للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُطَمَّس: ذو عقل بليد، ضعيف العقل.

طمّس الجدار: ملطه، طلاه بالملاطة (ألكالا) وفيه ( enbarrar = ترَّب).

أطمس: أطمس العين: طمسها أي أعمالها (ألف ليلة ١: ٩٩).

تطمُّس: انسد، رُدِم، صُمِد (فوك).

طَمَّاس وجمعها طَمامِيس: سِداد، صمام، سطام، صماد (الكالا).

مطمّس. مطّمسين الجسور: الذين يعملون في إصلاح سدود الأنهار ويحرسونها أثناء الليل (صفة مصر ١١: ٥٠٠).

• طمطم: تلجلج في كلامه تتعتع، تردّد في القراءة، تمتم، تلعثم، فأفأ (بوشر).

طِمْطِم: سماق (ابن البيطار ٢: ١٦٣).

طَمْطَمَة: تمتمة، تأتأة، تعتة، لجلجلة.

(بوشر).

• طمع: طمع: تجاسر، تجرأ، أصبح جسوراً جريئاً مغامراً، يقال ذلك مثلاً على الذين يتجرأون بثورة (معجم الطرائف).

طمع في فلان: رجا وأمّل أن يستطيع التغلب عليه وإخضاعه (انظر لين) أو رجا وأمّل التحكم فيه وقيادته كما يشاء. وتجد أمثلة كثيرة على ذلك عند عباد (١: ٢٣٧ رقم ٦٢) ومعجم الطرائف. وفي الفخري (٧٨): ولما رأوا أن الخليفة كان صغيراً طمع. فيه أهل دمشق وقالوا صبّي لا علم له بالأمور وسَيَسْمَع كلُّ ما نقول له.

طمع في فلان: ألِفَهُ وتعود عليه وعاملة بطريقة مألوفة عادية (بوشر).

طمع في: أمّل ورجا أن يكون صاحب الأمر، أو أمل في الشيء ورجاه فقط (معجم الطرائف).

وفي المقري (١: ٥٣٨): طمعنا في السلامة.

أي رجونا أن نسلم. (٢: ٨٠٨) ويقال أيضاً: طمع ب معنى أمل ورجا (ابن طفيل ص٥٠) وفي رياض النفوس (ص٣ و): قال جريجوار: أزوج ابنتي لمن يقتل عبد الله بن سعد وأنزله المنزلة التي لا يطمع بها أحد عندي.

طمع بفلان: فرغ منه وأتم عليه. ففي البكري (ص٩٥): إنك لا تقتل رجلاً مثلي لماذا؟ لأنَّك لا تطمع بسعيد إلا بي وعلى يدي.

طَمَّع (بالتشديد): شهَّى، أغرى، استغوى (بوشر).

طمع فلاناً وطمع في فلان: جعله يرجو شيئاً منه ففي ملر آخر أيام غرناطة (ص٢٧): وكان المحاصرون يدافعون بقوة لا يطمعون العدو في شيء مما يرومه منهم حتى نفذ ما عندهم من الأطعمة والزاد.

أطمع فلاناً: جعله يأمل ويرجو (أبو الفرج ص٤٧٢، ايتيش ٢: ٢٣٠).

أطمع فلاناً في فلان. يقال: أطمعت في العدو أي أوحيت إليه الأمل في الانتصار عليّ (هو جفلايت ص٥٠).

أطمعه في نفسه: جعله يأمل في مباراته ومنافسته (مختارات من تاريخ العرب ص٢٤٢). وكذلك أطمعه من نفسه (تاريخ البربر ١: ٦٠٥) هذا إذا لم يكن بد من إبدال من بفي.

والجملة الأولى تدل فيما يظهر على نفس المعنى المراد منها في كتاب محمد بن الحارث (ص٢١١) ففيه أراد الأمير عبد الله الرجل التقي أبا غالب وزيراً أو قاضياً غير أن الوزير بن أبي عبده صديق أبي غالب قال للأمير من المستحسن أن نعرف ما يرغب فيه: فبعث الأمير إليه بسكن ويقول سكن: فتلقَّاني في ذلك بالتضاحك والدعابة حتى أطمعني في نفسه. وجعل يقول أنتم أشح على دنياكم الخ.

أطمع فلانا في: أوحى إليه الأمل بالاستيلاء على. ففي تاريخ ابن الأثير (١: ٢٩٩): وأرسل الحارث إلى تُبَّع وهو باليمن يطعمه في بلاد العجم.

أطمع: جعله يرجو الحصول على شيء (مختارات

<<  <  ج: ص:  >  >>