والدرجة الثالثة من العقرب. انظر ترجمة رينو (ص٦ رقم ١).

طريقة: نهج متبع في بحث علم من العلوم والذي يختلف عند العلماء. ففي مرجريت (ص١٧) وله طريقة في علم الخلاف.

طريقة: خداع، مكر، أسلوب في الغش (ألف ليلة برسل ٩: ١٩٥).

طريقة: منطلق، سبيل، وسيلة، ذريعة، وسيلة النجاح (بوشر).

طريقة: وسيلة لإزاحة الضمير، وسيلة لإتمام عمل، وسيلة للصلح، تسوية. ومجازاً: تلطيف تسكين، تخفيف، مصالحة، توفيق، ويقال: طريقة ل أي مصالحة، توفيق (بوشر).

طريقة: للصوفية اليوم في الهند وبخراسان على الخصوص ثلاث درجات في نظامهم وتسمى: طريقة ومعرفة وحقيقة، فاتباع الدرجة الأولى مسلمون يقومون بواجباتهم الدينية. أنظر زيشر (١٦: ٢٤١) طريقة (من مصطلح الموسيقى): لحن، نغم (ألف ليلة ٢: ٥١ ب، ١٥٢، ١٦٣، ٢٥٩، ٢٦٧، ٤: ١٧٣).

طريقة الأسْقفُ: منشور رَعائي (ألكالا).

طريقة الشرع: مرافعة، مقاضاة، أسلوب المحاكمات (بوشر).

طريقة ماء: ما يجلب من الماء من الحوض والمصنع مرة واحدة (اسيبنا مجلة الشرق والجزائر ١٣: ١٤٨).

طريقة: قارون مع ما ذكره لين (١٨٤٩) في الآخر مع ما جاء في زيشر (٢٢: ٨٠) وهو: وكبَّر البيت على خمس طرائق كما كان باًلأول. وقد ترجمها وبتزشتان إلى الألمانية بما معناه: وسّع البيت وجعله يقوم على خمسة أعمدة كما كان بالأول.

(انظر تعليقه ص١٠٠ رقم ٢١). ويقول بوسييه: إنها سير قوي تبطن به الخيمة العربية تسند الدعامات والركائز وعليها يقع كل الحمل (١٣٠).

طراقِي. الكِساء الطراقيّ: كان اسم نسيج يصنع في مدينة طراق بأفريقية ويصدر إلى مصر (البكري ص٤٧).

طِرَاقِيَّة: حنطة ضعيفة تخرج عند الغربلة (محيط المحيط).

طَرَّاق= طارق (عباد ١: ٦٦).

طرّاق: عابر طريق، عابر سبيل (فوك طرّاق) الحديد: حدّاد (بوشر) طَرَّاقَة: عازف كمان في القرى للرقص، شاعر يطوف البلاد منشداً شعره على آلة موسيقية (صفة مصر ١٤: ١٨١).

طَرّاقَة: مطرقة، شاكوس (معجم الأسبانية ص٢١٣).

طارِقَة: هذه الكلمة تدل على نوع من الأسلحة وقد وجد المستشرقون وهم العلماء باللغات والآداب الشرقية صعوبة في تفسيرها، وقد فسرها شولتز أولا بحربة ومزراق، ثم بدرع وزرد وقد رأى إنها تحريف تاركو اليونانية وقد اعتمد كل من رينو ودي ساسي على هذا الأصل غير الأكيد، وقد وجد دي ساسي عدة نصوص في المقريزي لم تترك له شكاً معنى هذه الكلمة. وقد أضاف السيد لين رأياً جديداً خاطئاً على ما سبق وقيل من الآراء فقال هذه الكلمة تعني ركاماً ضخماً من الأسلحة ولو اطلع على تعليقة كاترمير البارعة (مونج ص٢٨٨ - ٢٨٩) لأصدر حكماً آخر. على أن هذه التعليقة ليست بكافية لأنها لا تدل على اصل كلمة طارقة ولا على معناها الأصلي.

وارى إنها ليست عربية الأصل لان اللغات العربية لم تذكر أصلها وقد دخلت فيها في وقت متأخر. وأعتقد أن من العبث أن نفتش عنها عند الكتاب السابقين على عهد الحروب الصليبية وأن

<<  <  ج: ص:  >  >>